الصين تبدأ إجراءات إصدار سندات دولارية بقيمة 2 مليار في السعودية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
اختارت الصين بنوكاً، بما في ذلك مجموعة "جولدمان ساكس" و"جيه بي مورجان تشايس"، لمساعدتها في بيع سنداتها الدولارية الأولى منذ عام 2021، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
عملية بيع سندات ستصل قيمتها إلى ملياري دولار ستتم في العاصمة السعودية الرياض، ومن المرجح أن تتم الأسبوع المقبل، وفقاً لما ذكرته "بلومبرج" الثلاثاء.
ترمز هذه الخطوة إلى تعميق العلاقات المالية بين الصين والمملكة العربية السعودية، أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، وتشير إلى دعم بكين لطموحات المملكة لتصبح مركز جذب الاستثمار.
تعاقدت وزارة المالية الصينية مع عدة بنوك لإدارة إصدار سندات لآجال 3 و5 سنوات. وتضم المجموعة أيضاً "بنك أوف أميركا" و"بنك الصين"، "دوتشه بنك" و"إتش إس بي سي هولدينغز"، و"البنك الصناعي والتجاري الصيني"، و"ستاندرد تشارترد" و"بنك أبوظبي الأول"، حسبما ذكر الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
تُعد المملكة العربية السعودية مكاناً غير معتاد لبيع الأوراق المالية النقدية بالدولار، حيث يتم اختيار لندن ونيويورك وهونغ كونغ عادةً لمثل هذه المعاملات. وعلى مدار العقدين الماضيين، تم إصدار السندات السيادية الصينية المقومة بالدولار في هونغ كونغ، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.
سيتم تداول الدين في "ناسداك دبي" وسيتم إدراجه في بورصة هونغ كونغ، بحسب وثيقة عرض السندات اطلعت عليها "بلومبرغ".
ينفق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تريليونات الدولارات لتنويع اقتصاد بلاده بعيداً عن النفط من خلال استثمارات ضخمة في كل شيء بدءاً من الذكاء الاصطناعي إلى المركبات الكهربائية ومنتجعات السياحة على البحر الأحمر. ويُعد جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية أمراً بالغ الأهمية لتحقيق أهدافه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الذكاء الاصطناعي ولي العهد السعودي العاصمة السعودية لذكاء الاصطناعي جولدمان ساكس المركبات الكهربائية وزارة المالية الصينية المملكة العربية استثمارات ضخمة البنك الصناعي والتجاري جيه بي مورجان ستاندرد تشارترد ذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
السعودية.. فيديو ما قاله إمام الحرم صالح بن حميد عن أطفال فلسطين بخطبة الجمعة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—برزت عدة مقاطع فيديو لخطيب وإمام الحرم المكي، صالح بن عبدالله بن حميد، خلال خطبة الجمعة من الحرم، وما تناوله من مواضيع في خطبته، تقدمها ما قاله عن أطفال فلسطين.
وقال إمام الحرم عن أطفال فلسطين، وفقا لما نقلته قناة القرآن الكريم الرسمية بالمملكة: "من النماذج المبهجة والصور الكريمة، أبناؤنا أطفال فلسطين الصغار، أطفال فلسطين العزيزة، إنهم أطفال في أعمارهم رجال في أفعالهم، أبطال في مواقفهم، أطفال أبطال قتل آباؤهم وهم ينظرون وهدمت منازلهم وهم يشهدون، ومع هذا وقفوا بأبدانهم وصدورهم وعصيّهم وحجارتهم ضد العدو الصهيوني الظالم الغاشم بأسلحته المتنوعة المتفوقة الفتاكة، وقفوا في رجولة ترفض الاستسلام، وتأبى الذل والهوان.. وستظل القدس وفلسطين في قلوب العرب والمسلمين شامخة عالية.."
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بتقرير مقتطفات من خطبة الحرم المكي، ورد فيها: "أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد في خطبته التي ألقاها بالمسجد الحرام اليوم، المسلمين بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.. وأوضح فضيلته أن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره، وهذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة".
وأضافت الوكالة على لسان الإمام: "من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار، والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.. وأن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات، وإن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء".
وتابع صالح بن حميد وفقا للوكالة مؤكدا على أن "الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها، وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل"، لافتا إلى أن "التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة، كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب".
وختم الإمام "منوّهًا على أن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق"، وفقا لما ورد بتقرير الوكالة.