محمد صلاح كلمة السر في اقتراب عمر مرموش من ليفربول
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عن وجود رغبة قوية داخل نادي ليفربول الإنجليزي للتعاقد مع النجم المصري عمر مرموش لاعب فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، لدعم صفوف الريدز في الفترة المقبل.
أفادت صحيفة "تودو فيشاجيس" الإسبانية، أن نادي ليفربول سيكون على استعداد لتقديم عرض بقيمة 70 مليون يورو "58 مليون جنيه إسترليني" لضم عمر مرموش، الذي كان في حالة رائعة مع آينتراخت فرانكفورت في الأسابيع الأخيرة.
وتنظر إدارة ليفربول إلى مرموش البالغ من العمر 25 عامًا كلاعب يتمتع بإمكانات هائلة، وتعتقد أنه يمكن أن يكون إضافة جديرة في أنفيلد، بينما يُزعم أيضًا أنه قادر تمامًا على التكيف مع قوة كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل لاعب منتخب مصر بالفعل 13 هدفًا وقدم تسع تمريرات حاسمة في 15 مباراة مع ناديه هذا الموسم.
وجاء عرض عمر مرموش الأبرز هذا الموسم عندما سجل هدفين في تعادل آينتراخت 3-3 مع بايرن ميونخ الشهر الماضي، وبعد ذلك قال مدرب العملاق البافاري فينسنت كومباني إن اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا "ليس طبيعيًا" و"سيتحسن مع الوقت".
وفي حين أن أداء نجمنا المصري محمد صلاح ولويس دياز على وجه الخصوص يشير إلى أن ليفربول لا يفتقر إلى القوة النارية، فإن عدم اليقين بشأن الوضع التعاقدي للنجم الأول في الريدز قد يضطر الريدز إلى دخول السوق بحثًا عن بديل قوي للفرعون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول الدوري الإنجليزي منتخب مصر عمر مرموش مرموش آينتراخت فرانكفورت عمر مرموش
إقرأ أيضاً:
هل يعاني ليفربول من أزمة قيادة؟
يواجه نادي ليفربول أزمة داخلية عميقة مع اقتراب مباراته أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، حيث يتعرض المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك لانتقادات شديدة من أساطير الكرة الإنجليزية، بينما يثير تعامل المدرب آرني سلوت مع النجم محمد صلاح جدلاً واسعاً.
في الوقت الذي استبعد فيه سلوت صلاح من التشكيلة الأساسية لثلاث مباريات متتالية، يبدو أنه يدافع بشراسة عن فان دايك رغم أخطائه المتكررة، مما يثير تساؤلات حول عدالة التعامل مع اللاعبين الكبار في الفريق.
انتقادات لاذعة لفان دايك
لم يكن محمد صلاح وحده هدفاً للانتقادات هذا الموسم، بل انضم إليه فان دايك، قائد دفاع ليفربول، الذي يواجه غضباً جماهيرياً وتحليلياً بسبب تراجع مستواه.
في مباراة الفريق أمام سندرلاند التي انتهت بالتعادل 1-1، هاجم ستيف نيكول، أسطورة ليفربول، أداء المدافع الهولندي بشدة. قال نيكول لشبكة "إي إس بي إن": "فان دايك يتحمل مسؤولية كبيرة، فقد الكرة وحاول تمريرها بشكل مخطئ، ثم أخطأ في محاولته للتعويض.
لم يتقدم لغلق الكرة أمام المهاجم، بل تراجع وأعطى الفرصة للخصم. أمام هذه الأخطاء، يظهر أن القائد لم ينجح في تنظيم الأمور في الدفاع، وهذا ما أدى إلى هفوات واضحة. إذا أراد ليفربول الفوز، عليهم أولا حسم الأمور الدفاعية قبل التفكير في الهجوم".
من جانبه، انضم واين روني، نجم مانشستر يونايتد السابق، إلى الجوقة الناقدة عبر بودكاسته في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". تساءل روني عن تراجع قيادة فان دايك منذ تجديد عقده مع الريدز نهاية الموسم الماضي، معتبراً أن اللاعبين الكبار عجزوا عن قيادة الفريق خلال سلسلة النتائج السلبية. وأكد روني أن فان دايك أصبح غير مبالٍ، مما سمح للأمور بالانحدار إلى هذا المستوى.
أخطاء كارثية تكلف الفريق غالياً
يمر فان دايك بموسم سيئ على جميع المستويات، حيث ارتكب أخطاء فادحة كلفت ليفربول نقاطاً حاسمة. في مباراة سندرلاند، رد الكرة بشكل ساذج إلى إنزو لي، الذي مررها إلى شمس الدين طالبي ليسدد دون مقاومة، مسجلاً هدفاً ارتطمت فيه الكرة بجسد فان دايك وغيرت طريقها إلى الشباك في الدقيقة 67.
كما وقع في خطأ مشابه في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام آيندهوفن الهولندي، حيث حاول إبعاد عرضية من ركلة ركنية لكنه رفع يده بشكل غريب داخل منطقة الجزاء، مما أدى إلى ركلة جزاء ساهمت في الخسارة المذلة 4-1.
تناقض في تعامل سلوت
مع تراجع مستوى النجمين، يظهر تعامل سلوت معهما تناقضاً واضحاً. فقد استبعد صلاح من التشكيلة محلياً وقارياً، قبل أن يؤكد استبعاده من مواجهة إنتر ميلان اليوم.
رد سلوت بحزم على تصريحات صلاح، قائلاً: "عادة ما أكون هادئاً ومهذباً، لكن هذا لا يعني أنني ضعيف. عندما يخرج لاعب بتصريحات كهذه، يجب علينا كنادٍ أن نرد، وقد كان ردنا واضحاً بأنه ليس معنا في تلك المباراة".
أما فان دايك، فرغم أخطائه الكارثية، لم يفكر سلوت في وضعه على دكة البدلاء أو التعليق على مستواه، بل دافع عنه باستمرار في مؤتمراته الصحفية، مبرراً الأخطاء بهدوء.
هجوم من أبو تريكة والمحمدي
تعرض سلوت لانتقادات شديدة من نجوم مصريين سابقين، قال محمد أبو تريكة، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، خلال تحليله على "بي إن سبورتس": "عندما تختار وضع نجم الفريق على مقاعد البدلاء في وقت صعب، فأنت ترسل له رسالة مباشرة. هناك فرق بين أن الجمهور ينتقد لاعبه، وبين أن يقوم المدرب نفسه بتحميله المسؤولية. جلوس صلاح على الدكة إشارة من سلوت بأنه يرى أن النجم المصري مسؤول عن تراجع النتائج. نحن كلاعبين نشعر بهذه الرسائل، وعندما يتعرض المدرب لضغط كبير، غالباً ما يبحث عمن يضع عليه جزءاً من المسؤولية، وهو ما قد يخلق شعوراً بعدم الرضا لدى اللاعب".
وتساءل أبو تريكة: "لماذا لم يجلس فان دايك على مقاعد البدلاء؟ لقد ارتكب خطأ واضحاً بلمس الكرة باليد في مباراة دوري الأبطال الماضية. هل السبب أنه هولندي مثل سلوت؟"، مشدداً على أن التعامل مع النجوم يحتاج أسلوباً خاصاً، وأن سلوت لا يجيد ذلك، مما لن يقوده إلى النجاح.
من جانبه، أيد أحمد المحمدي، لاعب أستون فيلا ومنتخب مصر السابق، صلاح عبر "بي إن سبورتس"، قائلاً: "أدعم محمد صلاح بالتأكيد في تصريحاته الأخيرة، أمر غير منطقي جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية.
صلاح أحد أفضل لاعبي ليفربول عبر التاريخ، أكثر من 230 هدفاً، بالإضافة إلى 100 تمريرة حاسمة، وتعامل سلوت مع محمد غير مقبول نهائياً، إنه لا يحترمه. جلوس محمد صلاح على الدكة أمر خطير على ليفربول وتصريحات سلوت غير منطقية، إنه مدرب قليل الفهم وليس ذكياً، وفقد نجمه في المستقبل".
مع اقتراب مباراة إنتر ميلان، يبدو أن أزمة القيادة في ليفربول قد تستمر، مما يثير مخاوف من تأثيرها على أداء الفريق في البطولات الأوروبية.