مصر.. اعترافات صادمة لـ "سفاح الغربية"
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تصدر اسم "سفاح الغربية" محركات البحث في مصر خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع محاكمته بتهمة قتل 5 سيدات وتقطيع أجسادهن والتنكيل بجثثهن، على غرار "سفاح التجمع" الشهير.
وخلال مثوله أمام محكمة جنايات المحلة، أقرّ المتهم "عبد ربه" بارتكابه عدة جرائم على مدار سنوات.
كما رفض حضور محامٍ، وطلب من القاضي الحديث عن بعض الأمور في جلسة مغلقة، مؤكداً علمه بأنه سيتم إعدامه.
وخلال مثوله أمام هيئة المحكمة، الخميس، قال المتهم إنه قتل 4 سيدات بالإضافة إلى زوجته على مدار السنوات الأربع الماضية، وأنه قام بالاعتداء عليهن أولاً، ثم قتلهن وقطعهن إلى أشلاء، مستغلا خبرته كـ"طباخ" بأحد الفنادق الشهيرة، وخبرته في استخدام السكين، ووضعهن في أجولة، وألقى بهن في ترعة الخضراوية بمدينة زفتى.
ووقف المتهم باكياً أمام القاضي ليمثل نفسه قائلاً: "لا أريد محامياً للدفاع عني.. اعترفت بكل الجرائم، قتلت زوجتي و4 سيدات، وفعلت ذلك انتقاماً من والدتي".
وأوضح المتهم، البالغ من العمر 47 عاماً، أنه أصيب بعقدة نفسية تجاه السيدات منذ طفولته، بسبب اكتشافه علاقة غير أخلاقية جمعت والدته وعمه، كما أن والدته كانت تعامله بقسوة، وهو ما جعله يستهدف النساء، بحسب اعترافه.
وارتكب المتهم جرائمه خلال الفترة من 2020 حتى 2024، حيث قتل وقطع جثث ضحاياه، ثم ألقى بالأشلاء في إحدى الترع التي تربط محافظات الغربية والمنوفية والقليوبية، بامتداد فرع دمياط من نهر النيل.
وحين عثر الأهالي قبل بضعة أشهر على أشلاء امرأة داخل الترعة أبلغوا الأمن، لتبدأ تحقيقات الشرطة التي قادت في النهاية إلى المتهم، الذي اعترف بقتل ضحاياه الخمس.
وأجلت المحكمة نظر القضية إلى ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
تأجيل اولي جلسات محاكمة 29 متهم بينهم 9 سيدات بالإنضمام لخلية " ذئاب الثورة "
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر تأجيل اولي جلسات محاكمة 29 متهم بينهم 9 سيدات بالإنضمام لخلية " ذئاب الثورة " في القضية رقم 47 لسنة 2025 جنايات النزهة.. لجلسة 10 أغسطس المقبل للإطلاع والإستعداد.
صدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
ووجهت النيابه العامة تهمه تولي قياده في جماعه ارهابيه تهدف إلى استخدام القوه والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامه المجتمع ومصالحه وامنه للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون والاضرار بالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي والامن القومي ومنع وعرقله السلطات العامه ومصالح الحكومه من القيام بعملها وتعطيل تطبيق احكام الدستور والقوانين واللوائح بان تولوا كل منهم قياده بالهيكل الاداري لجماعه الاخوان وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعه لتحقيق وتنفيذ اغراضها الاجراميه على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمت النيابه العامه المتهمون بانهم انضموا وشاركوا جماعه ارهابيه مع علمهم باغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الاغراض على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهم استخدموا موقعا على شبكه المعلومات الدوليه بغرض الترويج لافكار ومعتقدات داعيه لارتكاب اعمال ارهابيه ولتبادل الرسائل واصدار التكليفات بين اعضاء جماعه ارهابيه بان استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي المتصله بشبكه المعلومات الدوليه بغرض الترويق لافكار ومعتقدات الجماعه سالفه الذكر ولتبادل الرسائل ونقل التكليفات بين اعضائها والمعلومات المتعلقه بتحركاتهم على النحو المبين بالتحقيقات.
وامرت النيابه العامه باحاله القضيه إلى محكمه الجنايات المختصه بدائره محكمه استئناف القاهره لمعاقبه المتهمين وفقا لمواد الاتهام الوارده بامر الاحاله مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين على ذمه القضيه احتياطيًا.
وامرت بندب المحامين اصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
وارفقت قائمه بمؤدى اقوال الشهود وادله الاثبات.