بيانٌ من وزارة الإقتصاد.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أصدر المكتب الإعلامي لوزارة الاقتصاد والتجارة البيان الآتي:
تكاثرت الاشاعات والاقاويل على مدى الاسابيع الفائتة حول علاقة وزارة الاقتصاد والتجارة بتوزيع المساعدات الاغاثية التي وصلت الى الشعب اللبناني من الدول الشقيقة والصديقة المشكورة على سعيها ومساندتها لنا والتي ارتبطت في اغلبها بحركة وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام الدبلوماسية تجاه سفارات الدول العربية والاقليمية الموجودة في لبنان.
يهم وزارة الاقتصاد والتجارة توضيح ان هناك فرق بين جهود الوزير امين سلام الدبلوماسية تجاه سفراء الدول المانحة، الرامية الى شرح الوضع العام في لبنان نتيجة للعدوان الاسرائيلي الغاشم وسبل تقديم الدعم للشعب اللبناني وبين توزيع المساعدات التى هي من مسؤوليات لجنة الطوارئ الحكومية، وبالتالي ان دور وزارة الاقتصاد والتجارة انتهى بعد سعيها عبر القنوات الدبلوماسية لتأمين هذه المساعدات، ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد باستلام وتوزيع المساعدات.
كما يهُم وزارة الاقتصاد والتجارة ان تلفت نظر الرأي العام والمتابعين للشأن العام اللبناني انه يُعاد توزيع ونشر فيديوهات وصور قديمة تعود لفترة المساعدات التي وصلت بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020 لطحين عراقي في الاسواق ولتجاوزات ومخالفات بعض الافران على مواقع التواصل الاجتماعي والمجموعات الاخبارية كان قد اتخذ بحق المخالفين الذين ظهروا في هذه الصور والفيديوهات الاجراءات القانونية اللازمة في حينه، وان اعادت توزيعها عبر نبش الماضي انما هو عمل شيطاني أرعن لزرع الفتن واشغال الدولة في الرد على الاشاعات والاخبار الزائفة في ظل الحرب الاسرائيلية على لبنان.
كذلك، تود الوزارة التوضيح أنه، حتى تاريخه، لم يصل أي طحين عراقي إلى لبنان، وأن ما يتم تداوله حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد والتجارة
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التدهور في أسعار المعيشة وانكماش النمو هو “إرث” من سياسات إدارة بايدن، وإن أولويته الآن هي إعادة الأمور إلى نصابها. ورغم تذمّر قطاعات كبيرة من الشعب الأمريكي من ارتفاع التكاليف، تمنّى ترامب أن يُمنح “دخلاً إيجابياً” لإدارته عبر خفض أسعار الفائدة وربما تعديل بعض التعريفات الجمركية، في محاولة لتخفيف الضغط على المستهلكين.
وفي الملف الدولي، شدد ترامب خلال مقابلته مع (صحيفة/موقع غير-مذكور) على أن الحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بها كانت نتيجة أخطاء سابقة، وأن موقف أمريكا سيتغير، فهو وصف بعض الدول الأوروبية بأنها “ضعيفة” و”متهاونة” في تعاطيها مع الملف، محمّلًا حلفاء الناتو مسؤولية فشل الإستراتيجية الأوروبية حيال الحرب.
وطالب بإجراء انتخابات وطنية في أوكرانيا رغم استمرار الحرب، معتبراً أن استمرار النظام الحالي دون انتخابات يهدد شرعية الحكومة ويحول البلاد إلى “دولة بلا ديمقراطية”. ورغم أن القانون الأوكراني يمنع إجراء انتخابات أثناء الأحكام العرفية، شدد ترامب على أن السكان يجب أن يُمنحوا الحق في اختيار قيادتهم.
وقال إنه «من غير المنطقي أن تستمر أوكرانيا في القتال» بلا قبول اقتراحات تسوية، وأضاف أن روسيا - من وجهة نظره - تملك اليد العليا في الصراع الآن، ما يدعو كييف إلى إعادة النظر في مواقفها. وأضاف أن بلاده وضعت على الطاولة خطة سلام جديدة، لكنه حمّل القيادة الأوكرانية مسؤولية التأخير أو الرفض.
وبشأن الهجرة والسياسات الأوروبية، وجه ترامب انتقادات حادة لقادة القارة، واعتبر أن سياسات الهجرة والتعددية التي انتهجتها بعض الدول أدت إلى تدهور “القيمة الثقافية والأمنية” لأوروبا، في دعوة ضمنية لدعم انتعاش السياسة القومية في بعض الدول الأوروبية.
المقابلة أثارت موجة من الجدل في أوروبا والولايات المتحدة، إذ اتهمه منافسون وسياسيون بأنه يمهّد للتخلي عن التزامات أمربكا تجاه أوكرانيا وحلفائها، ويغذي انقسامات داخل الحلف وبين الدول الأوروبية. ورأى منتقدون أن خطاب ترامب يعيد إنتاج سرديات “الانغلاق” والعداء للهجرة، وأن دعوته لإجراء انتخابات أوكرانية أثناء الحرب غير واقعية وقد تضع استقرار البلاد في خطر.
من جهته، دعم ترامب أن أولويته الآن هي “أمريكا أولاً” - الاقتصاد، الأمن، والهجرة - بينما يعيد صياغة تحالفاته الخارجية بناءً على رؤيته الجديدة، ما يجعله يتحدث عن مستقبل مختلف للسياسة الخارجية الأمريكية، بعيداً عن الالتزامات التقليدية السابقة.