قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن هناك تصعيد مستمر في المنطقة، وهذا التصعيد أصبح عبارة عن ضربات جوية يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة سواء في الجنوب اللبناني او مناطق أخرى مثل البقاع والضاحية الجنوبية.

وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لم يعد هناك جهد بري لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ثلاثة أيام ولا يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي عازم على استكمال عملياته البرية، وهذا جاء بعد عدم وجود أي خطة للقيام بعمل بري بالرغم من كل الدمار الذي حدث في الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن هناك قرى لبنانية ازيلت من الوجود لم يعد فيها أي شيء.

وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «هناك خسائر كبيرة لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب العمليات البرية وخسائر أكبر بكثير للبنية التحتية اللبنانية»، لافتًا إلى أن الوضع الميداني في لبنان مستمر على حاله في ظل عدم وجود أي مسعى دبلوماسي لإيقاف هذه الحرب والانتخابات الامريكية ساهمت في تجميد المساعي التي كان يأمل منها اللبنانيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتحدى الرياض عسكريًا وتُصعّد في شبوة

الجديد برس| في مؤشر على تصاعد التوتر بين قطبي التحالف في اليمن، كثفت الإمارات، السبت، من تحركاتها العسكرية شرقي البلاد، بالتوازي مع إعلان ضمني عن رفضها لمقترح سعودي جديد يقضي بتقاسم مناطق الثروة النفطية في الجنوب. وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوصول تعزيزات كبيرة من قوات “العمالقة” الموالية للإمارات إلى محافظة شبوة، الغنية بالنفط والغاز، والخاضعة فعلياً للإدارة الإماراتية، مشيرة إلى أن هذه التحركات تأتي ضمن ترتيبات لاجتياح الهضبة النفطية في حضرموت. وتزامن هذا التحشيد العسكري مع تصعيد لافت في خطاب المجلس الانتقالي ضد القوى الحضرمية الموالية للرياض، واعتُبرت تصريحات رئيس فرع المجلس في وادي حضرموت بمثابة إعلان حرب مفتوحة. في السياق نفسه، كشف الأكاديمي والمستشار المقرب من القيادة الإماراتية عبدالخالق عبدالله عن رفض بلاده الصريح لمقترح سعودي يعيد تقسيم خارطة النفوذ في الجنوب الشرقي لليمن. ونشر عبدالله صوراً للقاء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي، معلّقاً عليها بعبارة: “أهلاً بالجنوب العربي في مجلس التعاون”، في إشارة واضحة إلى تمسك الإمارات بمشروع انفصال الجنوب. اللافت في منشور عبدالله هو إزالة علم الجمهورية اليمنية من صور اللقاء، ما يعكس موقفاً سياسياً حاداً تجاه وحدة البلاد، خصوصاً مع ورود تقارير عن خطة سعودية تتضمن دمج شبوة في ما يُعرف بـ”إقليم عدن”، مقابل اعتبار حضرموت، المهرة، وسقطرى إقليماً خاصاً ضمن ترتيبات ما بعد الحرب. وتُصرّ الإمارات على الاحتفاظ بجزيرة سقطرى ذات الأهمية الاستراتيجية عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي، كجزء من نفوذها الدائم في المنطقة. ورغم غياب موقف واضح، إلا أن توقيت التصعيد العسكري الإماراتي يعكس بوضوح رفض أبوظبي لأي تسوية سعودية تعيد رسم خارطة السيطرة في الشرق اليمني، ما ينبئ بموجة صراع جديدة داخل معسكر التحالف.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: ثاقب وشواظ أسلحة بسيطة ألحقت خسائر بجيش الاحتلال
  • الإمارات تتحدى الرياض عسكريًا وتُصعّد في شبوة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعّد في الجنوب اللبناني.. وتحذيرات من فرض وقائع جديدة
  • خبير عسكري: أوامر الاحتلال بإخلاء غرب خان يونس سببها خسائره المتواصلة
  • خبير يدعو لإنقاذ الحيوانات البرية ونقلها من بركة العرايس إلى السدود
  • في بيان.. هذا ما زعمه الجيش الإسرائيلي عن غارات الجنوب!
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على الجنوب اللبناني
  • ماذا استهدف الجيش الإسرائيلي في غاراته على الجنوب؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة مع لبنان.. فجر منزلا في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته في غزة قبيل صفقة التبادل