أكد محمد أبوالعلا نجم الزمالك السابق، أن هناك لاعبين ومدربين "فاتحين بيوتهم" من الغرامات التي دفعها نادي الزمالك خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن النادي تكبد أكثر من نصف مليار جنيه خلال الفترة الماضية في ظل ظروف صعبة يعيشها النادي، مبديا استيائه من أن تلك الأمور مرت دون محاسبة لمن تسبب في الديون.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الزمالك لو استغل كل تلك الاموال كان من الممكن أن يبني فرع جديد أو يجدد الفريق بالكامل، ما حدث إهدار مال عام، وفلوس أعضاء الزمالك، وتم التعامل باهمال شديد، ولم يتم محاسبة المسئول عن ذلك حتى الآن".

وأضاف: "صفقات الزمالك منطقية والأسعار غير مبالغ فيها، ومن المبكر الحكم على صفقات الفريق، ولا أعرف لماذا يتم تسليط الضوء على اللاعبين الجدد داخل الأبيض فقط، وبنتايك لاعب جيد وقدم مستوى جيد في المباريات الماضية، والحكم عليهم يحتاج شهرين أو ثلاثة أشهر".

وواصل: "ميشالاك وعمر فرج ومحمد حمدي لاعبين جيدين، ويحتاجون لمزيد من الوقت للظهور بشكل مميز، بينما بنتايك اندمج وتأقلم وظهر بشكل طيب خلال المباريات الماضية، وكان من أبرز الأسماء التي شاركت أمام الأهلي خلال السوبر الإفريقي".

وأكمل: "صفقات الزمالك لم يتم دفع فيها أرقام مالية كبيرة مقارنة بما كان يحدث سابقًا في ضم لاعبين، ورغم ذلك لازال هناك لاعبين كثيرين لديهم مستحقات ورحلوا عن النادي مثل ابراهيما نداي وسامسون الذي يريد مليون دولار، لا يوجد نادٍ في العالم حدث فيه مثلما يحدث مع الزمالك".

وزاد: "الزمالك لم يتكبد مبالغ كبيرة وقام بضم لاعبين بدون مقابل مالي وبنظام الاعارة من أجل تدعيم صفوفه، واللاعبين الذين رحلوا حصلوا على أموال أكثر من الموجودين حاليا في الفريق".

وعن فسخ عقد سامسون، قال: "الأمور أصبحت طبيعية في ظل تسديد مبالغ للاعبين لم يتم الاستفادة منهم فنيا، وميزة ضم ايجاريا أنه لاعب حر ولن يتم دفع فيه أي مبالغ مالية، ولابد من إبرام عقود تحافظ على حقوق النادي، لو كان لاعبًا جيدًا يمكن الاستفادة منه، ولو حدث عكس ذلك فأنه لن يكلف النادي مبالغ كبيرة".

وحول مواجهة الزمالك ضد سموحة، علق قائلا: "بالتأكيد لن تكون مباراة سهلة، الفريقين لديهم لاعبين مميزين والمباراة في برج العرب، والنقاط هامة للأبيض قبل فترة التوقف بكل تأكيد، وفي غياب لاعبين مؤثرين مثل زيزو، والزمالك لديه حلول كثيرة حاليًا ومن الوارد أن يلعب فتوح كجناح، وأيضا يتواجد كونراد ومصطفى شلبي، كلها حلول مطروحة أمام جوميز".

وأضاف: "منذ السوبر الإفريقي، وهناك محاولات لجر الزمالك لأزمات خارج الملعب، مثل أزمة الثلاثي في الإمارات وعقوبات الكاف وغيرها، كلها أمور متفصلة، ولا نريد الحديث بلغة المظلومية، ولكن نريد الحديث بلغة القوة، ما يحدث أن الزمالك كان مستباح نتيجة لسنوات من الترهل، وهذا أمر ليس طبيعي مطلقا".

وأشار إلى أن هناك حالة غير طبيعية منها أزمة التحكيم مؤخرا، والقلق على الزمالك ليس فني، لكن هناك ضغوط وأحداث وحالة هياج شديدة خلال الساعات الماضية، موضحًا أن وجود خبير أجنبي لم يستفد منه سوى طرف واحد، وكل الأندية أصدرت بيانات ضد التحكيم الموسم الماضي، وهناك أندية عديدة استفادت من الاخطاء في الموسم الماضي وفرق آخرى لم تستفيد.

وأتم: "لا أعرف سر الحشد الكبير ضد محمد عادل، وهناك أخطاء فادحة وأندية كثيرة استفادت من الاخطاء، هناك نغمة موجودة والبعض يُصر على جر نادي الزمالك لتلك الازمات، ونادي الزمالك كبير والجميع يريد الفوز بمجهوده فقط، وموضوع غريب أن يكون الزمالك طرف في كل الأحداث الأخيرة".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مركز مكافحة الشائعات بنقابة الإعلاميين ينفي: ليس هناك تحرّك روسي محتمل لدعم إيران.

نفى مركز مكافحة الشائعات التابع لنقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، ما تردده بعض حسابات على مواقع سوشيال ميديا تروّج بأن صورة مأخوذة من القنوات الروسية، تُظهر عدّادًا تنازليًا بجوار صورة بوتين وصاروخ نووي، تثير موجة تخمينات عالمية، خاصة مع التصعيد الإيراني-الإسرائيلي. العدّاد التنازلي (22 ساعة و21 دقيقة) أثار تكهّنات حول تحرّك روسي محتمل لدعم إيران.

وأكد المركز في بيان له أن تلك المنشورات وتغريدات مضللة،
والحقيقة أن هذه الصورة المتداولة تعود إلى تغطية القنوات الروسية لخطاب بوتين السنوي أمام الجمعية العامة
(مجلس الدوما والاتحاد)، وهو حدث دستوري يحدد فيه التوجيهات السياسية والاقتصادية لروسيا، ويستغرق إعداد هذا النص عدة أشهر، لذلك تقوم القنوات الروسية بوضع شارة حول الساعة التي ستبدأ فيها كلمة بوتين، وذلك بسبب أن هذه الكلمة تُوصَف على أنها مهمة
للداخل الروسي والخارج، والعدّاد هو ممارسة إعلامية معتادة.

وكانت نقابة الإعلاميين أعلنت سابقًا عن إطلاق مركز متخصص لمكافحة الشائعات، بالإضافة إلى استراتيجية شاملة للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق العديد من الأهداف، من بينها حماية النسيج الاجتماعي من خلال الحد من انتشار الشائعات والأخبار الزائفة التي تؤدي إلى التفرقة والانقسام، وتعزيز الثقة في المؤسسات من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة، وبناء علاقة مبنية على الثقة بين المؤسسات الرسمية والمواطنين، ودعم جهود التنمية من خلال مواجهة الحملات المغرضة التي تستهدف إعاقة جهود التنمية، وتحسين صورة مصر عالميًا من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها عن مصر في الخارج.

78436cfc-b5e1-4ad2-85bf-1e5e36be33b9

مقالات مشابهة

  • إليك أبرز الأحداث المتعلقة بإيران وإسرائيل خلال الساعات الماضية
  • قرار جديد للنيابة بشأن بلاغات النادي الأهلي ضد عضو مجلس إدارة الزمالك
  • أكتر حاجة قلقاني.. سيد عبد الحفيظ يكشف تفاصيل ما حدث بين ريبيرو وبن شرقي
  • مركز مكافحة الشائعات بنقابة الإعلاميين ينفي: ليس هناك تحرّك روسي محتمل لدعم إيران.
  • 68 شهيدا و182 مصابا في غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • صحة غزة تعلن حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية
  • محمد أبوالعلا: الكبار لا يعرفون الكيد والصغائر
  • طائرة أمريكية محملة بالأسلحة وصلت إسرائيل خلال الـ48 ساعة الماضية
  • الصحة – غزة: 65 شهيدًا بينهم 26 في مراكز المساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • إقبال كثيف على فعاليات ودورات مكتبة مصر العامة بالدقي خلال الأيام الماضية