واشنطن ستعلن دعمها لزيلينسكي إذا قرر الدخول في مفاوضات مع روسيا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
واشنطن – أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر دعم الولايات المتحدة لفلاديمير زيلينسكي فيما إذا قرر الدخول في مفاوضات مع روسيا.
وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي: “إذا قرر زيلينسكي الدخول في مفاوضات فسندعم ذلك بالطبع”.
وأكد ميلر أن واشنطن لا تنوي فرض أي مواعيد نهائية على زيلينسكي للدخول في حوار سلمي مع موسكو.
وأضاف: “هذا القرار في نهاية المطاف قراره وليس قرارنا، لا نرى أي مؤشر على أن القيادة الروسية تعتزم وقف الأعمال العدائية”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي عقب قمة “بريكس” في حديثه عن آفاق مفاوضات السلام مع أوكرانيا أن نظام كييف لا يريد ذلك، ربما لأنه غير مستعد لرفع الأحكام العرفية وإجراء الانتخابات الرئاسية.
ووصف بوتين سلوك الطغمة الحاكمة في كييف التي رفضت المفاوضات مرات عديدة، بأنه غير عقلاني.
وقال بوتين إن تركيا اقترحت قبل بضعة أيام النظر في أفكار جديدة حول الوضع في البحر الأسود، لكن كييف رفضتها مرة أخرى.
وأكد بوتين أن موسكو مستعدة للنظر في أي خيارات للسلام استنادا إلى الوضع على الأرض، وليصرفوا النظر عن أي تنازلات من روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كييف تحت القصف مجددًا وزيلينسكي يدعو لتكثيف الضغط
قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن الضربة الصاروخية الروسية التي استهدفت مبنى سكنيا مكونا من تسعة طوابق في كييف تُعد مؤشرًا على ضرورة زيادة الضغط على موسكو لحملها على القبول بوقف لإطلاق النار، وذلك في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها روسيا في الحرب.
ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”، أضاف رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، أن الهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ، الذي وقع في وقت مبكر من يوم الثلاثاء يُعتبر أعنف هجوم على العاصمة هذا العام، أسفر عن مقتل 28 شخصًا في أنحاء المدينة وإصابة 142 آخرين.
وزار الرئيس زيلينسكي، برفقة رئيس ديوان الرئاسة أندري يرماك ووزير الداخلية إيهور كليمنكو، موقع المبنى السكني في حي سولوميانسكي بالعاصمة كييف صباح الخميس، حيث وضعوا الزهور وكرموا ذكرى 23 شخصًا لقوا مصرعهم هناك بعد أن أدى سقوط صاروخ مباشر إلى انهيار المبنى.
وكتب زيلينسكي على التليجرام: "هذا الهجوم هو تذكير للعالم على رفض روسيا وقف إطلاق النار واختيار القتل"، شاكرًا شركاء أوكرانيا الذي قال أنهم مستعدون لضغط على روسيا "لتشعر بالكلفة الحقيقية للحرب".
هجمات مكثفةوجاء الهجوم الذي استهدف كييف يوم الثلاثاء ضمن وابل واسع النطاق، في وقت تسعى فيه روسيا مجددًا إلى إرباك الدفاعات الجوية الأوكرانية. وقد أطلقت روسيا أكثر من 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخًا، فيما وصفه زيلينسكي بأنه أحد أكبر القصفات في الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022.
وبينما تواصل روسيا هجومها الصيفي على أجزاء من خط الجبهة الذي يمتد لنحو 1000 كيلومتر، فشلت الجهود السلمية بقيادة الولايات المتحدة في تحقيق أي تقدم. وقد رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فعليًا عرضًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، حيث جعله مشروطًا بوقف جهود التعبئة الأوكرانية وتجميد إمدادات الأسلحة الغربية.
وفي الوقت ذاته، أدت التوترات في الشرق الأوسط والرسوم الجمركية الأميركية إلى تشتيت انتباه العالم عن مناشدات أوكرانيا بزيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على موسكو.