3 ميداليات للإمارات في اليوم الأول لـ «عربية الشطرنج»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
انطلقت أمس، منافسات بطولة العرب الفردية للرجال والسيدات التي ينظمها الاتحاد العربي للعبة في ضيافة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، بمشاركة أكثر من 200 لاعب ولاعبة من أصحاب الألقاب العربية والدولية من 18 دولة يتنافسون في ثلاث بطولات هي، الشطرنج الخاطف، والسريع، والكلاسيك.
حضر الافتتاح، الشيخ خالد بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، رئيس نادي الشارقة للشطرنج، وتريم مطر تريم، رئيس اتحاد الشطرنج، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعيسى عطايا الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف العقارية - أحد رعاة البطولة، وعدد من أعضاء الاتحاد العربي للعبة، ورؤساء الوفود المشاركة في البطولة.
وأسفرت نتائج اليوم الأول للمنافسات للشطرنج الخاطف عن فوز الجزائري بلال بالحسن بالمركز الأول، والميدالية الذهبية، بعد تسجيله 8 نقاط من 9 جولات، متساوياً مع الأستاذ الدولي الكبير سالم عبدالرحمن لاعب منتخبنا الوطني ونادي الشارقة للشطرنج، والذي حل وصيفاً، فيما جاء القطري حسين عزيز في المركز الثالث، بعدما سجل 7 نقاط. وأحرزت الفلسطينية إيمان صوان المركز الأول، والميدالية الذهبية في فئة السيدات، مسجلة 7.5 نقطة من 9 جولات، فيما جاءت روضة السركال لاعبة منتخبنا الوطني، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية في المركز الثاني، والميدالية الفضية، مسجلة 6.5 نقطة، وفازت عنود عيسى لاعبة منتخبنا الوطني ونادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة على المركز الثالث والميدالية البرونزية، لتسجل الإمارات 3 ميداليات في اليوم الأول للبطولة.
ورحب عيسى هلال الحزامي بالوفود العربية المشاركة في البطولة العربية الفردية للشطرنج للرجال والسيدات والتي تقام في ضيافة نادي الشارقة للشطرنج، مؤكداً أن هذا التجمع العربي الكبير له مكاسب لا حصر لها ليس فقط على المستويين الفني والتنظيمي، ولكن أيضاً على تجمع اللاعبين والوفود، وهو ما يوطد أواصر المحبة بين الشعوب العربية عبر نافذة الرياضة.
وأشار إلى أن مشاركة أكثر من 200 لاعب ولاعبة في البطولة هو تأكيد على مكانة الإمارات في استضافة الأحداث الرياضية، خاصة إمارة الشارقة التي لها باع طويل في تنظيم مثل هذه الأحداث والكوادر الوطنية، وباتت لها خبرات متراكمة في تنظيم البطولات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشطرنج اتحاد الشطرنج نادي الشارقة للشطرنج مونديال الشطرنج فی البطولة
إقرأ أيضاً:
جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
حققت جامعة العاصمة إنجازات بارزة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة دورها الرائد كمؤسسة تعليمية لا تقتصر مهمتها على التدريس والبحث العلمي، بل تمتد لتشمل المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. وتأتي هذه الجهود تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبقيادة الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار دعم رؤية مصر 2030.
وشملت المبادرات البيئية والتنموية، إطلاق مبادرة "صنع في جامعة العاصمة " لتشغيل الطلاب في ورش إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام، نتج عنها أكثر من 95 منتجًا مبتكرًا، وكذلك مبادرة جامعة العاصمة خالية من التدخين، وإنشاء كافتيريات صديقة للبيئة، مع برامج لترشيد استهلاك الطاقة.
إضافة إلى حملات للتشجير والنظافة داخل وخارج الحرم الجامعي، وتعليم الأهالي زراعة الأسطح، و مشروعات تنموية في القرى الأكثر احتياجًا مثل: كفر العلو، مساكن عثمان، عرب راشد، عرب غنيم، إضافة إلى قوافل تنموية تثقيفية وصلت إلى أسوان، حلايب وشلاتين، الأسمرات، الزاوية الحمراء، طره الجديدة، ومدينة 15 مايو، وأيضاً مواجهة قضايا مجتمعية مثل: زواج القاصرات، ختان الإناث، مناهضة العنف ضد المرأة، التطرف الفكري، التغذية السليمة، والتأهيل لسوق العمل، و فتح فصول لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
كذلك نظمت المبادرات الصحية والاجتماعية التي تضمنت، تنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصرة، و التوعية بالتبرع بالبلازما ضمن المشروع القومي "جريفولز إيجيبت" لدعم الصناعة الوطنية، وأيضاً المشاركة في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والأمراض المزمنة، و برامج للحماية الاجتماعية والصحية تستهدف الطلاب والمجتمع المحلي، وكذلك دعم المستشفيات وتوفير الاحتياجات الطبية للمرضى.
وهناك عدد من المبادرات التعليمية والثقافية وهي: تنظيم ندوات وورش عمل حول قضايا مجتمعية مثل الأمن السيبراني، التحول الرقمي، إدارة الأزمات والكوارث، ومناهضة العنف وعدم المساواة، و الاهتمام بذوي الهمم والأنشطة البيئية والصحية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعم الأنشطة الثقافية والفنية لتعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم التعاون والتكافل بين الطلاب.
كما استطاعت الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحقيق إنجازات كبرى شملت:حصول جامعة العاصمة على المركز الأول كأفضل جامعة صديقة للبيئة بين الجامعات المصرية، و التميز في ملفات محو الأمية، تأهيل الطلاب لسوق العمل، دعم المشروعات الطلابية والبحثية الابتكارية، وتنفيذ مشروعات تنموية في المناطق الأكثر احتياجًا، وكذلك إصدار كتيب شامل حول إعادة تدوير المخلفات، يتضمن نماذج من أعمال ومشروعات الطلاب في هذا المجال.
بهذه المبادرات، أثبتت جامعة العاصمة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل شريك أساسي في التنمية المجتمعية والبيئية، وبيت خبرة علمي يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.