الهضيبي: القمة الثلاثية تستهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ودفع عملية السلام
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، على أهمية القمة الثلاثية، التي استضافتها مصر بمشاركة الأردن وفلسطين، خاصة أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية في ظل تصاعد حدة الاعتداءات والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مثمنا تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، علي أهمية تعزيز جهود البلدين نحو تقديم الدعم الكامل للفلسطينيين ومن أجل العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وقال "الهضيبي"، إن القمة الثلاثية التي استضافتها مدينة العلمين الجديدة تأتي تجسيدًا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية ولتوحيد الرؤى بين قادة الدول الثلاثة للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية، وعملًا على إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة فى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967.
الهضيبي: الدولة المصرية لا تدخر جهدا من أجل دعم الشعب الفلسطينىوأضاف النائب ياسر الهضيبي، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لا تدخر جهدا من أجل دعم الشعب الفلسطينى، ونصرة قضيته العادلة من أجل تحقيق الحرية والاستقلال، مثمنا الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية للوصول إلى حل عادل وشامل لها، وهو ما اظهره حرص القيادة المصرية الدائم على عرض القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وثمن "الهضيبي"، المستوى المتميز من العلاقات التي تجمع بين مصر والأردن وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى وجود جهود مشتركة من أجل تعزيزها بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة الثلاثية الشعب الفلسطيني من أجل
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل استقبال “وفد وزاري عربي” زار "رام الله"؛ يعكس تصعيداً واضحاً وتطرفاً في الموقف الإسرائيلي، معتبراً أن هذا التصرف يؤكد عدم رغبة تل أبيب في تحقيق أي حلول سياسية للأزمة الفلسطينية.
وأشاد الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، حسبما أذاعته فضائية «العربية».
وأشار الوزير إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفاً متعنتاً لا يريد أي حلول حقيقية، لكنها تظل الطرف العقلاني والملتزم بالاتفاقات الدولية، مؤكداً أهمية دعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن استمرار التطرف الإسرائيلي ورفض الحوار يزيد من تعقيد الأزمة، ويهدد فرص السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن اللجنة تبذل جهودا دبلوماسية تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا خلال الشهر الجاري، والجهود الرامية لتجييش الرأي العام الدولي؛ لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة.