عاجل - في حكم تاريخي.. المحكمة الدستورية تقر عدم دستورية تجميد أجرة السكن.. وتطالب بتشريع يعالج التضخم وتدهور القيمة الإيجارية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في حكم تاريخي وغير مسبوق، قضت المحكمة الدستورية بعدم دستورية تجميد أجرة السكن، مشيرةً إلى أن هذا التجميد يتعارض مع مبادئ العدالة ويؤدي إلى تآكل الحقوق الاقتصادية للملاك والمستأجرين على حد سواء. وأكدت المحكمة في حكمها أن تجميد الإيجارات يتسبب في تضخم اقتصادي ويؤثر على القيمة الإيجارية للمساكن، داعيةً إلى إعداد تشريع جديد ينظم العلاقة بين الأطراف بشكل عادل ويأخذ في الاعتبار التغيرات الاقتصادية وتدهور القوة الشرائية.
وطالبت الدعوى التي حملت الدعوى رقم 24 لسنة 20 دستورية، بعدم دستورية المادة الأولى والخامسة من القانون رقم 136 لسنة 1981 بشان تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.
وتنص المادة الأولى من القانون على أنه:
فيما عدا الاسكان الفاخر، لا يجوز ان تزيد الاجرة السنوية للأماكن المرخص في اقامتها لاغراض السكني اعتبارا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون علي 7% من قيمة الارض والمباني وعلي الا تقل المساحة المؤجرة لهذا الاغراض عن ثلثي مساحة مباني العقار.
ولا تسري علي هذه الاماكن احكام المادة 13 عدا الفقـرة الاخيرة منها والمادة (14) والفقرة الاولي من المادة (15) والفقرة الثانية من المادة (68) من القانون رقم 49 لسنة 1977 في شأن تأجير وبيع الاماكن وتنظيما لعلاقة بين المؤجر والمستأجر ويصدر بتحديد مواصفات الاسكان الفاخر من الوزير المختص بالإسكان.
وتنص المادة الثانية من القانون على أنه:
تقدر قيمة الارض بالنسبة إلي الاماكن المنصوص عليها في الفقرة الاولي من المادة السابقة وفقا لثمن المثل عند الترخيص بالبناء، وتقدر قيمة المباني وفقا للتكلفة الفعلية وقت البناء، فـإذا ثبت تراخي المالك عمدا عن اعداد المبني للاستغلال، تقدر تكلفة المباني وفقا للأسعار التي كانت سائدة في الوقت الذي كان مقدرا لإنهاء اعمال البناء وذلك دون الاخلال بحق المحافظة المختصة في استكمال الاعمال وفقا للقواعد المنظمة لذلك.
ويصدر قرار من الوزير المختص بالإسكان بتحديد الضوابط والمعايير التي تتبع في تقدير قيمة الارض والمباني بما يكفل تقديرها بقيمتها الفعلية ويتضمن القرار كيفية تحديد الاجرة الاجمالية للمبني وتوزيعها علي وحداته، وفقا لموقع كل وحدة وصقعها والانتفاع بها ومستوي البناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من القانون
إقرأ أيضاً:
دعوات لتدخل عاجل لإنقاذ المواطن من تداعيات التضخم وارتفاع الأسعار
الشريف: التضخم الجامح يلتهم القدرة الشرائية لليبيين والسلطات مطالَبة بتدخل عاجلليبيا – قال علي الشريف، أستاذ الاقتصاد في جامعة بنغازي، إن الارتفاع الكبير في الأسعار أو ما يُعرف بالتضخم الجامح يقود الدخول الحقيقية للأفراد إلى الانخفاض، ويقلل قدرتهم على الحصول على السلع الأساسية.
تراجع القدرة الشرائية وواقع التخفيضات في الأسواق
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح الشريف أن بعض الأسواق تلجأ إلى خفض الأسعار مع نهاية العام لتصريف السلع الراكدة، مشيرًا إلى أن معظم المواد الغذائية التي شملتها التخفيضات كانت قريبة من انتهاء صلاحيتها.
تدهور العملة وتأثيره على مستوى المعيشة
وعزا الخبير الاقتصادي هذا التدهور إلى انخفاض قيمة العملة أمام العملات الأجنبية، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يتطلب وقفة جادة من السلطات التنفيذية والتشريعية والرقابية كافة.
دعوة لاتخاذ قرارات عاجلة لحماية المواطنين
وشدّد الشريف على ضرورة اتخاذ قرارات عاجلة لحماية المواطن البسيط من الانزلاق إلى ما وصفه بـ”منطقة تحت خط الفقر” في ظل التضخم وتراجع القوة الشرائية.