الاقتصاد نيوز _ متابعة

رجح مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي رسوّ أول باخرة في ميناء الفاو قريباً، فيما أكد الانتهاء من تصاميم السكك الخاصة بطريق التنمية بنسبة 100 بالمئة والطريق السريع بنسبة 84 بالمئة.
‎وقال الأسدي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "الاجتماع الوزاري الثاني الذي ضم الدول الأطراف وهي دولتا قطر والإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا إضافة  إلى العراق لبحث مذكرة التفاهم للتعاون المشترك بشأن مشروع طريق التنمية كان مهماً جداً، ومقرراً ضمن مذكرة التفاهم التي وقعت في نيسان من هذا العام بعقد هذا الاجتماع كل شهرين.


‎وأضاف بأن أهمية هذا الاجتماع تكمن بتوقيع اعتماد "الحوكمة" الخاص بمشروع طريق التنمية على أربعة مستويات الوزاري والتنفيذي والفني والسكرتارية، مشيراً  إلى أنها ستقوم بإدارة المشروع خلال المرحلة القادمة وتم الاتفاق والتوقيع عليها.
‎وبين بأن هنالك مسألة مهمة في مشروع طريق التنمية، وهو الوصول  إلى مرحلة متقدمة في التصاميم الأولية والانتهاء من تصاميم السكك بنسبة 100 بالمئة ووضع القطار ومواصفاته، فضلاً عن إكمال 84 بالمئة من تصاميم الطريق السريع، وباقي ممر الخدمات بعهدة الجهات القطاعية لوضع الرؤية الاستثمارية في هذا المجال.
‎وبين الانتهاء من أرصفة ميناء الفاو الخمسة ومن المرجَّح أن ترسو أول باخرة تجارية محملة بالـ"كونتينرات" في الميناء لأجل الفحص والاختبار، وقد انتهت عمليات إنشاء النفق المغمور ولاتوجد أي مشكلة أو نضوح بعد فحصه من قبل الشركة الموجودة والمختصين، وهو في طور الإعداد لسحبه وإغماره داخل نفق خور الزبير.
من جانبه قال مدير مشروع النفق المغمور، سلام يعقوب يوسف، : إن القطع الخاصة بالنفق غمرت في حوض التصنيع بالكامل.
وأضاف يوسف، أن مستوى الماء وصل  إلى 13 متراً من أصل الارتفاع البالغ 13.7متراً.
وبين الوصول  إلى مراحل متقدمة بالنسبة للمقتربات التي لايزال العمل بها، مؤكداً أن الاستمرار بحفر الطبقة الأولى من الخندق في قناة خور الزبير مازال لغاية الآن  وفحصها والتأكد من خلوِّها من الألغام البحرية والمخلفات الحربية، وسوف يتم البدء بالطبقة الثانية، وهذا الخندق الذي يصل عمقه  إلى 30.5 متراً مخصص لوضع القطع الخاصة بالجزء المغمور من النفق حيث تتم عمليات الحفر على ثلاث طبقات للوصول  إلى العمق المطلوب.
وفي سياق متصل، كشف وزير النقل رزاق محيبس، عن قيام الجانب التركي بتأسيس مجلس رباعي يضم العراق والمجر وبلغاريا لتهيئة ربط طريق التنمية مع أوروبا، وفيما أكد الشروع بالتصاميم النهائية للمشروع، بين أن أبواب العراق مفتوحة أمام أي دولة ترغب بالانضمام  إلى المشروع.
وقال محيبس،: إن "التصاميم الأولية للسكك الحديد ضمن مشروع طريق التنمية بلغت  100 بالمئة وشرعت الوزارة بالتصاميم النهائية"، مؤكداً، أن "نسبة إنجاز التصاميم الأولية للطريق السريع بلغت 84 بالمئة، فيما تم إكمال دراسة الجدوى بنسبة 100 بالمئة وإجراء فحص التربة لمساحة تصل  إلى أكثر من 1000 كيلومتر".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مشروع طریق التنمیة

إقرأ أيضاً:

الدولار يرتفع والأسهم العالمية تتراجع مع قصف المواقع النووية الإيرانية

ارتفع الدولار الاثنين مع توجه المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن، في ظل تصاعد المخاوف الجيوسياسية بعد الهجمات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.

ورغم ذلك، جاءت التحركات محدودة نسبيًا، ما يشير إلى ترقّب الأسواق لردّ فعل إيران على التصعيد الذي زاد من حدة التوتر في الشرق الأوسط.

أسواق النفط والعملات تتفاعل مع التصعيد
في سوق النفط، بلغت أسعار الخام أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، وسط مخاوف من تعطّل الإمدادات، في الوقت الذي شهدت فيه الأسهم العالمية تراجعًا بعد ضرب الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية وطرح الرئيس دونالد ترامب لفكرة تغيير النظام في طهران.

في أسواق العملات، تراجع اليورو بنسبة 0.33 بالمئة إلى 1.1484 دولار، في حين سجّل الدولار الأسترالي، والذي يُعتبر عادة مؤشرًا على شهية المخاطرة، أدنى مستوى له في شهر، متراجعًا بنسبة 0.67 بالمئة إلى 0.6408 دولار.


هذا وقد ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.12 بالمئة ليصل إلى 99.037 نقطة. أما الجنيه الإسترليني، فقد انخفض بنسبة 0.26 بالمئة إلى 1.3416 دولار، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.68 المئة إلى 0.5926 دولار.

وقالت المحللة الاستراتيجية للعملات في بنك الكومنولث الأسترالي، كارول كونج، إن الأسواق تترقب ردّ إيران، وسط تزايد المخاوف من التأثيرات التضخمية للصراع.

وأضافت: "أسواق العملات ستكون تحت رحمة التصريحات والإجراءات الصادرة عن الحكومات الإيرانية والإسرائيلية والأمريكية... من الواضح أن المخاطر تميل إلى مزيد من الارتفاع في عملات الملاذ الآمن إذا تصاعد الصراع بين الأطراف".

وسجّل الدولار ارتفاعًا بنسبة 0.52 بالمئة أمام الين الياباني ليصل إلى 146.81 ين، بعدما بلغ أعلى مستوى له خلال شهر. كما ألقى هذا الارتفاع بظلاله على العملات الآسيوية الأخرى مثل الروبية الهندية، والرينجيت الماليزي، والبيزو الفلبيني.

تهديد بإغلاق مضيق هرمز بعد قصف فوردو
وتوعدت إيران بالدفاع عن نفسها، وذلك بعد أن أسقطت الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات بوزن 30 ألف رطل على جبل فوردو فوق منشأة نووية إيرانية حساسة. في المقابل، حثّ القادة الأمريكيون طهران على التراجع عن التصعيد.



وفي تصعيد غير مسبوق، وافق البرلمان الإيراني على قرار بإغلاق مضيق هرمز، في خطوة اعتُبرت على نطاق واسع بأنها أبرز أدوات الضغط الإيرانية على الغرب. ويُعد المضيق ممرًا حيويًا تمر عبره قرابة 25% من شحنات النفط العالمية، وتقع مياهه الإقليمية بين إيران وعُمان والإمارات.

رغم المخاطر... الحذر يسيطر على الأسواق
وعلى الرغم من عودة الدولار كملاذ آمن بسبب تصاعد المخاطر الجيوسياسية، إلا أن التحركات المحدودة في سعره تشير إلى أن المستثمرين لا يزالون حذرين تجاه الاستثمار في العملة الأمريكية.

وقد تراجعت العملة الأمريكية بنسبة 8.6 بالمئة منذ بداية العام مقارنةً بالعملات الرئيسية الأخرى، نتيجة الغموض الاقتصادي الناجم عن سياسات الرئيس ترامب الجمركية، والقلق من تأثيرها على نمو الاقتصاد الأمريكي، مما دفع المستثمرين للبحث عن بدائل أكثر استقرارًا.

العملات المشفرة تتعافى جزئيًا

في سياق متصل، ارتفعت بتكوين بنسبة 1.75 بالمئة في بداية تعاملات اليوم، بعد أن انخفضت بنحو 4 بالمئة أمس الأحد. كما صعدت عملة إيثيريوم بنسبة 2.3 بالمئة، بعدما كانت قد تراجعت  9بالمئة في الجلسة السابقة.

الأسهم الأوروبية تتراجع تحت ضغط التصعيد

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية اليوم، متأثرة بقرار الولايات المتحدة الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما زاد من مخاوف الأسواق من توسّع رقعة التصعيد.

وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.3 بالمئة ليصل إلى 535.11 نقطة بحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت مؤشرات رئيسية أخرى في المنطقة.

وجاء ذلك في وقت تبادلت فيه إيران والاحتلال الإسرائيلي الهجمات الجوية والصاروخية، وسط تصاعد التوتر العالمي بشأن الرد الإيراني المتوقع.



وفي منشور على "تروث سوشيال"، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد إلى إمكانية السعي لتغيير النظام في طهران، وهو ما زاد من ضبابية المشهد.

وتخشى الأسواق أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز، أهم ممر تجاري لنقل النفط في العالم.

أسهم النفط تقود الارتفاع... والسفر والترفيه يتراجع
في المقابل، قادت أسهم شركات النفط والغاز المكاسب على المؤشر الأوروبي، بارتفاع 0.7 بالمئة، مدفوعة بصعود أسعار الخام. بينما تراجع مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه بنسبة 0.8 بالمئة، نتيجة المخاوف من تفاقم الأزمة الجيوسياسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ المشروعات والفرص الاستثمارية بمحافظة دمياط
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته مرتفعا بنسبة 1.93 بالمئة
  • رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا لبحث واستعراض فرص وتحديات صناعة السكر
  • معالي رئيس مجلس الوزراء يدشّن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030
  • الدولار يرتفع والأسهم العالمية تتراجع مع قصف المواقع النووية الإيرانية
  • سوريا ترفع الرواتب والمعاشات التقاعدية بنسبة 200%
  • رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
  • 563 مليون دولار عجز الميزان التجاري الفلسطيني خلال أبريل 2025
  • الحكومة: مشروع تطوير الريف المصري «حياة كريمة» يقترب من إتمام مرحلته الأولى
  • “الإلتزام بإتفاق جوبا للسلام”.. رئيس الوزراء يعقد إجتماعاً تشاورياً مع أطراف العملية السلمية ناقش قضايا وطنية