الإعلان عن جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 “نسرع العمل معًا”
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشف سعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، عن تفاصيل مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 والتي تتضمن جناحًا وطنياً وخططاً لتنظيم أكثر من 60 جلسة حوارية وإعلانًا باستضافة مجموعة من قادة الفكر خلال هذا الحدث المناخي الذي يمتد لأسبوعين.
وقال سعادة عبدالله بالعلاء: “يعد مؤتمر الأطراف COP29 لحظة محورية في رحلتنا المناخية الجماعية – بعد مرور عام على توصلنا إلى اتفاق الإمارات التاريخي والذي أرسى معايير جديدة للعمل المناخي وأساليب تنفيذه ووضع خطة عمل للحفاظ على هدف 1.
وتابع :”تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بالعمل الجاد والتعاون اللازم لتسريع العمل في التحول العالمي في مجال الطاقة و الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية. ونتطلع لدعم أذربيجان وهي تجمع العالم الأسبوع المقبل في مؤتمر الأطراف COP29، ونثني على قيادة باكو في تعزيز التعاون والعمل الجماعي في سعينا نحو بناء مستقبل مناخي أكثر تفاؤلاً ومرونةً”.
وأضاف :” كجزء من مشاركتنا في مؤتمر الأطراف COP29، سيقام جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة الزرقاء، والذي سيجمع خبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب ضمن أكثر من 60 برنامجًا جانبيًا حول مواضيع حيوية على مدار أسبوعين، لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية الأكثر إلحاحًا”.
وسيعقد جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 محادثات تفاعلية من خلال جدول برامجه المتنوع والذي يشمل مواضيع مثل، حشد التمويل المناخي لدول الجنوب العالمي، واستعراض التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة، ودفع جهود خفض الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل نظم الغذاء ومعالجة تحدي ندرة المياه، والتقدم في الشراكات العالمية مثل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ “AIM for Climate”، ومبادرة القرم، والتعاون بين الإمارات ورابطة الدول المستقلة، وجهود تمكين الشباب لصياغة سياسات مناخية شاملة، إضافة إلى التخطيط لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي ستستضيفه الإمارات بالشراكة مع السنغال، والتخطيط للمدن الدائرية المستدامة، وحشد التمويل لاستعادة التنوع البيولوجي.
كما سيقدم جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، بعنوان “نسرع العمل معًا”، رحلة المناخ في الدولة، مع تسليط الضوء على اتفاق الإمارات التاريخي، وإرث مؤتمر الأطراف COP28 وتأثير الإنجازات والتقدم الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في ملف التنوع البيولوجي وتمويل المناخ؛ والتزام الدولة بالحياد المناخي، وبناء مرونة الغذاء والمياه، وحماية الأفراد وسبل العيش.
وسيقدم جناح الدولة، الذي سيقام في المنطقة الزرقاء في مؤتمر الأطراف COP29، برامجه في الفترة من 12 نوفمبر إلى 21 نوفمبر 2024.
يمكنكم الاطلاع على الجدول الكامل للبرامج التي ستقام في جناح الإمارات خلال مؤتمر الأطراف COP29 عبر الموقع www.uaeclimate.com.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التخصصي” يستعرض ريادته في مؤتمر دولي.. الفياض: السعودية رائدة في قطاع التقنية الحيوية والطب الدقيق عالمياً
البلاد ( الرياض)
اختتم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مشاركته في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية 2025 بمدينة بوسطن الأمريكية، ضمن الجناح السعودي، الذي يضم منظومة التقنية الحيوية السعودية، واستعرض تجربة “التخصصي” في توظيف تقنيات الجينوم وقواعد البيانات الجينية؛ لدعم الابتكار في الرعاية الصحية، وبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التقنية الحيوية مع المؤسسات الدولية.
وضمن مشاركة الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، في جلسة حوارية رئيسة ضمّت نخبة من القيادات السعودية البارزة في القطاع الصحي، تحت عنوان “الشراكة من أجل التقدم.. استكشاف الابتكار والفرص في التكنولوجيا الحيوية بالمملكة العربية السعودية”، أشار إلى أن التحول الصحي في المملكة، يعزز الابتكار من خلال استثمارات إستراتيجية في البنية التحتية، وتنمية الكفاءات، وتطوير التشريعات؛ ما يعزز مكانة المملكة في قطاع التقنية الحيوية والطب الدقيق إقليميًا وعالميًا.
وأوضح أن “التخصصي” يعمل على دمج مركزه البحثي ضمن سلسلة القيمة للرعاية السريرية، مستفيدًا من ثراء بيانات المرضى، والسجلات الإلكترونية، وربط البيانات الجينية بالأنماط الظاهرية، لتسريع تطوير علاجات مخصصة ونماذج تشخيص مبتكرة، مشيرًا إلى أن المستشفى يُسهم بنحو 10% من الإدخالات العالمية في قاعدة بيانات الطفرات الجينية (OMIM)؛ ما يعكس دوره الرائد في أبحاث الأمراض الوراثية النادرة والعلوم الجينية عالميًا.
تأتي مشاركة “التخصصي” في مؤتمر BIO 2025، الذي يُعد الأضخم من نوعه عالميًا، امتدادًا لدوره الريادي في الابتكار الطبي، وسعيه لتعزيز الشراكات العالمية في مجالات البحوث والتقنيات الحيوية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتوجهات الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ15 عالميًا، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، وأدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).