قرارعاجل من جامعة حلوان للتسكين بمدن الطلبة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أوضحت إدارة المدن الجامعية بجامعة حلوان أنها تفتح موقعها الإلكتروني Hostel.helwan.edu.eg للتقديم للسكن بالمدن الجامعية في أول شهر أغسطس من كل عام، ويتم تحميل ملف التسكين لطلاب جامعة حلوان، وكذلك ملف تسكين طلاب جامعة حلوان الاهلية على نفس الموقع، وفي حال لم يستطيع الطالب التقديم على الموقع الالكتروني يتم التقديم بعد الميعاد على نموذج التقديم الورقي بعد الميعاد.
وأضافت إدارة المدن الجامعية، عبر موقعها الإلكتروني، أنه في حال رفض طلب الطالب لأنه لم تنطبق عليه شروط الاقامة يقوم بتقديم طلب التماس ويوضح أسباب التماس على نموذج طلب الالتماس.
وأشارت إلى أما اذا تم قبول الطالب ولم يحضر فيتم فصله بعد مرور عشرة أيام من تاريخ قرار تسكينه، ويحق للطالب بعد فصله بعشرة أيام أخرى التقدم بطلب إعادة قيد على نموذج إعادة القيد.
وعن شروط التقدم للمدن الجامعية، أوضحت إدارة المدن الجامعية أن نظام قبول الطلاب بالمدن الجامعية يكون وفقاً لما يلى:
- أن يكون الطالب من الطلاب المقيدين المنتظمين كليات الجامعة.
- يقبل الطلاب المقيدين بالدراسات العليا بكليات الجامعة فى حالة وجود أماكن خالية وطبقا لظروف اجتماعية ملحة.
- ألا يكون الطالب من سكان القاهرة الكبرى وأن يكون حاصلاً على الثانوية العامة من خارج القاهرة الكبرى ولا يجوز التجاوز عن هذا الشرط إلا بقرار من السيد أ.د/ رئيس الجامعة إذا وجدت أسباب قهرية تبرر ذلك.
- أن يكون الطالب قد سدد الرسوم المستحقة عليه سواء للكلية أو المدينة الجامعية.
- ألا يكون قد حكم عليه بإحدى العقوبات التأديبية الواردة فى المادة 126 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات عدا العقوبتين الأولى والثانية منها التنبيه شفاهة أو كتابة الانذار.
- ألا يكون قد وقعت عليه عقوبة الحرمان من الإقامة لأى مدة فى العام السابق مباشرة أو عقوبة الحرمان النهائي من الإقامة.
- ألا يكون قد أنهيت إقامته لعدم سداده رسوم الاقامة.
- ألا يكون محولاً إلى الجامعة من كلية مناظرة.
- تكون الأولوية فى الاقامة لطلاب السنوات النهائية ثم التالية لها تنازلياً حسب الأماكن الشاغرة مع الأخذ فى الاعتبار الأعلى تقديراً فالأصغر سناً فالأبعد سكناً.
- في حالة وجود أماكن شاغرة ينظر فى شغلها من المنقولين المتخلفين بمواد ويجوز التجاوز عن شرط الأصغر سناً والأبعد سكناً اذا وجدت أسباب قوية تبرر ذلك ويكون بقرار من نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان المدن الجامعية بجامعة حلوان ألا یکون
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
صراحة نيوز- رعى رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، حفل تخريج الفوج الحادي والثلاثين من طلبة الجامعة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025، والذي أقيم على مدى يومين، وشهد تخرج قرابة ستمئة طالب وطالبة، بحضور أهالي الخريجين والسفير السوداني حسن سوار الذهب، ودبلوماسيين من السفارة الليبية، وعدد من شخصيات المجتمع المحلي.
وأعلن عبد الرحيم خلال كلمته في الحفل عن استحداث جامعة البترا برامج أكاديمية جديدة، هي: بكالوريوس تكنولوجيا صناعة الأسنان، وماجستير ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
وأكد عبد الرحيم أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين يثبتون تميزهم في سوق العمل ومختلف ميادين الحياة، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس رؤية الجامعة في أن تكون “الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين”. كما استعرض أبرز إنجازات الجامعة في مجالي الجودة والاعتمادات الدولية والبحث العلمي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح مخرجاتها.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الجامعة حصلت على أكثر من عشرين اعتمادًا دوليًا من هيئات أمريكية وبريطانية وألمانية وفرنسية وكندية، لافتًا إلى أن كلية الحقوق حصلت مؤخرًا على الاعتماد الفرنسي لمدة خمس سنوات متتالية، مضيفًا أن جامعة البترا هي أول جامعة أردنية تنال شهادة ضمان الجودة.
وفي مجال البحث العلمي، أوضح عبد الرحيم أن الإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ارتفع من 150 بحثًا سنويًا عام 2012 إلى نحو 600 بحث متوقع هذا العام، مؤكدًا أن ذلك يعود إلى السياسات التحفيزية التي اعتمدتها الجامعة، مثل إطلاق “جائزة الباحث المتميز” على مستوى كل قسم أكاديمي، وربط 30% من تقييم الأستاذ الجامعي بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التميز البحثي أثمر ابتكارات نوعية حصدت جوائز مرموقة، منها فوز مشروعين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي.
وهنأ عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور إياد الملاح، الخريجين وذويهم، مؤكدًا أن دور العمادة لا يتوقف عند تخرج الطلبة، وقال:
“تحرص العمادة خلال فترة دراسة الطلبة على توفير بيئة جامعية داعمة تنمي مهاراتهم وشخصياتهم، كما تمتد هذه الرعاية إلى ما بعد التخرج من خلال مكتب متابعة شؤون الخريجين.”
وألقت الطالبة رواند شويكي كلمة الخريجين في اليوم الأول معبرة عن امتنانها العميق للجامعة التي منحتها “الثقة الغالية”، وقالت:
“إنها لحظة لا تعبر عنها الكلمات، لكنها ستبقى خالدة في القلب حتى الممات.”
وبيّنت أن الجامعة علمتهم أن “المسؤولية تبدأ بالفكرة، وأن التميز لا يُمنح بل يُنتزع بالصبر والاجتهاد والإيمان بالذات.”
وقدمت شويكي شكرها لأساتذتها قائلة:
“لقد سلحتمونا بالعلم والمعرفة، وزرعتم في وجداننا العزيمة والإرادة والنظر إلى المستقبل بإشراق.”
كما وجهت رسالة امتنان لذوي الخريجين:
“لكم منا كل الشكر والامتنان على تعبكم وسهركم ودموعكم وتحملكم الصعاب. فضلكم لا يضاهيه فضل، ومعروفكم يعلو على كل معروف.”
وفي اليوم الثاني، افتتح الطالب مهدي الشوابكة كلمة الخريجين موجهًا شكره لأساتذته وجامعته قائلاً:
“في هذا اليوم، نقف باحترام أمامكم وأمام جامعتنا، بيتنا الثاني، التي فتحت لنا أبواب المعرفة والحوار، وغرست فينا قيما سنحملها معنا ما حيينا.”
ووجه الشوابكة شكره للأمهات والآباء قائلاً:
“أنتم الحقيقة التي لا تتغير، أنتم التعب الذي لا يُنسى، والدعاء الذي كان يسبقنا دائمًا. نجاحنا اليوم هو ثمرة صبركم وقوتكم وإيمانكم.”
واختتم كلمته قائلاً:
“فليكن هذا اليوم بداية لا تنتهي، ولتكن شهاداتنا جواز عبور نحو تغيير نؤمن به ونستحقه.”
وشهد الحفل استضافة قصص نجاح لخريجي الجامعة، منها قصة الدكتورة لينا الغصين، خريجة تربية الطفل وماجستير الإرشاد النفسي والتربوي، التي عادت لاستكمال دراستها بعد انقطاع تسع سنوات، وتمكنت من الحصول على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عام 2024. وأكدت الغصين أن الجامعة كانت “الحضن الدافئ والداعم الصادق” لمسيرتها، وأن أساتذتها كانوا مصدر إلهام وتشجيع.
وأضافت الغصين أنها انطلقت بعد تخرجها إلى العمل المجتمعي والخيري، وترأست اللجنة الثقافية في الجمعية الأردنية لرعاية المرأة والطفل، وقدمت محاضرات توعوية ضمن برنامج المقبلين على الزواج، كما حصلت على شهادة مدرب دولي معتمد من كلية أكسفورد، وشاركت في برامج إذاعية وتلفزيونية حول شؤون الأسرة، وأصبحت محاضرة غير متفرغة في جامعة الزيتونة الأردنية.
أما في اليوم الثاني، فقد استضاف الحفل قصة نجاح المهندسة المعمارية دلال عبد الله، خريجة عام 2005، والتي انتقلت من إدارة المشاريع الهندسية الكبرى مثل مشروع العبدلي، إلى عالم ريادة الأعمال وتصميم الأزياء. وأكدت أن “الشغف والفضول كانا يدفعانها دائمًا إلى زيارة مواقع المشاريع، ما ساعدها على فهم المخططات والتفاصيل على الورق.”
وأوضحت عبدالله أنها التحقت بعد تخرجها بدورات في إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة حتى أسست علامتها التجارية الخاصة “Minimal”، التي تهدف إلى تمكين النساء وتغيير مفهوم الجمال. كما عملت مديرة مشاريع في شركة إماراتية كبرى، وقادت مشاريع بارزة في الأردن، منها فندق كمبينسكي ومبنى إيكيا عمان.