غزة- الوكالات

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 184قتيلًا، وذلك منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع.

وأفاد المكتب -في بيان- بأن الاحتلال الإسرائيلي قتل صحفيًّا آخر إثر قصف استهدفه في "مخيم الشاطئ" غربي مدينة غزة، معربًا عن إدانته الشديدة لاستهداف وقتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم، بالعمل على ردع الاحتلال، وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية وقتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

ويمارس الاحتلال الإسرائيلي، خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ 13 شهرًا على غزة، سياسة ممنهجة في استهداف وملاحقة الصحفيين، إذ شهدت الحرب استهدافًا كبيرًا للصحفيين، سواء بالقتل المباشر لهم أو لعائلاتهم، أو إصابتهم بجراح وصلت لبتر أطراف بعضهم، وتدمير عشرات المؤسسات الإعلامية المحلية، ومكاتب مؤسسات عربية ودولية، وسط منع الصحفيين الأجانب من دخول القطاع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى الاحتلال تطالب حكومة نتنياهو بوقف توسيع الحرب في غزة

تواصلت مطالبات عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة، اليوم السبت، لحكومة بنيامين نتنياهو، من أجل وقف توسيع حرب الإبادة في القطاع، والتوجه لعقد صفقة تبادل فورية.

وحذر أحد أقارب الأسرى الإسرائيليين خلال مؤتمر صحفي للعائلات، من أن توسيع حرب الإبادة قد يسفر عن مقتل المزيد من ذويهم الأسرى في غزة.

وتابع قائلا: "لا يمكننا السماح للحكومة بالخروج في عملية جديدة يسقط فيها مزيد من الجنود، ويصاب آخرون، ويُقتل مزيد من الرهائن. ولماذا كل هذا؟ فقط من أجل بقاء نتنياهو على الكرسي".

واعتبر قريب محتجز آخر، خلال المؤتمر، أنّ "الحكومة تسير نحو انهيار سياسي، وأمني وأخلاقي"، مضيفا أن "رفض إبرام صفقة يعادل خيانة للأسرى، وتجاهل لرغبة الأغلبية الساحقة من الشعب".

وتأتي هذه المطالب الإسرائيلية في وقت نشرت فيه كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة مصورة جديدة لأحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.



وأشار الأسير الإسرائيلي إلى أنه يحمل رقم "21"، وبرفقته أسير آخر يحمل رقم "22"، ووضعه الصحي والنفسي صعب جدا، مشددا على أن استئناف الحرب يشكل خطرا على حياتهم.

وكتبت "القسام" تعليقا للفيديو قالت فيه: "إذا أردتم أن تعرفوا عددهم، بكل بساطة اسألوا سارة نتنياهو، على ما يبدو هي تعرف ما لا تعرفون!".

وذكر الأسير الإسرائيلي أن رفيقه يحاول إيذاء نفسه وإيذاءهم، مضيفا أن "كل دقيقة هنا حرجة، ولا يمكننا النوم، وهناك القليل من الطعام فقط".

والاثنين الماضي، قال نتنياهو، إن "الكابينت" صادق خلال اجتماع مطول الأحد، على توسيع عملية الإبادة المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 21 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

يأتي إعلان نتنياهو وسط تحذيرات دولية متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة المتواصلة منذ نحو 20 شهرا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب حكومة نتنياهو بوقف توسيع الحرب في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 52,810 شهداء
  • جُلّهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 52.810 شهداء
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة ترتفع إلى 52,810 شهداء و119,473 مصابا
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة ترتفع على وقع مجازر جديدة
  • عشرات الشهداء والجرحى إثر استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة (حصيلة)
  • عشرات الشهداء والجرحي إثر استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة (حصيلة)
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 52,760 شهيدا 119,264 جريحا
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي وعلى مدى 19 شهراً مستمر في عدوانه الهمجي والإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • فتح أبواب البطولات الجماعية الدولية أمام المبارزين الروس