البرلمان العربي يدعو البرلمانات الدولية والإقليمية لوقف محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية “الأونروا”
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
المناطق_واس
دعا رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، إلى التحرك الفوري لوقف محاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تصفية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
جاء ذلك في رسائل مكتوبة وجهها اليماحي إلى رؤساء البرلمانات الدولية والإقليمية، وشدد فيها على خطورة هذه المحاولات التي تهدف إلى إنهاء دور “الأونروا” وتقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين وخصوصًا حقهم في العودة وفق قرارات الأمم المتحدة.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن “الأونروا” رمز للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم التاريخية، مؤكدًا أن محاولات الاحتلال لتصفيتها تأتي في إطار مساعيه لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء حقهم في العودة وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أهمية تضافر الجهود الدولية لحماية “الأونروا” وضمان استمرارها في تقديم خدماتها حسب قرار الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في دعم الاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مشددًا على أنه لا بديل عنها.
كما دعا اليماحي، البرلمانات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ موقف حازم لدعم “الأونروا”، وحث دولهم للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات والالتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وكذلك وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين العزل المستمرة لأكثر من عام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرلمان العربي اللاجئین الفلسطینیین البرلمان العربی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“تيتيه” تبحث مع الحكومة الإيطالية حماية الليبيين من مخاطر الألغام
الوطن|متابعات
اجتمعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والحكومة الإيطالية والشركاء الدوليين في أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا بمدينة طرابلس يوم أمسٍ الأول الثلاثاء، حيث ركز على تعزيز حماية الشعب الليبي من مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التنسيق بين الدول المانحة، وتسهيل النقاش حول أنشطة مكافحة الألغام في ليبيا، وتسليط الضوء على فجوات التمويل الحرجة والاحتياجات ذات الأولوية لتنسيق الدعم المقدم في هذا المجال بشكل أفضل.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه: إن دعم مكافحة الألغام في ليبيا لا يقتصر على الإزالة فحسب، بل يشمل الحماية والكرامة والأمل
وأضافت: “ما لا يستطيع الليبيون تحمله هو المزيد من التلوث، والمزيد من الخسائر، والمزيد من الخوف – ليبيا بحاجة إلى الاستقرار، وليس إلى المزيد من المخاطر المتفجرة”
الوسومالحكومة الإيطالية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مخاطر الألغام