استاذ علوم سياسية: رئيس الولايات المتحدة هو زعيم العالم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد سليمان طايع أستاذ العلوم السياسية ، "إن ما يهمنا هو في الحقيقة انعكاس من سيفوز في هذا السباق الانتخابي على رئاسة الولايات المتحدة كما كنا نسميها سابقاً رئيس الولايات المتحدة هو رئيس العالم أو رئيس الدولة القطب أو الأقوى في العالم وبالتالي انعكاس ذلك على السياسة الخارجية.
وأضاف " طايع" خلال مداخلة هاتفية خاصة بتغطية الانتخابات الأمريكية على "القناة الأولى و الفضائية المصرية"، أن هناك العديد من القضايا التي يمكن النظر إليها في إطار الرؤية الخاصة بالرئيس الجديد مؤكدًا على ملحوظة عامة بأن السياسية الخارجية الأمريكية وإن اختلفت تاريخياً من رئيس إلي آخر أو من إنتماء حزبي سواء جمهوري أو ديمقراطي حسب انتماء الرئيس إلا أن هناك ما يسمي بالتوجه العام أو السياسة العامة الثابتة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن الاختلافات تكون في أضيق الحدود أو في الغالب في الأدوات أو الاستراتيجية، مضيفاً أن التوجه العام للسياسة الخارجية الأمريكية لا يختلف إلا في بعض القضايا الجزئية وربما في هذه الحالة توجد بعض الاستثناءات من هذه المسألة من حيث بعض المفارقات الكبيرة في التعامل مع بعض القضايا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المشير خليفة حفتر يستقبل “تيتيه” ويجدد دعمه لكل مبادرات حل الأزمة السياسية وإجراء الانتخابات
استقبل القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، اليوم، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، السيدة هانا سيروا تيتيه، والوفد المرافق لها، وذلك في مكتبه بمقر القيادة العامة.
وتناول اللقاء تطورات الأزمة السياسية في ليبيا، إلى جانب استعراض نتائج أعمال اللجنة الاستشارية، التي قدمت مقترحات وتوصيات متعلقة بعدد من الجوانب الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة.
وخلال اللقاء، جدد المشير حفتر دعمه الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة، وكافة المبادرات الرامية إلى كسر الجمود السياسي وإنهاء مرحلة الانقسام، بما يضمن الدفع بالعملية السياسية قدمًا. وأكد القائد العام على استعداد القيادة العامة لتوفير الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، تحقيقًا لتطلعات الشعب الليبي في الوصول إلى مرحلة من الاستقرار الدائم.
من جهتها، عبّرت تيتيه عن تقديرها للدور الذي يقوم به القائد العام في دعم المسار السياسي، مشيدةً بجهود القوات المسلحة الليبية في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. كما أكدت التزام بعثة الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع كافة الأطراف الليبية، من أجل تحقيق توافق وطني شامل يُفضي إلى حلّ سياسي دائم.