قال نادر جرجس، عضو غرفة المنشآت الفندقية، إن تعديل قانون الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها، لم يحل أزمة التمثيل الفئوي التي كانت سببا في حل مجلس إدارة غرفة الفنادق لأكثر من مرة، حيث لم يراعي الفئات المختلفة بشكل منفصل والتي تهتم بالدفاع عن المصالح المشتركة للفئة التابعة لها.

وأضاف جرجس، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن القانون رقم ٢٧ لسنة ٢٠٢٣، وفي باب مجلس الإدارة، المادة ٢٠، يقول: "ويحدد الوزير المختص بقرار منـه، بعد موافقة مجلس إدارة الاتحاد، قواعد التمثيل الفئوى والجغرافى إن وجـد للمنشآت بمجلس إدارة الغرفة، بمراعاة أن تكون العضوية بمجلس إدارة الغرفة للمنشآت، ويجوز تمثيل الشركات المالكة والشركات التى تدير المنشآت بالمجلس وذلك عن ذات فئة المنشأة التى تمتلكها أو تديرها، على أن يقتصر الترشيح فى هذه الحالة على مرشح واحد للمنشأة، سواء من الشركة التي تمتلكها أو الشركة التى تديرها بالتوافق فيما بينهم".

وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق السابق، أن هناك نحو ٢٢٠ شركة إدارة فنادق في مصر، ولا يمكن أن تتنافس مع الشركات المالكة على مقعد واحد كما هو معتاد، لافتا إلى أنه كان من المتوقع أن يتم إقرار مقعدين بمجلس الإدارة أحدهما للشركات المالكة، والأخر لشركات الإدارة، بما يضمن تكافؤ الفرص وفقا للدستور، ويتيح لكل فئة تابعة للغرفة إيجاد ممثل لها في مجلس الإدارة يدافع عن مصالحها المشتركة.

وتابع جرجس: "القانون تجاوز القرارات الوزارية وسمح بتضارب المصالح، ففي نفس المادة رقم ٢٠ يقر القانون بممثل واحد للمنشأة الفندقية يحق له الترشح سواء من الشركات المالكة أو شركات الادارة، وذلك "بالتوافق فيما بينهما"، في حين أنهما منفصلان تماما وبينهما تعارض مصالح بطبيعة الحال، والدليل على ذلك القرار الوزاري رقم ٣٠٠ لسنة ٢٠١٢، الذي أقر بإنشاء لجنة فض منازعات بالوزارة بين الشركات المالكة وشركات الإدارة، فكيف يقر القانون مقعد واحد لكليهما وبالتوافق؟".

وأعلن نادر جرجس عزوفه عن الترشح في أي انتخابات مقبلة في ظل القانون ٢٧ لسنة ٢٠٢٣، والذي لا يضمن حقوق المجموعات المتماثلة في النشاط، ولا يضمن الدفاع عن حقوق الفئات المختلفة المشتركة في النشاط، لافتا إلى أن طبيعة العمل تحتم حدوث بعض المشكلات بين الشركات المالكة وشركات الإدارة في أغلب المنشآت الفندقية، وهنا سوف ينحاز عضو المجلس للفئة التابعة له ما يعرض الأخرين للظلم، وهو ما تضمنته أحكام محكمة القضاء الإداري في الانتخابات السابقة، والتي تجاهلها القانون الجديد المعدل في صياغته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غرفة الفنادق شركات الادارة مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

نظام صارم.. قرارات عاجلة بالأهلي

قررت إدارة الكرة بالنادي الأهلي فرض نظام صارم في المرحلة المقبلة علي اللاعبين في ظل كثرة الأحاديث عن وجود عقود للرحيل أو الخروج سواء بنظام البيع او الإعارة .

ووضع سيد عبدالحفيظ عضو مجلس الإدارة والمشرف العام علي الكرة نظاما صارما يتمثل في عدم الحديث بأي حال عن العروض حيث تم فرض نظام يتمثل في:

الحظر الإعلامي

وضع سيد عبدالحفيظ نظاما صارما يقضي بفرض الحظر الإعلامي علي اللاعبين المتواجدين داخل النادي حاليا يقضي بعدم إصدار تصريحات كما أنه أبلغ اللاعبين الدوليين المتواجدين مع المنتخب بأن موقفهم من التصريحات يخص إدارة المنتخب الوطني ولكن يجب عدم الحديث عن أي عروض أو إنتقالات.

2 . غلق ملف الرحيل

قرر سيد عبدالحفيظ عضو مجلس الإدارة منع رحيل اي لاعب عن صفوف الفريق الأحمر الا بناء علي قرار من ييس توروب المدير الفني للفريق ، مع رفض تلقي اي عروض لأي لاعب

3 . إلغاء تمديد العقود

اكد سيد عبدالحفيظ عضو مجلس الإدارة الغاء فكرة تمديد عقد اي لاعب في الفترة الحالية والتركيز فقط علي اللاعبين التي تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي وهم احمد نبيل كوكا واليو ديانج وأحمد عابدين وحسين الشحات وأحمد عبدالقادر .

طباعة شارك النادي الاهلي كرة قدم بطولة الدوري الاهلي سيد عبدالحفيظ

مقالات مشابهة

  • إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب بالـ30 دائرة المُلغاة بحكم «الإدارية العليا».. في هذا الموعد
  • إخطار مقدمي التظلمات على نتيجة انتخابات مجلس النواب بالـ30 دائرة المُلغاة بحكم «الإدارية العليا»
  • الإدارية العليا تحدد جلسة عاجلة لنظر 31 طعنا على نتيجة الدوائر الانتخابية المُلغاة
  • نظام صارم.. قرارات عاجلة بالأهلي
  • «الإدارية العليا» تتلقى 29 طعنًا على نتيجة الـ 19 دائرة الملغاة بانتخابات النواب 2025
  • «الإدارية العليا» تتلقى 12 طعنًا على نتيجة الـ 19 دائرة الملغاة لـ انتخابات النواب 2025
  • خبير يوضح أحكام الإدارية العليا على المرحلة الثانية لانتخابات النواب
  • بعد تنفيذ حكم الإدارية العليا.. تعرف على مرشحى الإعادة بعد إدراج وليد شوقي بدائرة طلخا – نبروه
  • مجلس إدارة «غرفة عجمان» يناقش مشاريع 2026
  • رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: أحكام المحكمة الإدارية العليا تؤكد استقرار التجربة