رئيس الأركان التشيكي السابق: نظام كييف ضلل الغرب وليس روسيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد رئيس الأركان العامة السابق للجيش التشيكي، والجنرال في الجيش الاحتياطي، إرجي شاديفا، أن تصريحات نظام كييف حول الهجوم المضاد الذي كان من المفترض أن يهزم الجيش الروسي لم تضلل روسيا الاتحادية، ولكن ضللت الغرب.
وقال الضابط التشيكي: "كان من المتوقع شن ما يسمى بالهجوم المضاد السريع، والذي صنفته القيادة الأوكرانية على أنه شيء من شأنه كسر القوات الروسية وتبين أن الواقع بعيد جدًا عما تم الإعلان عنه للعالم".
وأوضح الضابط التشيكي في لقاء أجراه مع "Czdefence"، أنه بسبب عدم استعداد القوات الأوكرانية، تم تأجيل الهجوم المضاد باستمرار وحتى الآن لم يكتسب القوة الكاملة.
وبحسب المصدر، وعلى سبيل المثال، وجه أحد المسؤولين الأوكرانيين اللوم إلى "الناتو" لضعف الإرادة، لأنه يُزعم أنه لا يستجيب بشكل صحيح لأفعال روسيا، على حد زعمهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
نتائج التحقيق في معركة كرم أبو سالم: الجيش تخلى عن المستوطنين والجنود
#سواليف
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نتائج التحقيق في معركة “كيبوتس كرم أبو سالم” التي جرت في السابع من أكتوبر 2023.
ووفق نتائج التحقيق، فإن جيش الاحتلال تخلى عن مستوطني “الكيبوتس” وجنود “الناحال” الذين كانوا فيه خلال هجوم حماس، كما فشل في حماية “الكيبوتس”.
وذكر، أن المقاتلين الفلسطينيين اقتحموا المنطقة عبر 11 ثغرة في السياج. فينا لم يتناول التحقيق بشكل مباشر الفترة الزمنية التي مضت منذ دخول المقاومين من الحدود دون مقاومة، ولا حجم الأسلحة المستخدمة، ولا الفجوة في الجاهزية بين المقاومين وجنود الجيش وأفراد وحدة الطوارئ.
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/05/28وأشار التحقيق إلى أن مروحيتين قتاليتين فقط عملتا في المنطقة، وفي إحدى الحالات، اضطر طيار إلى تلقي توجيهات عبر الهاتف من مسؤول الأمن المدني.
وأكدت نتائج التحقيق انهيار نظام القيادة والسيطرة في القطاع الجنوبي مع سقوط قائد اللواء الجنوبي في جيش الاحتلال، ما أحدث فراغا تنظيميا وأفقد الجيش القدرة على إدارة العمليات في الساعات الحاسمة من الهجوم.
وأظهرت النتائج أن سلسلة القيادة العسكرية من المستوى الفصائلي حتى القيادة اللوائية، تضررت بشكل لافت، وهو ما أدى إلى صعوبات كبيرة في شن هجمات مضادة واستعادة السيطرة الميدانية.
أشار التحقيق إلى أن التنسيق بين القوات المختلفة في محاولة حماسة المستوطنات كان شبه معدوم في الساعات الأولى للهجوم، مما زاد من فاعلية الهجوم المفاجئ.
وأفادت النتائج بأن الهجوم نفذ من قبل نحو 100 مقاوم فلسطيني، عبر موجات متتالية، مستخدمين ثغرات في السياج الحدودي.
وبين التحقيق أن الهيكل القيادي في فرقة غزة انهار خلال الساعات الأولى من الهجوم، خصوصا بعد سقوط قائد اللواء الجنوبي، وهذا الانهيار أربك أنظمة القيادة والسيطرة، وأعاق التنسيق الفعّال بين القوات، ما أدى إلى تأخر الرد على الهجوم وتشتت الجهود الدفاعية.
وعن أبرز الثغرات كشف التحقيق، عن 11 خرقا في السياج الأمني ضمن قطاع كرم أبو سالم، ما سمح للمهاجمين باختراق العمق الإسرائيلي بسهولة، أبرزها غياب التنسيق حيث عجزت القوات عن التنقل والدفاع عن المستوطنات بسبب الهجمات المتزامنة على معسكر “عميتي”.