اللواء سمير فرج: نتنياهو يقايض حماس على جثمان يحيى السنوار
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
#سواليف
قال المفكر السياسي والخبير الاستراتيجي والعسكري المصري، اللواء المتقاعد #سمير_فرج، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يقايض حركة ” #حماس” على جثمان زعيمها الراحل #يحيى_السنوار.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “خط أحمر”، أوضح سمير فرج أن #الأسرى المحتجزين في قطاع #غزة “مشكلة كبيرة تواجه نتنياهو وتسبب له قلقا شديدا”.
وأشار إلى أن نتنياهو يستهدف الدخول في هدنة قصيرة تتم خلالها استعادة الأسرى لتهدئة الرأي العام في إسرائيل، ولكن “مصر وضعت شرطا لتنفيذ الهدنة وهو فتح معبر رفح لإدخال المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال من المعبر”.
مقالات ذات صلة محادثات أمريكية فرنسية للتوصل لحل دبلوماسي في لبنان ووقف حرب غزة 2024/11/08وأضاف اللواء سمير فرج أن مصر تقدمت بمبادرة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين، لافتا إإلى أن حضور رئيس الموساد دافيد برنياع ووفد الشاباك إلى القاهرة يشير إلى أن نتنياهو أبدى موافقته على الدخول في مفاوضات لوقف الحرب في غزة خاصة أنه تخلص من يحيى السنوار ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الأسبق إسماعيل هنية وأمين عام “حزب الله” الراحل حسن نصر الله.
وذكر الخبير الاستراتيجي والعسكري المصري أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طالب إسرائيل بالموافقة على هدنة لمدة 6 أسابيع، لكن نتنياهو طالب بألا تزيد مدة الهدنة عن 3 أسابيع، موضحا أن الوفد الإسرائيلي طلب مدة للتشاور ومن ثم سيتم الاجتماع يوم الأحد في الدوحة لاستلام الرد، وأن نتنياهو يقايض حماس على جثة يحيى السنوار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سمير فرج نتنياهو حماس يحيى السنوار الأسرى غزة یحیى السنوار سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمر بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع سيطرة حماس على المساعدات في غزة
أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إلى كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس وهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة عاجلة خلال 48 ساعة تهدف إلى منع حركة "حماس" من الاستفادة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن القرار جاء بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن "حماس تعاود السيطرة على المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى القطاع"، ما دفع رئيس الحكومة لاتخاذ موقف حاسم يحول دون استغلال تلك المساعدات من قبل الحركة.
في سياق متصل، كشفت القناة 13 العبرية أن نتنياهو لا يزال يؤمن بخطة متعددة المراحل لإدارة الوضع في غزة، مشابهة لتلك التي وضعها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والتي ترتكز على تصعيد محدود يتبعه مسار سياسي لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع.
انقسام داخل الائتلاف الحكوميمن ناحية أخرى، ظهرت مؤشرات على تململ داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. إذ نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو، بينهم أعضاء من حزب "الليكود" الحاكم، قولهم إن إسرائيل "تدفع في غزة أثماناً أكثر مما تربح"، وأن البقاء العسكري في القطاع "لم يعد مجديًا".
وأكد هؤلاء المسؤولون أن المزاج الشعبي في إسرائيل بدأ يتبدل، حيث أرهقت الجبهة الجنوبية الناس، ما يحتم على القيادة "إنهاء العمليات العسكرية وعدم الانجرار خلف دعاوى التصعيد التي يطلقها بن غفير وسموتريتش".
دعوات متطرفة للتصعيدفي المقابل، واصل وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إطلاق تصريحاته التحريضية، حيث وصف "حماس" بأنها "عدو نازي"، داعيًا إلى تصعيد واسع النطاق. وقال بن غفير: "علينا فتح أبواب الجحيم على غزة. أريد 10 آلاف عنصر من حماس، ولن أقبل برفع الراية البيضاء مقابل الإفراج عن الأسرى".