أستاذ علوم سياسية: مصر دولة مفتاحية في محيطها الإقليمي.. وبيئة جاذبة للاستثمار
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنّ مصر دولة كبيرة مفتاحية في محيطها الإقليمي، وبالتالي، فإن كل القضايا المحيطة، لا بد أنّ تكون عبر مصر.
الدبلوماسية المصريةأضاف «سلامة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس السيسي نشطة وفاعلة، وحريصة على أن تشتبك مع كل القضايا لإثبات فاعليتها.
تابع خلال حديثه عن زيارة الرئيس الإستوني إلى مصر، واصطحاب وفد من كبار رجال الأعمال، قائلا: «هذا الأمر له دلالة مهمة جدا، وهي أن مصر بيئة جاذبة للاستثمار فيها العديد من التيسيرات والمحفزات والموارد المفتوحة للمستثمرين، سواء كانوا عربا أو أجانب».
وواصل: «رجال الأعمال من إستونيا سيفتحون مشروعات كثيرة في مجالات متعددة ومستحدثة، مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وليس المجالات التقليدية المعتادة فقط، وهو ما يمثل نافذة جديدة للتنمية المستدامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي الرئيس الإستوني الدبلوماسية المصرية
إقرأ أيضاً:
مناورة سياسية لإرضاء اليمين.. وزراء إسرائيليون يطلبون زيارة غزة
أفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، أن طلب 22 وزيرًا في الحكومة الإسرائيلية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة يثير جدلًا واسعًا، ويُنظر إليه باعتباره مناورة سياسية تستهدف كسب دعم اليمين المتطرف أكثر من كونه تحركًا ميدانيًا حقيقيًا.
أشارت أبو شمسية إلى التصريحات المتضاربة بين القيادات السياسية والعسكرية، ومنهم رئيس الأركان ووزير الدفاع، ما يعكس غياب رؤية واضحة لمستقبل القطاع، خاصة مع دعوات من شخصيات مثل إيتمار بن غفير وسموتريتش لإعادة الاستيطان في غزة.
رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيليأكدت أن الطلب تم توجيهه رسميًا إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ويتضمن زيارة المناطق الإسرائيلية المقابلة لشمالي غزة، لكن حتى اللحظة لم تُصدر الحكومة أي ترتيبات فعلية، ما يعزز الشكوك حول كونه أداة ضغط إعلامية أكثر منه خطوة ميدانية.
الضم مقابل التهدئة.. خيارات الحكومة في مهب الريحوتأتي هذه التحركات، بحسب المراسلة، تزامنًا مع تراجع الحديث عن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حماس، وهو ما يدفع الحكومة إلى طرح بدائل استراتيجية لإقناع الرأي العام الداخلي، من بينها التلويح بخيار ضم أجزاء من غزة، رغم النفي الرسمي لهذا السيناريو حتى الآن.