أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، فتح باب القبول للعام الجامعي الجديد 2023/2024، للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، وما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية للالتحاق بكلياتها المختلفة.

وأوضحت الجامعة البريطانية أن الحد الأدنى للتقدم بكلياتها، وفقًا لما أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس الجامعات الخاصة، كما يلي، 78% طب الفم والأسنان، وكلية الصيدلة72%، وكلية الهندسة68%، وكلية هندسة الطاقة والبيئة 68%، وكلية علوم الحاسب 62%، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، كلية التمريض، الآداب والإنسانيات، الفنون والتصميم، الاتصال والإعلام، القانون 55%.

وأكدت الجامعة ضرورة توافر عدد من الشروط في الطلاب المتقدمين، وفقًا لإجراءات القبول والحد الأدنى المعلنة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس الجامعات الخاصة والأهلية.

ويمكن التقدم للتسجيل بالجامعة عبر الموقع الإلكتروني للجامعة www.bue.edu.eg أو من خلال التقدم المباشر بمقر الجامعة بمدينة الشروق وسداد رسوم التسجيل المطلوبة، وأداء اختبار تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية.

كليات الجامعة البريطانية

وأشارت الجامعة البريطانية في مصر إلى أن الكليات المتاحة للعام الجامعي المقبل 2023/2024، هي كليات الهندسة، هندسة الطاقة والبيئة، طب الأسنان، التمريض، القانون، الاتصال والإعلام، الفنون والتصميم، الصيدلة، علوم الحاسب ونظم المعلومات، الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، الآداب والإنسانيات.

وكان مجلس الجامعات الخاصة والأهلية وافق على قيام طلاب الثانوية العامة دفعتي 2022/2023، بالتقديم للجامعات الخاصة عقب انتهاء المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات الحكومية.

جديرًا بالذكر أن الجامعة البريطانية في مصر هي واحدة من أهم وكبرى الجامعات الخاصة في مصر، وتطبق أفضل معايير التعليم البريطاني كما تمنح خريجيها الشهادات الثنائية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصريةومن الجامعات الأجنبية ذات الشراكة وهي (London South Bank University & Manchester Metropolitan University&Queen Margaret Universit)، والجامعة حاصلة على المركز والأول على مستوى الجامعات الخاصة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وفقًا لتصنيف QS البريطاني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما احتلت الجامعة البريطانية المركز الأول في الفيزياء في مصر والثالثة في إفريقيا، وفقًا لتصنيف «شنغهاي».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجامعات الخاصة والأهلية الجامعة البريطانية في مصر رئيس الجامعة البريطانية الجامعة البریطانیة فی مصر الجامعات الخاصة

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية

صراحة نيوز ـ في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، يستذكر الأردنيون مسيرة الإصلاح والتحديث التي شملت مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي حظي برعاية ملكية مباشرة عززت من حضوره الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا.

ويرى أكاديميون أن التعليم العالي في عهد الملك، أصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، من خلال تطوير البرامج والجامعات، وتمكين البحث العلمي، وتوسيع الشراكات، بما ينسجم مع رؤية ملكية تهدف إلى بناء إنسان منتج، ومؤسسات تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ومرتبطة بواقع الاقتصاد ومتطلبات المستقبل.

وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور محمد الزبون،”بكل معاني الفخر والاعتزاز، نبارك لأنفسنا في هذا اليوم الأغر، بأن حبانا الله بجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي واصل مسيرة البناء التي بدأها الهاشميون، واستكملها برؤية شاملة طالت جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم العالي”.

وأضاف أن جلالة الملك أكد مرارًا أن التعليم العالي بمؤسساته ومنسوبيه يمثل الأمل الحقيقي لإحداث نقلات نوعية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الأداء الفعّال والابتكار.

وبيّن الزبون أن التعليم العالي في عهد الملك بات بؤرة للريادة والتميز في المجالات المعرفية، مستندًا إلى أسس علمية متينة، أسهمت في رفع جودة المخرجات الأكاديمية، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.

وأشار إلى أن الدعم الملكي المستمر تجسّد في فتح جامعات جديدة، وتطوير الخطط الدراسية، وتزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية والمعرفة المتجددة، بما يعزز قدرتهم على الاندماج الفاعل في سوق العمل.

وشدّد الزبون على أن جلالته أولى البحث العلمي اهتمامًا خاصًا، باعتباره محورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم الموقف البحثي والتسلّح بالأدوات اللازمة، وفي مقدمتها رأس المال البشري.

وقال: “في عيد الجلوس الملكي، نعي تمامًا عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعليم العالي والبحث العلمي، ونعمل على تحقيق رؤية جلالتكم في أن تكون مؤسساتنا التعليمية في قلب المسيرة الوطنية، ومصدرًا للكفاءة والإبداع”.

وقال الأكاديمي الدكتور عاصم الحنيطي، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية نستذكر فيها مسيرة الإنجاز التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها التعليم العالي.

وأضاف أن القطاع شهد تطورًا ملموسًا، انسجامًا مع الرؤية الملكية في تعزيز التحديث، وحرص جلالته المستمر على النهوض بالمنظومة التعليمية لتكون مواكبة للعصر، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

وأشار الحنيطي إلى أن النهضة التعليمية شملت الجامعات الأردنية، وتجلّت في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء منظومة حديثة ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة.

وأكد أن رؤية التعليم العالي التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تقوم على تعليم مرن وجاذب، وبحث علمي يعزّز التنافسية العالمية، إضافة إلى شراكات محلية ودولية تدعم الابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع.

وأوضح بأن هذه الرؤية تسعى إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، وتعزيز دور الجامعات في التنمية، وترسيخ التعليم كعنصر أساسي في بناء الإنسان وتمكينه علميًا وعمليًا.

وأشار الأكاديمي الدكتور أحمد عبدالسلام، إلى أن التعليم العالي يُجسّد أحد أعمدة النهضة في عهد جلالة الملك، الذي أولاه أولوية قصوى منذ توليه سلطاته الدستورية العام 1999.

وأضاف أن الرؤية الملكية انطلقت من إيمان بأهمية بناء جامعات تكون منارات للتميز والابتكار، وليست مؤسسات تقليدية، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات تجاوز الـ 30 جامعة حكومية وخاصة، وتوسعت البرامج لتشمل تخصصات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي.

وبيّن أن الجودة كانت ركيزة في هذا التطور، من خلال تأسيس هيئة اعتماد وضمان الجودة، وتعزيز الشراكات الدولية، ما ساعد في رفع التصنيف الأكاديمي للجامعات الأردنية.

وأوضح عبدالسلام بأن جائحة كورونا شكّلت اختبارًا فعليًا، تعاملت معه الجامعات الأردنية بكفاءة، من خلال الانتقال السلس للتعليم الإلكتروني، ما جعل الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في هذا المجال.

وأضاف أن الدعم الملكي مكّن الجامعات من إنشاء مراكز للابتكار، وتفعيل صندوق البحث العلمي، وتحقيق بيئة مستقرة استقطبت آلاف الطلبة من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا في ضوء رؤية هاشمية تستثمر في الإنسان وتضع التميز في صميم بناء الدولة.

وقال الأكاديمي الدكتور مشعل الماضي، إن جلالة الملك قاد الأردن بثبات نحو التحديث منذ العام 1999، في مختلف المجالات، بدءًا من ترسيخ الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة.

وأشار الماضي إلى تأسيس عدد من الجامعات الجديدة، من أبرزها: جامعة الحسين بن طلال، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة الطفيلة التقنية، الجامعة الأميركية في مادبا، وجامعة العقبة للتكنولوجيا، مبينا أن التوسع في برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، أسهم في رفع تصنيف الجامعات وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • وزارة التربية والتعليم: تبدأ امتحانات شهادة التعليم الأساسي والتعليم المهني اعتباراً من تاريخ 21 – 6 – 2025، وامتحانات شهادة الثانوية العامة اعتباراً من تاريخ 12 – 7 – 2025
  • تعليم الوادي الجديد تعلن مواعيد وأماكن الاعتذارات الخاصة بامتحانات الثانوية
  • التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
  • مواعيد وأماكن تقديم الاعتذارات الخاصة بأعمال امتحانات الثانوية العامة في البحيرة
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة
  • امتحانات الثانوية العامة 2025 تنطلق بعد أسبوع.. كيف استعدت التعليم للماراثون ؟
  • قبل انطلاق ماراثون تنسيق الجامعات 2025.. 32 جامعة أهلية أمام طلاب الثانوية العامة
  • بدء قبول اعتذارات الثانوية العامة من المعلمين الثلاثاء.. اعرف الشروط والأوراق المطلوبة
  • بدائل الثانوية العامة.. المدارس التكنولوجية لطلاب الشهادة الإعدادية 2025