مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شهدت كلا من محافظة مأرب وتعز اليوم الجمعة، مظاهرات تضامنية مع غزة وتنديدا بالمجازر الصهيونية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المتظاهرون، أن جرائم الاحتلال تعد اعتداء سافرا على الإنسانية جمعاء وأن ضمائر العالم اليوم مدعوة لترجمة وقفة حرة وشجاعة في وجه العدوان الصهيوني وحرب الإبادة المتواصلة التي أدت لتحويل قطاع غزة إلى ركام وخراب.
واستنكروا جرائم الاحتلال الوحشية المتجسدة في عملية القتل والتدمير والتهجير الممنهج بحق المدنيين، وطالبوا الأمم المتحدة وكل الدول المؤثرة باتخاذ خطوات فورية وعملية لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما دعوا المنظمات والهيئات الإنسانية والحقوقية والإغاثية حول العالم إلى إثبات وجودها وتعزيز جهودها لتقديم المساعدات العاجلة وتوثيق الانتهاكات بما يضمن محاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية.
وذكر المحتشدون العالم العربي والإسلامي بأن قطاع غزة جزء من الأمة وأن الشعوب تنتظر موقفا واضحا وشجاعا وتفعيلا لأدوات الضغط لتحقيق الحماية للدم الفلسطيني الذي يسيل على مدى أكثر من عام، وطالب المحتجون، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة لوقف إمدادات الأسلحة للاحتلال والوقف الفوري لحرب الإبادة على غزة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
الثورة / متابعات
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إن الاحتلال الإسرائيلي، يغيب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق، وبمستوى لم تشهده الحركة الأسيرة، ويواصل تعذيبهم بشتى الوسائل والسياسات الممنهجة.
وأضاف الزغاري، في بيان له في أول أيام عيد الأضحى أمس الجمعة، إنّ ما يواجهه الأسرى من جرائم وعمليات سلب وحرمان ممنهجة، ما هي إلا امتداد لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار العدوان على شعبنا كافة.
ويواصل الاحتلال اعتقال مئات الأسرى منذ عقود، ويحرمهم من عائلاتهم، ومنهم من فقد العديد من أفراد عائلته وهو في الأسر، كما حرمهم من مشاركتهم عشرات المناسبات والأعياد التي مرّت عليهم وهم في الزنازين، وفق البيان.
وأشار الزغاري، لمواصلة منظومة السّجون الإسرائيلية فرض العزل الانفرادي منذ بدء الإبادة بحقّ عشرات الأسرى منهم قيادات من الحركة الأسيرة، وغالبيتهم أمضوا أكثر من 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وتابع: «أكثر من 440 طفلاً في سجون الاحتلال يعتقلهم الاحتلال من بين أحضان ذويهم ويواجهون الجوع والتنكيل، وعمليات التعذيب والأمراض ويقتل طفولتهم على مدار الساعة، إلى جانب حرمان 49 أسيرة من عائلاتهن من بينهن أمهات يحرمهن الاحتلال من أطفالهن».
ووجّه الزغاري التحية إلى الأسرى كافة، لا سيما أسرى قطاع غزة الذين يواجهون جرائم مضاعفة، ويواصل العدو إخفاء العشرات منهم، وسط صمت عالمي، وتواطؤ، مضيفًا: «في الوقت الذي يطالب العالم الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين، فإننا نذكّر هذا العالم أن هناك المئات من معتقلي غزة يُعذبون ويُخفيهم الاحتلال قسراً».
ووجّه الزغاري نداءً إلى المنظومة الدّولية، للسعي من أجل استرداد معنى الإنسانية التي تتغنى به، وتعمل على عزل منظومة التوحش الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة، وإنقاذ الأسرى والمعتقلين من عمليات الإعدام والقتل البطيء التي تنفذ بحقّهم، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 71 أسيراً ومعتقلاً منذ الإبادة، من بينهم طفل.