"دور الطالب في مجال محو الأمية" ندوات توعوية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تواصل جامعة سوهاج سلسلة ندواتها التوعوية عن دور الطالب الجامعي في مجال محو الامية بكليتي التجارة والتكنولوجيا والتعليم، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية، وبالتعاون مع اسرة طلاب من اجل مصر، بحضور كلاً من الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الصغير عميد الكلية، الدكتور أحمد عبد الرحيم عميد كلية التكنولوجيا والتعليم، الدكتور عماد صموئيل مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، محمد الدالي مدير فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بسوهاج.
وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة على ضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل مواجهة مشكلة الأمية، والتحول لمواجهة نوعيات جديدة معاصرة من الأمية بجانب مواجهة الأمية الأبجدية وتعليم القراءة والكتابة، وذلك تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإعلان مصر خالية من الأمية، مشيداً بدور أبنائه الطلاب و مشاركتهم المتميزة في هذه القضية بمحو أمية الآلاف من مواطني محافظة سوهاج، ليقدموا صورة رائعة ومتميزة لخدمة الوطن، داعياً جميع كليات الجامعة للمساهمة فى هذا العمل القومى الكبير.
وأوضح الدكتور خالد عمران، ان الجامعة مستمرة في توعية ابنائها الطلاب عن اهمية دورهم في هذه القضيه المجتمعية والتي تعد جحر عثرة فى طريق التنمية المستدامة وخطة مصر 2030، من خلال سلسلة ندوات تنظمها في مختلف الكليات وهم التربية، الآداب ، التجارة ، الحقوق ، التربية النوعية
الآثار، الألسن، التربية الرياضية، والتكنولوجيا والتعليم، مضيفاً ان الجامعة فازت بالمركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية بتحرير 15745 دارساً من قيد الأمية عن دورة يوليو 2024، وذلك وفقاً لما أعلنته اللجنة العليا لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وأشار الدكتور محمد الصغير الي ان الندوة التي نفذتها كلية التجارة شارك بها ٧٠٠ طالب وطالبة، مثمناً اهتمام الطلاب ومشاركتهم المتميزة في هذه الندوات التوعوية والتي تبرهن علي حرصهم علي التعاون الايجابي في مثل هذه القضايا التي تهم الوطن، تعوق عمليات التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور أحمد عبد الرحيم ان طلاب الكليات العملية لا يقل دورهم عن طلاب الكليات النظرية، فطلاب كلية التعليم والتكنولوجيا لهم دوراً مهماً في تنمية قدرات الاميين في كثير من مجالات العمل والإنتاج وتعليم بعض الحرف التي تساعدهم في حياتهم المهنية، مثل أعمال الكهرباء والنجارة والنسيج وصناعة مواد البناء والتعمير والصناعات الخفيفة التي لا تحتاج تمويل مالي كبير.
وذكر الدكتور عماد صموئيل، إنه خلال الندوات تم فتح باب الأسئلة للطلاب، والرد علي استفساراتهم والإجراءات والمستندات المطلوبة منهم لفتح فصول محو الأمية، وكيفية إقناع كبار السن بالالتحاق بفصول محو الأمية، ومواعيد التسجيل وأهمية التركيز علي محو أمية الاقارب، والامتيازات التي تقدمها الجامعة للطلاب المشاركين بمحى الامية.
كما أشار محمد الدالي إلي الدور الأخلاقي لطالب الجامعة في تعليم أبناء وطنه وبلدته، وكيف يمكن مواجهة الصعوبات في هذا الأمر ودور هيئة تعليم الكبار في هذا الشأن، مضيفاً انه تم الخروج بعدة توصيات لكيفية تفعيل جهود الطلاب وزيادة مشاركتهم في جهود محو الأمية وتعليم الكبار خاصة في المجالات العملية وتعليم المهن والحرف القائمة في المجتمع المصري.
شارك بالندوتين كلاً من الدكتور إبراهيم محمد عبد الحميد وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع، والدكتورة أحلام عبده، وأشرف فوزي بفرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دور الطالب الجامعي مجال محو الأمية ندوات توعوية جامعة سوهاج خدمة المجتمع المبادرة الرئاسية بداية بوابة الوفد الإلكترونية محو الأمیة وتعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
«فيفرو»: اللاعبون الكبار يخشون «عواقب الحديث»!
أمستردام (أ ف ب)
رأى أليكس فيليبس، الأمين العام لنقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، أن لاعبي كرة القدم الكبار يخشون الانتقاد العلني لكثرة المباريات، خوفاً من التأثير السلبي على مسيرتهم المهنية.
وجاء تصريح فيليبس بعد اجتماع عقده «فيفبرو» في أمستردام مع 58 اتحاداً وطنياً للاعبين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة مخاوف متعلقة بطريقة إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للعبة على المستوى العالمي.
ويأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوعين من نهاية النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً في الولايات المتحدة، والتي اعتبر رئيس (الفيفا)، السويسري جياني إنفانتينو، أنها حققت نجاحاً كبيراً، إلا أن (فيفبرو) انتقدها بسبب الأعباء الزائدة التي فرضتها على اللاعبين، في ظل جدول مباريات مزدحم أصلاً.
وقال فيليبس: «قبل انطلاق كأس العالم للأندية، تحدثت مع بعض النجوم الكبار، وقالوا إنهم لم يحصلوا على راحة منذ فترة طويلة».
وأضاف: «قال أحدهم لن أحصل على راحة إلا عندما أتعرض للإصابة، في حين كان آخرون مستسلمين للوضع وساخرين من فكرة التحدث علناً».
وتابع: «ثم ترى بعض هؤلاء اللاعبين أنفسهم بعد أسبوعين، مجبرين على نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يقولون فيها: (نعتقد أن كأس العالم للأندية كانت رائعة)، لأن مشغّليهم يطلبون منهم قول ذلك».
وأردف: «إنها وضعية متناقضة، حيث لا يستطيع اللاعبون الكلام بحرية، إنهم في وضع حرج، يمكنهم التعبير عن آرائهم، لكن ذلك قد يكون له عواقب».
وأكد (فيفبرو) أن تركيز (الفيفا) على تنظيم مونديال الأندية في الولايات المتحدة كان مثالاً يعكس تجاهله لقضايا جوهرية أكثر أهمية تواجه اللاعبين حول العالم.
وذكر (فيفبرو) في بيان أنه «من غير المقبول أن تتجاهل منظمة تدّعي القيادة العالمية الاحتياجات الأساسية للاعبين»، مشيراً بشكل خاص إلى جدول المباريات «المزدحم»، المخاطر المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة في مونديال الأندية، إضافة إلى «التجاهل المستمر لحقوق اللاعبين الاجتماعية».
وقدّم «فيفبرو أوروبا» شكوى إلى المفوضية الأوروبية العام الماضي، يتهم فيها (الفيفا) بإساءة استغلال موقعه في ما يتعلق بتعامله مع جدول المباريات الدولية.
ويأتي اجتماع النقابة بعد استبعادها من اجتماع عقده الاتحاد الدولي للعبة عشية نهائي كأس العالم للأندية.
ووجّه الأرجنتيني سيرخيو مارتشي رئيس (فيفبرو)، هذا الأسبوع، انتقادات حادة لقيادة إنفانتينو لـ «الفيفا»، متهما إياه بإدارة «نظام استبدادي»، وذلك في مقابلة مع ذي أثلتيك.
وردّ «الفيفا» على فيفبرو، الجمعة، في بيان دعاه من خلاله إلى حوار «مع الهيئات الشرعية التي تضع مصلحة اللاعبين أولوية لها»، مشيراً إلى أنه حاول من دون جدوى إقناع «فيفبرو» بحضور اجتماعه في نيويورك في 12 يوليو.
وقال الاتحاد الدولي ومقره زيوريخ: «يشعر (الفيفا) بخيبة أمل كبيرة من النبرة التصادمية والمتناقضة المتبناة من القيّمين (فيفبرو)، يُظهر هذا النهج بوضوح على أن النقابة اختارت اتباع مسار المواجهة العلنية بدلاً من الانخراط في حوار بنّاء»، بهدف الحفاظ على «مواقعها ومصالحها الشخصية».