الشروط والحد الأدنى.. الجامعة البريطانية في مصر تفتح باب القبول لطلاب الثانوية العامة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، فتح باب القبول للعام الجامعي الجديد 2023/2024، للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، وما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية للالتحاق بكلياتها المختلفة.
وأوضحت الجامعة البريطانية أن الحد الأدنى للتقدم بكلياتها، وفقًا لما أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس الجامعات الخاصة، كما يلي، 78% طب الفم والأسنان، وكلية الصيدلة72%، وكلية الهندسة68%، وكلية هندسة الطاقة والبيئة 68%، وكلية علوم الحاسب 62%، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، كلية التمريض، الآداب والإنسانيات، الفنون والتصميم، الاتصال والإعلام، القانون 55%.
وأكدت الجامعة ضرورة توافر عدد من الشروط في الطلاب المتقدمين، وفقًا لإجراءات القبول والحد الأدنى المعلنة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس الجامعات الخاصة والأهلية.
ويمكن التقدم للتسجيل بالجامعة عبر الموقع الإلكتروني للجامعة www.bue.edu.eg أو من خلال التقدم المباشر بمقر الجامعة بمدينة الشروق وسداد رسوم التسجيل المطلوبة، وأداء اختبار تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية.
كليات الجامعة البريطانيةوأشارت الجامعة البريطانية في مصر إلى أن الكليات المتاحة للعام الجامعي المقبل 2023/2024، هي كليات الهندسة، هندسة الطاقة والبيئة، طب الأسنان، التمريض، القانون، الاتصال والإعلام، الفنون والتصميم، الصيدلة، علوم الحاسب ونظم المعلومات، الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، الآداب والإنسانيات.
وكان مجلس الجامعات الخاصة والأهلية وافق على قيام طلاب الثانوية العامة دفعتي 2022/2023، بالتقديم للجامعات الخاصة عقب انتهاء المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات الحكومية.
جديرًا بالذكر أن الجامعة البريطانية في مصر هي واحدة من أهم وكبرى الجامعات الخاصة في مصر، وتطبق أفضل معايير التعليم البريطاني كما تمنح خريجيها الشهادات الثنائية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصريةومن الجامعات الأجنبية ذات الشراكة وهي (London South Bank University & Manchester Metropolitan University&Queen Margaret Universit)، والجامعة حاصلة على المركز والأول على مستوى الجامعات الخاصة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وفقًا لتصنيف QS البريطاني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما احتلت الجامعة البريطانية المركز الأول في الفيزياء في مصر والثالثة في إفريقيا، وفقًا لتصنيف «شنغهاي».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعات الخاصة والأهلية الجامعة البريطانية في مصر رئيس الجامعة البريطانية الجامعة البریطانیة فی مصر الجامعات الخاصة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع المرحوم الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى، واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.