الأمين: الوضع الحالي في طرابلس دليل على واجهة الاستقرار الزائف التي تُباع منذ فترة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ليبيا – طالب المرشح الرئاسي فضيل الأمين، بتوقف الاشتباكات الدائرة في العاصمة طرابلس على الفور وخفض التصعيد.
الأمين وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أكد أن الاضطراب دائما صديق الديكتاتوريين والطغاة.
ورأى أن الوضع الحالي في طرابلس هو دليل أو دليل آخر على واجهة الاستقرار الزائف التي تُباع منذ فترة وفي الوقت الذي يتم فيه اتخاذ خطوات من قبل مجلس النواب والدولة من خلال لجنة 6 + 6 للوصول إلى انتخابات وطنية وسلطة تنفيذية موحدة للقيام بذلك.
ونوه إلى أن الراغبين في الإبقاء على الوضع الراهن والحفاظ على قبضتهم على السلطة مستعدون دون تردد لإشعال الصراع ودق إسفين بين الجماعات المسلحة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية
يمانيون../
أكّد الكاتب الصحفي سمير أيوب أن العمليات العسكرية والاقتصادية التي تنفذها صنعاء ضد كيان العدو الصهيوني تمثل تحولاً استراتيجيًا يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي، ويضع اليمن في قلب معركة التحرر الإقليمي.
وفي تصريح لقناة المسيرة، شدّد أيوب على أن جبهة الإسناد اليمني باتت اليوم الأكثر فاعلية وحضوراً في معادلة الردع، مشيرًا إلى أن استهداف الموانئ والمنشآت الاقتصادية للعدو الصهيوني لا يقتصر فقط على إرباك الاحتلال، بل يؤدي إلى رفع الكلفة السياسية والاقتصادية لاستمراره، ما يضعف قبضته ويدفع المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في دعم هذا الكيان.
وأضاف أن الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية أفضى إلى انسحاب عدد من شركات النقل العالمية من التعامل مع الموانئ التابعة للعدو، بينما اضطرت أخرى إلى رفع رسوم التأمين خوفًا من الاستهداف اليمني، وهو ما يعكس حجم التأثير المباشر للعمليات اليمنية على الاقتصاد الصهيوني.
وأوضح أيوب أن هذا الحضور العسكري اليمني، المنطلق من موقف مبدئي ومساند للشعب الفلسطيني، فرض نفسه على الساحة الدولية، مؤكدًا أن كثيرًا من دول العالم باتت تتفهّم دوافع صنعاء وتُقدّر دورها في الدفاع عن المظلومين ومواجهة الجرائم الصهيونية ضد الإنسانية.
وتابع قائلاً: “الرد اليمني لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة طبيعية لمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة”، مضيفًا أن تلك المجازر كشفت الوجه الإجرامي الحقيقي للكيان الصهيوني، وساهمت في عزله أخلاقيًا وسياسيًا، حتى مع استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود له.
وختم بالقول إن الكيان، ورغم غطرسته العسكرية، بات منبوذًا عالميًا، في حين أن اليمن، بعملياته الدقيقة ورسائله الإنسانية، أعاد صياغة معادلات القوة الإقليمية، وجعل من فلسطين قضية حيّة تتقد من جديد في ضمير الشعوب الحرة.