حذر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" من أن وقف التمويل الأمريكي يهدد بالقضاء على أكثر من 20 عامًا من التقدم في التصدي لمرض الإيدز، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن هو "قنبلة موقوتة" تهدد حياة الملايين في العالم.
جاء ذلك خلال تقرير صدر الخميس من جنوب إفريقيا، إحدى الدول التي تواجه أعلى معدلات انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في العالم، والتي كانت في طليعة البحث والعلاج ضد المرض خلال العقود الماضية.


أخبار متعلقة ربيع بن هادي المدخلي.. ترجل فارس أفنى حياته في خدمة الشرع وتعليم الدينتطوير تقنية تستخدم الواقع الافتراضي في علاج الاكتئاب والقلقووفقًا للتقرير الأممي، يتلقى حاليًا نحو 31.6 مليون شخص في العالم علاجًا مضادًا للفيروسات القهقرية، وأسهم هذا في خفض عدد الوفيات المرتبطة بالفيروس بأكثر من النصف مقارنةً بعام 2010.
لكن هذا التقدم مهدد الآن، بعدما خفضت الولايات المتحدة مساعداتها الدولية بشكل حاد منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة، ما أحدث صدمة في البرامج التي تعتمد على التمويل الأميركي، وعلى رأسها خطة الطوارئ الرئاسية لمكافحة الإيدز (PEPFAR).مرض مزمن قابل للعلاجوقالت المديرة التنفيذية للبرنامج، الأوغندية ويني بيانيما: "نحن فخورون بنتائجنا، لكننا قلقون بشأن هذا الانقطاع المفاجئ الذي يمحو التقدم المُحرز، لقد حوّلنا الإيدز من حكم بالإعدام إلى مرض مزمن قابل للعلاج، فكيف يمكن التراجع الآن؟"

#المملكة تؤكد حرصها على مكافحة #الإيدز وتعزيز صحة الفرد والمجتمع #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم
https://t.co/kIVQZ5swE1— صحيفة اليوم (@alyaum) June 10, 2022وتشير تقديرات البرنامج الأممي إلى أن وقف التمويل الدائم قد يؤدي إلى أكثر من 6 ملايين إصابة جديدة، و4.2 ملايين حالة وفاة إضافية خلال 4 سنوات، ما يعيد العالم إلى مستويات الأزمة في أوائل الألفية الجديدة.
وأضافت بيانيما أن القرار الأمريكي "لم يكن مجرد نقص في الأموال، بل هو نزع لشبكة الأمان بالكامل"، مشيرة إلى أن أكثر من 60% من منظمات مكافحة الإيدز التي تديرها النساء فقدت تمويلها أو توقفت عن العمل.انتكاسة خطيرة في نيجيريافي نيجيريا وحدها، انخفض عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج الوقائي بنسبة 85% في الأشهر الأولى من عام 2025، وهي نسبة تمثل انتكاسة خطيرة في دولة تُعد من بين الأعلى في عدد الإصابات الجديدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وقف التمويل الأمريكي يهدد بالقضاء على 20 عامًا من جهود التصدي لمرض الإيدز - متداولة
وأوضح التقرير أن بعض الأبحاث الطبية الحيوية في الوقاية والعلاج توقفت بالفعل، خصوصًا في جنوب إفريقيا، ما يؤثر سلبًا على جهود تطوير لقاحات أو أدوات علاجية جديدة.
وختمت بيانيما بقولها: "النجاحات التي حققها العالم في مكافحة الإيدز كانت علامة مضيئة في الصحة العالمية، لكن هذه القصة الرائعة الآن على شفا الانهيار بسبب قرار سياسي قاسٍ وغير مبرر، لا يمكن أن تُترك الأرواح رهينة لتقلب الأولويات السياسية".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات جوهانسبرج الأمم المتحدة الإيدز مرض الإيدز جنوب إفريقيا التمويل الأمريكي وقف التمویل

إقرأ أيضاً:

أغلى حقيبة في العالم تُباع بـ10 ملايين دولار.. “بيركن الأسطورية” تشعل المزادات!

شمسان بوست / متابعات:

في صفقة تاريخية تعكس الشغف المتزايد باقتناء السلع الفاخرة النادرة، بيعت أول حقيبة “بيركن” صنعتها دار “هيرميس” خصيصاً للفنانة البريطانية الراحلة جين بيركن، بمبلغ قياسي بلغ 10 ملايين دولار (8.58 مليون يورو) خلال مزاد أقيم في دار “سوذبي” للمزادات في باريس.

الحقيبة، المصنوعة من الجلد الأسود قبل نحو 40 عاماً، اجتذبت منافسة شرسة استمرت لأكثر من عشر دقائق، وانتهى المزاد ببيعها لشركة “فاليونس جابان”، المتخصصة في إعادة بيع المنتجات الفاخرة. وتمت الصفقة عبر الهاتف، بحسب ما أكدته دار المزادات.

بهذا السعر، تجاوزت الحقيبة الرقم القياسي السابق لأغلى حقيبة بيعت في مزاد، والذي كان لحقيبة “هيمالايا كيلي” من جلد التمساح ومرصعة بماسة، وبيعت في مزاد بدار “كريستي” عام 2021 مقابل نحو 510 آلاف دولار.

قصة “بيركن” بدأت مصادفة عام 1984، عندما التقت جين بيركن بالرئيس التنفيذي لـ”هيرميس إنترناشيونال” آنذاك، جان لوي دوما، خلال رحلة جوية. وخلال حديث عفوي، اشتكت بيركن من عدم وجود حقيبة “هيرميس” كبيرة كفاية لاحتياجاتها، فابتكرت تصميماً مبدئياً على كيس تقيؤ، ليتم لاحقاً تنفيذ النموذج الأولي وتسليمه إليها بعد عام.

ورغم أن الحقيبة طرحت لاحقاً تحت اسم “بيركن”، إلا أن خصائص الحقيبة الأصلية لم تتكرر في أي طراز آخر.


بيركن تبرعت بالحقيبة عام 1994 لصالح منظمة خيرية معنية بمكافحة الإيدز، ثم أعيد بيعها في مزاد عام 2000، لتستقر لاحقاً ضمن مجموعة مقتنيات خاصة تملكها شخصية تعرف باسم “كاثرين بي” على إنستغرام، التي احتفظت بالحقيبة داخل خزينة بدرجة حرارة مناسبة لمدة 25 عاماً، ولم تُخرجها إلا في مناسبات محددة.

وصرّحت شركة “فاليونس” أن الهدف من شراء الحقيبة ليس إعادة بيعها، بل الحفاظ عليها كقطعة من “التراث الثقافي العالمي”، مؤكدة أنها ستُعرض مستقبلاً ضمن معايير دقيقة للحفظ والعرض.


وتجدر الإشارة إلى أن حقائب “هيرميس” تشهد طلباً متزايداً في سوق إعادة البيع، وغالباً ما تُباع بأسعار تفوق أسعارها الأصلية، نظراً لطول قوائم الانتظار وصعوبة الحصول على بعض الطرازات النادرة.

مقالات مشابهة

  • أغلى حقيبة في العالم تُباع بـ10 ملايين دولار.. “بيركن الأسطورية” تشعل المزادات!
  • ” الأغذية العالمي” يقلص مساعداته في إفريقيا بسبب خفض التمويل الأمريكي
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • البرغوث لا يتوقف.. ميسي يقتحم تاريخ الدوري الأمريكي
  • أبوزريبة يناقش جهود مكافحة الجريمة وضبط الأمن بأمساعد
  • الاتحاد الأوروبي يفعّل نظام كوبرنيكوس لدعم جهود مكافحة الحرائق في سوريا
  • تسريبات صوتية لـ ترامب.. الرئيس الأمريكي يهدد بقصف موسكو وبكين
  • خلاف على 5 ملايين يهدد صفقة آرسنال وغيوكيريس
  • اكتشاف فوائد غير متوقعة لحليب الإبل في مكافحة مرض يصيب الملايين حول العالم