حماس: كمائن المقاومة في طولكرم تؤكد إصرارها على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
طولكرم - صفا
أشاد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، بالتصدي البطولي لاقتحامات الاحتلال لمدينة طولكرم ومخيماتها، وبسالة مقاومتها وعلى رأسها "كتائب القسام" في المواجهة والاشتباك بكل بطولة وثبات.
وقال شديد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إن إبداع مقاومة طولكرم في عمليات التصدي وتنفيذ الكمائن وإيقاع الجرحى والقتلى في صفوف الاحتلال، يؤكد إصرار شعبنا وإرادة مقاومته في تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه ومجازره في الضفة وغزة.
وشدد على أن الاقتحامات وجرائم الاحتلال ومجازر التدمير المتواصلة في طولكرم، لن تفت في عضد المقاومة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة.
وأكد أن اقتحامات الاحتلال في طولكرم والاجتياحات لمناطق الضفة وما يرتكبه فيها من جرائم قتل واعتقالات وهدم، هو مواصلة لإبادته الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة.
ودعا شديد كل شباب الضفة إلى مواجهة الاحتلال ومقاومته بكل السبل، وتدفيعه الثمن ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة وبحق الأسرى والمسرى.
وواصلت كتائب القسام رفقة فصائل المقاومة التصدي لاقتحام قوات الاحتلال لطولكرم بالاشتباكات وتفجير العبوات الناسفة.
وقالت كتائب القسام كتيبة طولكرم، إنّ مقاتليها أوقعت قوة مشاة صهيونية في كمين محكم في محور المربعة بمخيم طولكرم وأمطروها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات الناسفة.
وأعلنت كتائب القسام كتيبة طولكرم، أن مقاتليها برفقة إخوانهم من كافة التشكيلات العسكرية في مخيم طولكرم يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في أكثر من محور وفجروا العبوات الناسفة المعدة مسبقاً، محققين إصابات وقتلى مباشرة في العدو الصهيوني بشكل مؤكد.
وشرعت قوات الاحتلال بعملياتِ تجريفٍ على الشارع الرئيسي لمخيم نور شمس بطولكرم، كما دمرت محلًا تجارية خلال العدوان المتواصل على المخيم.
وانطلقت دعوات واسعة في الضفة الغربية للتصدي لقوات الاحتلال ومستوطنيه بكل السبل المتاحة لردعهم عن جرائمهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس مقاومة طولكرم انتهاكات الاحتلال عدوان اسرائيلي کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على حديث ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
ذكرت حركة حماس، الخميس، أن تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، تكشف حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح الجيش الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة.
وأوضحت أن هدف إسرائيل هو إحداث حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية.
وأضافت: "إننا في حركة حماس نؤكد أن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر".
وتابعت: "يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش الاحتلال لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة".
وأشار حماس إلى أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وقالت حماس: "ندعو جماهير شعبنا البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية مجتمعنا ومقدّراته من أذرع الاحتلال الداخلية".
ماذا حدث؟
وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل تسلح عائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضح ليبرمان في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية: "إسرائيل تقوم بتسليح تنظيمات متطرفة في غزة بموافقة نتنياهو".
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول إدارة الحرب في غزة، والتكتيكات غير التقليدية التي تتبعها الحكومة لزعزعة قبضة حماس في القطاع.