آبل تزود أجهزة آيفون وآيباد بمجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تشير التقارير إلى أن شركة آبل تستعد لإطلاق النسخ النهائية من نظامي التشغيل iOS 18.2 و iPadOS 18.2 في أوائل شهر ديسمبر القادم.
وقد أعلنت آبل اليوم عن إصدار النسخ التجريبية العامة لكليهما، يمكن الآن لأصحاب أجهزة آيفون وآيباد التسجيل في البرنامج التجريبي للحصول على تحديث 18.2، ولكن يجب أن تضع في اعتبارك أن أخطاء البرمجيات قد تظهر مع هذه الإصدارات.
آبل تزود نظام التشغيل iOS 18.2 بمجموعة جديدة من ميزات الذكاء الاصطناعي
يتضمن نظام التشغيل iOS 18.2 مجموعة جديدة من ميزات الذكاء الاصطناعي من آبل، منها تطبيق "Image Playground" الذي يتيح لك إنشاء الصور بناء على النصوص، تم دمج هذا التطبيق مع تطبيقات الرسائل والملاحظات وFreeform.
وبالإضافة إلى ذلك، يتوفر "Genmoji" - حيث يشير "gen" إلى "الذكاء الاصطناعي التوليدي" و"moji" إلى الرموز التعبيرية التي تعرفها، يمكن إنشاء هذه الرموز استنادا إلى نصوص، ويمكن أن تستند إلى صور لك أو لأصدقائك أو عائلتك.
كما قامت آبل بدمج Siri مع ChatGPT، بحيث إذا لم يتمكن المساعد الذكي من الإجابة على استفسارك، يمكنها طلب إذنك لتوجيه الطلب إلى ChatGPT دون الحاجة إلى حساب على الأخير.
وبالنسبة لعائلة iPhone 16، يتوفر أيضا "Visual Intelligence"، الذي يتيح لك الحصول على معلومات حول ما يحيط بك فقط من خلال توجيه الكاميرا نحو الأشياء، كما يقوم هذا النظام بقراءة النصوص بصوت عالٍ، ويتعرف على أرقام الهواتف والعناوين لإضافتها إلى جهات الاتصال، بالإضافة إلى إمكانية نسخ النصوص وتلخيصها.
ويدعم تطبيق آبل "Apple Intelligence" الآن الترجمة إلى اللغة الإنجليزية في أستراليا وكندا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا وإيرلندا والمملكة المتحدة، يرجى ملاحظة أن هناك قائمة انتظار للوصول إلى ميزات Genmoji وImage Playground وImage Wand، الذي يقوم بتحويل الرسم التخطيطي إلى صورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل نظام التشغيل iOS ميزات الذكاء الاصطناعي من میزات الذکاء الاصطناعی التشغیل iOS 18 2
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)