تلسكوب /جيمس ويب/ يرصد ثقبًا أسود /LID-568/
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
العُمانية/ تمكّن فريق من علماء الفلك التابعين لمرصد الجوزاء الدولي بأمريكا، من اكتشاف ثقب أسود فائق الكتلة، يُعرف باسم ( LID-568)، ظهر بعد 1.5 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم.
وأفاد العلماء أن هذا الثقب يعد "الأكثر شراهة للطاقة" على الإطلاق، حيث يلتهم المادة بمعدل يفوق الحد النظري المعروف بعشرات المرات.
ويُعرف الحدث النظري بأنه "حد إدينغتون" (Eddington limit)، وهو مقياس في الفيزياء الفلكية يحدد الحد الأقصى لمعدل الإشعاع أو الطاقة التي يمكن أن يصدرها الثقب الأسود أو نجم مضغوط قبل أن يتمكن من تدمير نفسه أو تفجير المواد المحيطة به.
وكشف الفريق وجود مادة محيطة بالثقب الأسود LID-568 تصدر طاقة أعلى بنسبة 4000% مما هو متوقع تبعا لحد إدينغتون، حتى وإن كان خافتًا للغاية ولا يمكن رؤيته في الطيف المرئي أو الأشعة تحت الحمراء القريبة، مؤكدين أن الثقب الأسود المكتشف يعد واحدًا من الاكتشافات الأكثر إثارة في علم الفلك الحديث، نظرًا لشراهته غير العادية في امتصاص المادة بسرعة فائقة.
واستخدم الفريق من أجل مراقبة هذا الثقب، أداة متقدمة تسمى "مطياف المجال المتكامل" (IFS)، التي تتيح قياس الطيف لكل بكسل في مجال رؤية التلسكوب، مما يقدم رؤى دقيقة حول البيئة المحيطة بالثقب الأسود.
وأظهرت هذه التقنية المستخدمة، تدفقات غازية غير عادية تغادر الثقب الأسود بسرعات تصل إلى 500-600 كم في الثانية، ما يساعد في تفسير تجاوز الثقب الحد النظري لامتصاص المادة.
يعتقد العلماء أن هذه التدفقات الغازية تعمل كـ"صمام لتفريغ" الطاقة الزائدة الناتجة عن امتصاص المادة بسرعة، ما يمكّن LID-568 من الاستمرار في التوسع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقب الأسود
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسقاط 42 مسيّرة أوكرانية وفرض قيود على الملاحة الجوية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها تمكّنت من إسقاط 42 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الساعات الأخيرة، وذلك في أحدث تصعيد ميداني ضمن الحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، أن المسيرات الأوكرانية حاولت استهداف مواقع متفرقة في جنوب روسيا، بما في ذلك منشآت عسكرية ومدنية. وأضاف البيان أن الهجمات شملت مناطق في مقاطعات روستوف وكراسنودار، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا منذ عام 2014 وتعتبرها جزءًا من أراضيها، بينما يراها المجتمع الدولي أرضًا أوكرانية محتلة.
اعتراضات فوق البحر الأسودوأفادت وزارة الدفاع بأن عددًا من الطائرات المسيّرة تم اعتراضها فوق مياه البحر الأسود، فيما تم إسقاط أخرى في محيط منشآت عسكرية مهمة، دون أن تؤدي الهجمات إلى أضرار بشرية جسيمة. وأبرز البيان أن بعض الطائرات المسيّرة تم تدميرها في مناطق قريبة من ميناء نوفوروسيسك، أحد أهم الموانئ الروسية على البحر الأسود، والذي يُعد مركزًا حيويًا لصادرات النفط الروسية.
وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الغارات الجوية التي تصاعدت حدّتها خلال الأشهر الماضية، إذ كثّفت كييف استخدامها للمسيّرات طويلة ومتوسطة المدى في إطار حرب الاستنزاف ضد منشآت البنية التحتية الروسية، خاصة في مناطق قريبة من الجبهات الجنوبية والغربية.
قيود على الملاحة الجوية في 4 مطاراتوفي السياق نفسه، أعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية فرض قيود مؤقتة على حركة الملاحة الجوية في أربعة مطارات جنوب البلاد، من بينها مطارا سوتشي وأنابا، وهما مطاران مدنيان رئيسيان على الساحل الروسي للبحر الأسود. وأكدت الوكالة أن هذا الإجراء يأتي في إطار "ضمان السلامة الجوية"، دون تحديد المدة الزمنية لتلك القيود.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن القيود لم تؤدِّ إلى إلغاء شامل للرحلات الجوية، بل شملت تعليقًا جزئيًا وتحويل بعض المسارات الجوية إلى مطارات بديلة، تحسبًا لمزيد من الهجمات الجوية أو عمليات الاعتراض الدفاعي.