عبد الملك الحوثي: فوز ترامب في الانتخابات لن يؤثر على دعمنا للفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين في اليمن، اليوم الخميس، إن جماعته ستواصل مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا دعما للشعب الفلسطيني.
وقال عبد الملك الحوثي في كلمة له إن نتيجة الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على موقف الجماعة المبدئي، وإن إسرائيل وأمريكا ليس أمامهما خيار سوى وقف العدوان على غزة ولبنان.
وقال إنه "لن يتمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن ولا الرئيس المنتخب دونالد ترامب ولا أي مجرم في هذا العالم من ثنينا عن موقفنا الثابت والمبدئي والديني في دعم الشعب الفلسطيني".
وانتقد الحوثي ترامب لدعمه لإسرائيل، قائلا إن الرئيس المنتخب سيفشل في إنهاء الصراع في الشرق الأوسط في ولايته الثانية.
وقال إن سلسلة اتفاقيات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل التي توسطت فيها إدارة ترامب خلال رئاسته الأولى لم تساعد في تقريب الصراع من نهايته.
وقال الحوثي في خطابه الأسبوعي: "لقد فشل ترامب في مشروع.. صفقة القرن، رغم كل ما يتمتع به من غطرسة وغرور وتهور وطغيان، وسيفشل هذه المرة أيضاً".
وقال زعيم الحوثيين إن رؤساء الولايات المتحدة "يتنافسون على من يقدم المزيد من الخدمات للعدو الإسرائيلي".
وأضاف الحوثي أن "ترامب نفسه كان له فترة رئاسية سابقة وكان حريصا على تقديم الإنجازات للإسرائيليين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل والولايات المتحدة إسرائيل وأميركا الانتخابات الأميركية الأميركي جو بايدن الانتخابات الصراع في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.