سر تكرار الرقم 11:11 كلما نظرت إلى الساعة.. اعرف دلالة ظهوره لك
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
غالبًا ما نتطلع على الساعة لنجد العقارب عند الرقم 11:11، ربما في وقت الظهيرة أو المساء قبل منتصف الليل، فالأمر قد يتكرر معك مرتين يوميًا سواء على ساعد الحائط، أو الساعة الرقمية أو حتى ساعة اليد والهاتف، وربما يستمر في التكرار معك خلال أيام الأسبوع المختلفة.
الأمر لا يرتبط بك وحدك، فالكثير من الأشخاص في مصر والعالم قد يتكرر رؤيتهم للرقم 11:11 كلما نظروا إلى الساعة في أيام متفرقة، فهل الأمر صدفة؟ أم أنه له دلالة متعلقة بعلم الطاقة والأبراج؟
يقول البعض حول حديثه عن الظاهرة: «لقد كنت أرى 11:11 يبدو وكأنه رقم إلى الأبد ، فإنه مثل سماع نفس الأغنية طوال الوقت، يمكنك النظر إليها على أنها صدفة عشوائية، أو يمكنك رؤيتها كرسالة من الكون، فهل الأمر مجرد مصادفات، أم كل شيء يحدث لسبب ما؟ فهناك عدد متزايد من الأشخاص الذين يعتقدون أن الأرقام التي تراها بانتظام هي رسالة مباشرة لك، ولكن ماذا تعني؟».
وبحسب موقع «Spiritlibrary»، تسمى هذه الظاهرة بالأرقام الروحية angel numbers، وإن دلال ظهور الرقم 11:11، كلما نظرت إلى الساعة، يعني أن كل ما تفكر فيه هو في طور التحول.
وأرجع خبراء علم الأرقام في موقع «hindustantimes»، الأمر، وفقًا لما شرحه البعض عن تعرضهم للظاهرة: «إذا كنت تجد نفسك تنظر إلى هذه الأرقام بانتظام في لحظات عشوائية؟ فقد يكون هذا إشارة من الكون، بحسب علم الأرقام، فإن معنى الرقم 11:11 يمثل الحدس والأحلام ووجود الإرشاد الروحي، إذ يعني وجود تحول قوي يتجه نحوك».
بينما يعتقد كثيرون أن رؤية 11:11 على الساعة أو الطابع الزمني أمر مهم للإرشاد والقوة، لذا فكر في الأمر على أنه دفعة من الكون لتحافظ على تركيزك ومواصلة العمل لأن الأشياء الجيدة في طريقك.
ولكن هذا لا يعني أنه إذا كنت تمر بيوم سيء أو تشعر بالإحباط وشاهدت 11:11 فإن سلبيتك ستصبح إيجابية، ولكنه في علم الطاقة والأرقام، رؤيته أشبه بصديق يذكرك بعدم التراجع، والتركيز على الصورة الأكبر والإيمان بقوتك.
كما إن البعض يجد إن رؤية 11:11 هي رسالة للتفاؤل وإعادة ترتيب أولوياتك في الحياة كما تتمناها للكون.
وعلى الجانب الآخر، فوفقًا لموقع «willowsoul»، فإن رؤية الرقم 11:11 دعوة للاستيقاظ، ورسالة لمواصلة بذل قصارى جهدك نحو كل شيء في حياتك.
وفقًا لخبير علم الفلك والأبراج، الدكتور وسام السيفي، أوضح من قبل عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك» إن ظاهرة تكرار الأرقام بشكل متسلسل لها معنى ودلالة، موضحًا أن الأرقام لها معنى مهم في حياة كل إنسان وهي ترافقه منذ ولادته وتستمر معه طوال حياته، فكل شخص لديه رقم محبب إليه كما يتذكر الأشخاص التواريخ والأرقام الهامة في حياتهم كتاريخ الميلاد وتاريخ الزواج وتاريخ الأحداث الإيجابية والسلبية بدقة.
واستند خبير الأبراج خلال تفسيره للأمر، إلى علم الأرقام التكراري الذي يقدم لنا معلومات هامة عن أنفسنا وأحداث حياتنا، بالإضافة لاعتماد معظم العلوم على الأرقام ودلالتها بشكل أساسي كالهندسة والطب وعلم الفلك والكيمياء والفيزياء وغيرها الكثير من العلوم .
وأضح أن دلالة تكرار الرقم 1 يشير إلى أن طاقتك التي تتفاعل مع طاقة الكون وأن الحظوظ معك في هذا الوقت، وأن هناك مواضيع جديدة وأشخاص جدد سيدخلون حياتك وأن أفكارك تكون واضحة وظروفك مناسبة لبدء تجلي أهدافك وتحولها إلى واقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير ظاهرة سر رقم علم الأرقام علم الطاقة
إقرأ أيضاً:
مراكز بحثية سعودية تحقق أداءً قياسيًا في أمن البيانات
البلاد – ثول
أعلن فريق مشترك من الباحثين بقيادة علماء من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست) عن تطوير أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائية (QRNG) حتى الآن، وفقًا للمعايير العالمية. وقد اجتاز هذا المولّد اختبارات العشوائية التي يضعها المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST)، وهو جهة مرجعية معترف بها دوليًا في معايير التأكد من جودة العشوائية، حيث تمكن المولد من إنتاج أرقام عشوائية بمعدل يقارب ألف ضعف مقارنة بالمولدات الكمية الأخرى.
وقال البروفيسور بون أوي من كاوست، والذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة Optics Express “يمثل هذا إنجازًا مهمًا لأي قطاع يعتمد على حماية البيانات بقوة”.
تعد مولدات الأرقام العشوائية أدوات حيوية للقطاعات التي تعتمد على الأمان، مثل الصحة والمالية والدفاع. إلا أن المولدات الحالية تعاني نقطة ضعف أساسية في تصميمها تجعلها عرضة للاختراق.
وأوضح أوي “معظم مولدات الأرقام العشوائية هي مولدات شبه عشوائية، أي أنها تبدو عشوائية، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات معقدة يمكن تحليلها والتنبؤ بها. أما المولدات الكمية للأرقام العشوائية فهي لا تعاني من هذه المشكلة”.
ويرجع ذلك إلى أن المولدات الكمية تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم لإنتاج أرقام عشوائية لا يمكن التنبؤ بها إطلاقًا. وقد جاءت نسبة توليد الأرقام العشوائية العالية التي أوردتها الدراسة الجديدة نتيجة للابتكارات التي أدخلها العلماء على تصنيع الجهاز وخوارزميات المعالجة اللاحقة.
وقد تم تصنيع هذا المولد باستخدام مصابيح (LED) صغيرة لا يتجاوز حجمها بضعة ميكرومترات، مما يقلل من استهلاك الطاقة، ويجعل الجهاز محمولًا، ويوسع نطاق استخداماته.
من جانبه، قال الدكتور عبد الله المقبل احد منسوبي معهد الالكترونيات الدقيقة واشباه الموصلات ومدير مركز التميّز للإضاءة بالحالة الصلبة في كاكست، وأحد المساهمين في الدراسة “أن كاكست بوصفها المختبر الوطني تعمل على إجراء البحوث التطبيقية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في أن تكون رائدة عالمياً في العديد من القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك التطبيقات الممكنة بالتقنيات الكمية”، مؤكداً أن تنفيذ مثل هذه الأبحاث سيعود بالنفع على مختلف الصناعات، ويعزز صدارتها. كما أشاد بالقدرات التي هيأتها مختبرات الغرف النقية بكاكست وكاوست والتي مكنت تنفيذ هذه الأبحاث المتقدمة.
يذكر أن البروفيسور عثمان بكر، نائب وكيل الجامعة للتخطيط الاستراتيجي وأستاذ هندسة وعلوم المواد في كاوست شارك أيضًا في هذه الدراسة.