الهفوف.. استجابة سريعة بمستشفى الملك فهد تنقذ حياة سيدة من سكتة دماغية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استقبل طوارئ مستشفى الملك فهد بالهفوف أحد مكونات تجمع الأحساء الصحي، سيدة «32 عام» تعاني من ضعف حاد في الجهة اليمنى من الجسم، شمل الذراع والوجه والساق، وصعوبة في الكلام، وذلك بعد ساعتين من ظهور الأعراض.
وتمكن الفريق الطبي من تشخيص الحالة بسكتة دماغية، في وقت قياسي، وأعطيت العلاج المذيب للسكتات.توفير الخدمات العلاجية للمرضىوخلال ثلاث ساعات، شهدت المريضة تحسنًا ملحوظًا في حالتها، وبعد يومين، أصبحت قادرة على المشي والاعتماد على نفسها في احتياجاتها الأساسية، إذ أسهم وعي ذويها وسرعة استجابتهم بنقلها للمستشفى، وكفاءة الفريق المعالج الذي تمكن من تقديم العلاج المذيب خلال الأربع ساعات الأولى من حدوث السكتة في التحسن السريع للحالة.
أخبار متعلقة عملية طبية نوعية تنقذ حياة فتاة من نزيف حاد في مدينة الملك سلمان الطبيةتجمع الأحساء الصحي ينقذ حياة سيدة توقف قلبها لمدة 20 دقيقةتشغيل وحدة "القاضي" للجلطات الدماغية بمستشفى الملك سعود بعنيزةيشار إلى أن ”تجمع الأحساء“ يقدم خدمات السكتات الدماغية التي تهدف إلى توفير الخدمات العلاجية للمرضى بأفضل جودة وفي وقت قياسي، إضافة إلى توفير برنامج متابعة لمرضى السكتات الدماغية بالعيادات التخصصية للتحكم بالعوامل المساعدة لحدوث السكتات الدماغية.
لتعزيز #الكوادر_الوطنية.. 303 مقاعد تدريبية سنويًا بـ #تجمع_الأحساء_الصحي#اليومhttps://t.co/uJkOsHM7Kj— صحيفة اليوم (@alyaum) June 3, 2024تجمع الأحساء الصحيوكان تجمع الأحساء الصحي حقق المركز الأول في مسار السكتة الدماغية على مستوى مستشفيات المملكة، وفقًا لإحصائية شهر سبتمبر 2024م، والذي يعكس التميز في تقديم الرعاية الصحية العاجلة، حيث قدّم ”التجمع“ خدماته العلاجية في هذا المسار لأكثر من «276» مريضًا خلال العام الجاري.
كما يعمل حاليًا على تطوير الخدمة ليتم ربطها بمستشفى الصحة الافتراضي، مما يعزز القدرة على تقديم الرعاية السريعة والفعّالة.
أيضا جرى تمكين فريق الرعاية الصحية الأولية من تقييم وإحالة الحالات المصابة بالسكتة الدماغية، وفق بروتوكول الخدمة لضمان استجابة سريعة وعلاج فعّال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس الأحساء سكتة دماغية مستشفى الملك فهد مستشفيات السعودية الهفوف تجمع الأحساء الصحي تجمع الأحساء الصحی
إقرأ أيضاً:
مشروبات الطاقة تسبب إصابة رجل سليم بسكتة دماغية!
إنجلترا – يحذر أطباء من أن الإفراط في تناول مشروبات الطاقة قد يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، نظرا لاحتوائها على كميات كبيرة من الكافيين ومكونات أخرى ترفع ضغط الدم.
وكشف أطباء في مستشفيات جامعة نوتنغهام التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) عن حالة رجل في الخمسينيات من عمره، كان يتمتع بصحة جيدة قبل أن يصاب بسكتة دماغية مفاجئة. وأظهر المريض ضعفا في الجانب الأيسر، واختلالا في التوازن، وصعوبة في البلع والكلام.
وأظهر فحص الرنين المغناطيسي أن المريض يعاني من سكتة دماغية إقفارية ناجمة عن انسداد في الأوعية الدموية الصغيرة. وعند وصوله إلى المستشفى، كانت قراءات ضغط دمه مرتفعة بشكل خطير، إذ وصلت إلى 254/150 ملم زئبق، في حين يتراوح الضغط الطبيعي بين 90/60 و120/80 ملم زئبق.
ووفقا لتقرير نشر في مجلة BMJ Case Reports، بدأ الأطباء بخفض ضغط دم المريض باستخدام أدوية متخصصة، ونجحت في البداية، لكن ارتفاع الضغط عاد بمجرد مغادرته المستشفى رغم زيادة جرعات العلاج.
وفي متابعة لاحقة، اكتشف الأطباء أن المريض كان يستهلك نحو ثماني علب من مشروبات الطاقة يوميا، تحتوي كل منها على 160 ملغ من الكافيين، ما رفع استهلاكه اليومي إلى نحو 1200–1300 ملغ، أي ثلاثة أضعاف الحد الموصى به البالغ 400 ملغ.
وبعد توقفه تماما عن تناول هذه المشروبات، عاد ضغط دمه إلى المستويات الطبيعية خلال أسبوع، ولم يعد بحاجة لأدوية خفض الضغط، إذ تراوحت قراءاته بين 120 و130/80 ملم زئبق.
وأكد الأطباء أن استهلاك مشروبات الطاقة عالية التركيز كان على الأرجح عاملا مؤثرا في ارتفاع ضغط الدم وحدوث السكتة الدماغية. ورغم أن الأدلة ليست قاطعة، تشير الأبحاث إلى احتمال ارتباط هذه المشروبات بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية على المدى القصير والطويل.
ودعا فريق الدراسة إلى تعزيز تنظيم مبيعات مشروبات الطاقة والحد من حملاتها الدعائية الموجهة للشباب، كما نصحوا العاملين في الرعاية الصحية بالسؤال عن استهلاكها عند التعامل مع مرضى صغار السن يعانون من ارتفاع ضغط دم غير مبرر أو سكتة دماغية.
وقال المريض بعد ثماني سنوات من إصابته: “لم أكن أدرك مخاطر مشروبات الطاقة. لا يزال التنميل في يدي اليسرى وأصابعي وقدميّ يرافقني حتى اليوم”.
وأشار التقرير إلى أن مشروب الطاقة العادي يحتوي على نحو 80 ملغ من الكافيين لكل 250 مل، مقارنة بـ30 ملغ في الشاي و90 ملغ في القهوة، بينما تصل بعض الأنواع إلى 500 ملغ في الحصة الواحدة. كما تحتوي هذه المشروبات على مكونات مثل الغوارانا، التورين، الجنسنغ، والغلوكورونولاكتون التي قد تعزز تأثير الكافيين، ما يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم عبر عدة آليات.
المصدر: إندبندنت