مستشار رئيس الوزراء: رسوُّ أول باخرة تجارية في ميناء الفاو قريباً
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
رجح مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي رسوّ أول باخرة في ميناء الفاو قريباً، فيما أكد الانتهاء من تصاميم السكك الخاصة بطريق التنمية بنسبة 100 بالمئة والطريق السريع بنسبة 84 بالمئة.
وقال الأسدي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "الاجتماع الوزاري الثاني الذي ضم الدول الأطراف وهي دولتا قطر والإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا إضافة إلى العراق لبحث مذكرة التفاهم للتعاون المشترك بشأن مشروع طريق التنمية كان مهماً جداً، ومقرراً ضمن مذكرة التفاهم التي وقعت في نيسان من هذا العام بعقد هذا الاجتماع كل شهرين.
وأضاف بأن أهمية هذا الاجتماع تكمن بتوقيع اعتماد "الحوكمة" الخاص بمشروع طريق التنمية على أربعة مستويات الوزاري والتنفيذي والفني والسكرتارية، مشيراً إلى أنها ستقوم بإدارة المشروع خلال المرحلة القادمة وتم الاتفاق والتوقيع عليها.
وبين بأن هنالك مسألة مهمة في مشروع طريق التنمية، وهو الوصول إلى مرحلة متقدمة في التصاميم الأولية والانتهاء من تصاميم السكك بنسبة 100 بالمئة ووضع القطار ومواصفاته، فضلاً عن إكمال 84 بالمئة من تصاميم الطريق السريع، وباقي ممر الخدمات بعهدة الجهات القطاعية لوضع الرؤية الاستثمارية في هذا المجال.
وبين الانتهاء من أرصفة ميناء الفاو الخمسة ومن المرجَّح أن ترسو أول باخرة تجارية محملة بالـ"كونتينرات" في الميناء لأجل الفحص والاختبار، وقد انتهت عمليات إنشاء النفق المغمور ولاتوجد أي مشكلة أو نضوح بعد فحصه من قبل الشركة الموجودة والمختصين، وهو في طور الإعداد لسحبه وإغماره داخل نفق خور الزبير.
من جانبه قال مدير مشروع النفق المغمور، سلام يعقوب يوسف، : إن القطع الخاصة بالنفق غمرت في حوض التصنيع بالكامل.
وأضاف يوسف، أن مستوى الماء وصل إلى 13 متراً من أصل الارتفاع البالغ 13.7متراً.
وبين الوصول إلى مراحل متقدمة بالنسبة للمقتربات التي لايزال العمل بها، مؤكداً أن الاستمرار بحفر الطبقة الأولى من الخندق في قناة خور الزبير مازال لغاية الآن وفحصها والتأكد من خلوِّها من الألغام البحرية والمخلفات الحربية، وسوف يتم البدء بالطبقة الثانية، وهذا الخندق الذي يصل عمقه إلى 30.5 متراً مخصص لوضع القطع الخاصة بالجزء المغمور من النفق حيث تتم عمليات الحفر على ثلاث طبقات للوصول إلى العمق المطلوب.
وفي سياق متصل، كشف وزير النقل رزاق محيبس، عن قيام الجانب التركي بتأسيس مجلس رباعي يضم العراق والمجر وبلغاريا لتهيئة ربط طريق التنمية مع أوروبا، وفيما أكد الشروع بالتصاميم النهائية للمشروع، بين أن أبواب العراق مفتوحة أمام أي دولة ترغب بالانضمام إلى المشروع.
وقال محيبس،: إن "التصاميم الأولية للسكك الحديد ضمن مشروع طريق التنمية بلغت 100 بالمئة وشرعت الوزارة بالتصاميم النهائية"، مؤكداً، أن "نسبة إنجاز التصاميم الأولية للطريق السريع بلغت 84 بالمئة، فيما تم إكمال دراسة الجدوى بنسبة 100 بالمئة وإجراء فحص التربة لمساحة تصل إلى أكثر من 1000 كيلومتر".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مشروع طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: التعليم في مقدمة أولويات الدولة لبناء الفرد والنهوض بالمجتمع
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعًا بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ ولذلك لمتابعة عددٍ من ملفات العمل المشتركة بين الوزارتين.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن قطاع التعليم يُعد في مقدمة أولويات الدولة المصرية؛ لدوره الحاسم في بناء الفرد والنهوض بالمجتمع، وتعزيز المهارات والمعرفة الضرورية لتحقيق كل أبعاد التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة توفير أوجُه الدعم اللازمة لتطوير العملية التعليمية وتلبية متطلباتها بما يُسهم في توفير تعليم جيد للجميع، وبيئة داعمة للابتكار والبحث العلمي لدى الطلاب.
وصرّح المستشار/ محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول عددًا من الموضوعات ذات الصلة بتوفير التمويل اللازم لتلبية مُختلف احتياجات العملية التعليمية، والتنسيق بين وزارتي المالية والتعليم لتوفير الكوادر من المعلمين، وذلك بهدف الحفاظ على انتظام سير العملية التعليمية وتعزيز جودتها.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أنه تم التطرُق خلال الاجتماع إلى الجهود التي تتم للتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد، من حيث توفير الدعم المطلوب للمدارس على مستوى المحافظات وإجراء مختلف أعمال الصيانة، وتوفير العناصر الأساسية لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
وأوضح المستشار/ محمد الحمصاني أن الاجتماع شهد استعراض رؤية وزارة التربية والتعليم للنهوض بالتعليم الفني والتوسع في مدارس التعليم الفني بمختلف تخصصاته وتعزيز جاهزيتها من خلال توفير أعلى مستوى من التدريب العملي للطلاب، والخطوات التي تتم في هذا الشأن بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية وكذلك القطاع الخاص.