نتنياهو يعين مستوطنا سفيرا بواشنطن مع بدء ولاية ترامب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، تعيين مساعده السابق المستوطن يحيئيل ليتر، سفيرا في واشنطن خلفا لمايك هرتسوغ الذي ينهي مهامه رسميا في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وبذلك سيتسلم ليتر منصبه مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه في انتخابات هذا الأسبوع.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن ليتر شغل مناصب حكومية رفيعة، بما في ذلك نائب المدير العام لوزارة التعليم، ورئيس ديوان وزير المالية، ورئيس مجلس إدارة شركة موانئ إسرائيل بالإنابة.
وأشار البيان الإسرائيلي إلى أن السفير الجديد ولد بالولايات المتحدة وهو "على دراية عميقة بالإدارة والمجتمع الأميركي".
بينما قال موقع "جويش إنسايدر" العبري (خاص) إن ليتر من قاطني مستوطنة "عيلي" وسط الضفة الغربية المحتلة.
وليتر معروف بمواقفه اليمينية ودعمه للاستيطان بالضفة، ويعتبر تعيينه سفيرا لدى الولايات المتحدة -وفق مراقبين- دليلا على تصاعد مكانة المستوطنين في المنظومة الرسمية بإسرائيل في ظل الحكومة الحالية التي يقودها سياسيون ممن يصنفون بأنه من اليمين المتطرف.
وفي حال كانت الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة ترامب مستعدة لدعم سياسات إسرائيلية متشددة، فإن تعيين مستوطن سفيرا يمكن أن يسهل التنسيق معها بشأن قضايا مثل التوسع الاستيطاني وضم أجزاء من الضفة، بحسب المراقبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سمو ولي العهد ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس الجمهورية السورية يعقدون لقاءً حول مستقبل الأوضاع في سوريا
الرياض- واس بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تم عقد لقاء في (الرياض) صباح هذا اليوم الأربعاء ( 16 / 11 / 1446 هـ ) الموافق ( 14 / 5 / 2025 م ) بين سموه الكريم وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيد / دونالد جي ترمب، وفخامة رئيس الجمهورية التركية السيد / رجب طيب أردوغان (مشاركًا عبر اتصال هاتفي) وفخامة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد / أحمد الشرع، وتم تناول مستقبل الأوضاع في سوريا، وتأكيد أهمية استقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحقيق الأمن والرخاء للشعب السوري، وكذلك بحث الأوضاع الإقليمية وأهمية العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها. وأعرب فخامة الرئيس أحمد الشرع عن شكره وتقديره لقرار فخامة الرئيس دونالد ترمب إزالة العقوبات عن سوريا، وأن هذا القرار سيفتح صفحة جديدة لتمكين إعادة بناء سوريا وإحياء اقتصادها والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار فيها، كما أعرب فخامته عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ولفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية على جهودهما في دعم سوريا وطلب رفع العقوبات عنها.