بعد قليل.. أولى جلسات محاكمة المتهم بقتـ.ـل ابن صاحب قهوة أسوان بالكوربة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات القاهرة، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة المتهم في قتل نجل صاحب “قهوة أسوان” في منطقة الكوربة بمصر الجديدة.
وأمرت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بإحالة مالك محل العصير المتورط في قتل نجل صاحب "مقهى أسوان" وشهرته "حمص" بشارع الكوربة في مصر الجديدة، إلى محكمة الجنايات.
وجاء في أقوال الشهود أمام جهات التحقيق، أن المتوفى نجل صاحب مقهى شهير بمنطقة الكوربة، وقد اشترى منذ عام 2019 عمارة ملك ورثة في المنطقة وبأسفلها محل عصير، وأن المجني عليه كان يحاول بشتى الطرق أن يتمكن من محل العصير، إلا أن المستأجر كان يرفض الخروج وكان يصر على شرائه وسط رفض الأول.
وتابع الشهود أمام جهات التحقيق، أن المجني عليه منذ 40 يومًا تمكن بحكم من محكمة مدني مصر الجديدة من الحصول على حكم تمكين من محل العصير وحاول إخراج المستأجر إلا أنه كان يرفض.
وجاء في أقوال المتهم أمام جهات التحقيق، أنه في يوم الواقعة نشب خلاف بينه وبين القهوجي بسبب أماكن فرش الكراسي أمام المحلات، فتحولت إلى مشاجرة قام على أثرها بطعنه بسلاح أبيض 8 طعنات فأسقطه غارقًا في دمائه، كما أن المجني عليه كان يسعى لطرده من المحل والعقار بدعوى أنه يمتلك حصة بالعقار، فرفض ما يقوم به المتوفى، ما تسبب في تزايد الخلاف بينهما ومن ثم المشاجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قهوة أسوان صاحب قهوة اسوان الكوربة مصر الجديدة نجل صاحب
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تعلن انطلاق أولى جلسات الحوار المهيكل في طرابلس
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استكمال تشكيل عضوية "الحوار المهيكل"، أحد الركائز الأساسية لخارطة الطريق السياسية التي كشفت عنها البعثة في أغسطس الماضي، مؤكدة انطلاق أولى جلساته اليوم في العاصمة طرابلس.
وأوضحت البعثة أن الحوار المهيكل يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الوطنية وإتاحة الفرصة أمام شرائح أوسع من الليبيين للإسهام المباشر في صياغة المسار السياسي، انسجامًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2796 لسنة 2025، الذي يكلف البعثة بدعم عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون.
ومن المقرر أن تستمر الاجتماعات لمدة يومين، على أن تركز على تقديم توصيات عملية لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات، ومعالجة التحديات العاجلة المرتبطة بالحوكمة والسياسات العامة، إلى جانب مناقشة أسباب النزاع والمظالم على المديين المتوسط والطويل، بهدف بلورة توافق وطني حول رؤية موحّدة لمستقبل البلاد.
وفي إطار ضمان تمثيل شامل ومتوازن، أفادت البعثة بأنها تلقت ترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الوطنية الفنية والأمنية، إضافة إلى المكونات الثقافية والكيانات المتخصصة ومختلف فئات المجتمع. وأشارت إلى أن أكثر من ألف شخص من الرجال والنساء ومن مختلف مناطق ليبيا تقدموا بطلبات للمشاركة.
وأكدت البعثة أن اختيار أعضاء الحوار جرى وفق معايير موضوعية، شملت النزاهة وخلو السجلات من انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو خطاب الكراهية، إلى جانب توفر الخبرة أو المعرفة في مجالات الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، فضلاً عن الالتزام بالمصلحة الوطنية والقدرة على المشاركة البناءة في حوار قائم على التوافق وتقديم توصيات قابلة للتنفيذ.