رئيس المركز العربي الأسترالي يكشف تفاصيل إطلاق نار في شاطئ بوندي بسيدني
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
قال الدكتور أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي، إن حادث إطلاق النار الذي وقع في منطقة شاطئ بوندي بمدينة سيدني الأسترالية استهدف تجمعًا احتفاليًا للجالية اليهودية خلال ما يُعرف بعيد الحانوكا.
عاجل| "نتنياهو": عدد القتلى في هجوم سيدني يزداد عاجل- الرئيس الإسرائيلي يدين الهجوم على تجمع يهودي في سيدني وارتفاع حصيلة الضحاياوأضاف في مداخلة عبر تطبيق "zoom"، مع الإعلامية نسرين فؤاد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المنطقة تُعد من أهم المناطق الساحلية والتجارية شمال المدينة.
وتابع، أن القراءة التحليلية الأولية تشير إلى أن الهجوم يحمل دوافع دينية قائمة على الكراهية، في ظل حالة الاستعداء المتزايدة ضد الجاليات اليهودية عالميًا، والتي ارتبطت بشكل مباشر بالسياسات الإسرائيلية وما تشهده غزة من عمليات عسكرية وانتهاكات لحقوق الإنسان بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس المركز العربي الأسترالي إلى أن وقع الحادث كان صادمًا على المجتمع الأسترالي عمومًا، وعلى الجالية اليهودية بشكل خاص، لا سيما مع اقتراب موسم الأعياد وامتلاء شوارع سيدني بالمواطنين والمتنزهين.
وشدد الياسري على أن الجاليات العربية والإسلامية في أستراليا ترفض بشكل قاطع أي استهداف للجاليات الأخرى، مؤكدًا أن أستراليا بلد يقوم على التعددية الثقافية واحترام الأديان، وأن العنف لا مبرر له تحت أي ذريعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيدني الأسترالي رئيس الوزراء الشعب الفلسطيني عمليات عسكرية الجاليات اليهودية الحكومة الأسترالية حادث إطلاق النار الجالية اليهودية حق الشعب الفلسطيني تفاصيل الحادث
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم سيدني .. تعزيز الإجراءات الأمنية بالمعابد اليهودية في مدن حول العالم
تُكثّف الشرطة في عدد من المدن الكبرى إجراءاتها الأمنية خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، بما في ذلك برلين ولندن ونيويورك، وذلك في أعقاب الهجوم الدامي الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني، أستراليا.
أعلنت شرطة برلين عن تكثيفها للفعالية المُخطط لها عند بوابة براندنبورغ؛ وفي نيويورك، يجري تعزيز الأمن حول المعابد اليهودية في المدينة؛ وكذلك الأمر بالنسبة للمعبد المركزي في وارسو، بولندا. وفي فرنسا، أعلن وزير الداخلية أيضاً أنه طلب من السلطات المحلية تشديد الإجراءات الأمنية حول المؤسسات اليهودية.
وفي وقت سابق، صرح مسؤول في الجالية الإسلامية في أستراليا بأن الشخص الذي منع منفذ إطلاق النار من إكمال الهجوم في سيدني مسلم.
وقد قُتل ما لا يقل عن 12 شخص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم ودوافع منفذيه، وسط تشديد أمني واسع في محيط الجالية اليهودية بمدينة سيدني.