في ظاهرة غريبة .. الأسماك تخرج للشاطئ بشرم الشيخ والسياح يلقون الطعام
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تخرج الأسماك الصغيرة الملونة علي شواطئ شرم الشيخ يوميا في ظاهرة غريبة حيث تقترب من الشواطئ في منظر فريد .
رصدت كاميرا موقع " صدي البلد " الاخباري بالصور والفيديو ظاهرة خروج الأسماك علي الشواطئ وقيام السياح بالقاء الطعام لها والتقاط الصور التذكارية .
وتشتهر شواطئ شرم الشيخ بالشعاب المرجانيه النادرة والأسماك الملونة وخاصة في محميتي راس محمد و نبق التي تشتهر بالشعاب المرجانية النادرة .
وقال جميل حسين أحد العاملين علي شواطئ شرم الشيخ أن الأسماك الصغيرة الملونة تخرج علي الشاطئ بكميات كبيرة وفي ظاهرة غريبة تلقي اعجاب السياح .
واضاف احمد توفيق أحد السائحين المصريين بشرم الشيخ أنه فوجئ وهو علي أحد السقالات العائمة في أحد المنتجعات أن الأسماك تخرج بالقرب من السائحين نتيجة أنه لا يوجد صيد بتلك الاماكن لأنها محمية طبيعية يمنع فيها الصيد .
ويقوم السياح بالقاء الأطعمة حتي تتجمع الأسماك لالتقاط الصور التذكارية مع الأسماك الملونة النادرة.
أكد مصدر في محميات جنوب سيناء إن خروج الأسماك الصغيرة و الملونة علي الشواطئ ظاهرة طبيعية نتيجة تواجد الشعاب المرجانية بالقرب من الشواطئ وخروجها مع الأمواج .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ الاسماك تخرج الشواطئ IMG 20241108
إقرأ أيضاً:
شيطان البحر.. روبوت يحاكى حركة الأسماك| ماذا نعرف عنه؟
في خطوة رائدة نحو استكشاف أعماق المحيطات، كشفت الصين عن أول روبوت بيوني فائق المحاكاة مستوحى من حركة سمكة "شيطان البحر" أو "المانتا راي"، أحد أقدم الكائنات البحرية التي عاشت في المحيطات منذ أكثر من 100 مليون عام.
الصين تكشف عن أول روبوت بيوني مستوحى من الطبيعةالروبوت الجديد، الذي يوصف بـ"سمكة شيطان البحر الروبوتية"، مصمم ليشارك في مهمات استكشافية في أعماق البحر، إلى جانب الغواصة الصينية المتقدمة "جياولونغ"، مستفيدا من قدرته على الغوص حتى عمق 1000 متر.
استلهم الباحثون تصميم الروبوت من الكفاءة العالية لحركة سمكة المانتا، المعروفة بقدرتها على الانزلاق لمسافات طويلة بجهد منخفض وتأثير بيئي محدود.
وبهذا التصميم الحيوي، يعمل الروبوت بمثابة طائرة مرافقة للغواصة "جياولونغ"، ليساهم في تنفيذ مهام دقيقة تحت سطح البحر دون إزعاج الحياة البحرية.
مزايا تقنية مستمدة من الطبيعةيأتي الروبوت ضمن فئة المركبات ذاتية القيادة تحت الماء (AUV)، والتي تُبرمج لأداء مجموعة متنوعة من المهام مثل رسم خرائط قاع المحيط، ورصد الظروف البيئية، وجمع بيانات بواسطة أجهزة استشعار متقدمة.
وتتميز هذه الروبوتات بإمكانية التحرك الذكي دون تدخل بشري مباشر، مما يتيح لها التنقل في بيئات معقدة وحساسة.
وبفضل التصميم المستوحى من كائنات بحرية كالدلافين وأسماك القرش، يوفر الروبوت قدرة عالية على المناورة، مع تقليل الضجيج والحركة المفاجئة، مما يجعله أداة مثالية لاستكشاف الأنظمة البيئية الدقيقة.
تطور في العضلات الاصطناعية وأساليب التشغيلشهدت السنوات الأخيرة تطورات ملحوظة في تقنيات العضلات الاصطناعية، والتي تُعد جوهرية في حركة الروبوتات البيونية.
ويواصل الباحثون مقارنة وتقييم أكثر تقنيات التشغيل المحاكاة الحيوية وعدا من حيث الكفاءة، والعمر التشغيلي، وتأثيرها البيئي، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التكنولوجيا المستقبلية.