الثورة نت/وكالات// جدّد العدو الصهيوني، ليل الجمعة – فجر السبت ، غاراته على مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث شنّت طائراته، أربع عشرة غارة عنيفة جداً، استهدفت مبان سكنية، في مناطق حارة حارة حريك ، برج البراجية و الحدت، في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد سمع دوي الغارات، في مناطق بعيدة، في العاصمة بيروت و جبل لبنان، و تسبب باندلاع حرائق و ارتفاع سحب الدخان، في سماء المناطق المستهدفة.

وبعد عدوانها قبل يومين على محيط مطار بيروت الدولي، استهدفت الغارات منطقة الحدت قرب الجامعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية. وفي منطقة الحدت أيضا، استهدفت الغارات، حي الاميركان – الجاموس، حيث تصاعد الدخان في سماء المنطقة. العدوان الصهيوني، استهدف منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت بـ خمس غارات عنيفة، وقد وصلت اصداؤها الى بيروت، حيث غطى الدخان الاسود الكثيف سماء منطقة البرج وصولا الى المناطق المحيطة. وتعرضت منطقة حارة حريك ، بدورها، لعدوان بـ خمس غارات عنيفة، وقد سمع دويّها في أرجاء العاصمة بيروت وجبل لبنان. وترافقت الغارات مع تحليق مكثف لطائرات من دون طيّار، على علو منخفص، في سماء الضاحية، و المناطق المحيطة.ط وكان الناطق باسم جيش العدو الصهيوني، افيخاي ادرعي، أصدر تهديدات جديدة لاخلاء مبان في مناطق: الحدث، حارة حريك وبرج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية تمهيدا لقصفها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية بيروت لبنان الضاحیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟

أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.

هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.

وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.

وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.

وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.

وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.



وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.

ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.

ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.

وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يكشف على مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية بطلب من لجنة المراقبة
  • مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • إيران: الغارات على “الضاحية” عدوان سافر على وحدة الأراضي والسيادة اللبنانية
  • في عدوان إسرائيلي جديد : دمار واسع في ضاحية بيروت... وإسرائيل تهدد بضربات جديدة
  • لبنان تكشف الأضرار الأولية للغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.. تفاصيل
  • “المجاهدين” تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت
  • الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشنّ 18 غارة على بيروت وتستهدف مواقع وسط أحياء سكنية
  • غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • عون يدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية وكاتس يتوعد بمزيد