مخاوف أوروبية من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. هل تتأخر القارة العجوز اقتصاديا؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ما أن تم الإعلان عن فوز الرئيس الأمريكي المرشح دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية حتى تعالت الأصوات في الاتحاد الأوروبي بضرورة اعتماد الإصلاحات الاقتصادية في التكتل، لاسيما أن الملياردير الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض تعهد بخفض الفائض التجاري مع الاتحاد الأوروبي عن طريق فرض ضرائب على الواردات الأوروبية.
وعرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا توضح فيه أن أوروبا تتأخر اقتصاديًا عن الولايات المتحدة الأمريكية، وتزيد من اعتمادها على الصين، فضلاً عن أن الاتحاد الأوروبي نوه بضرورة إحداث تغييرات جذرية.
رئاسة ترامب ستحدث فرقًا كبيرًا في العلاقات بين أمريكا وبين أوروباوقال التقرير، إن قادة الاتحاد الأوروبي في بودابست عملوا على إنشاء خطة إصلاح طويلة الأجل مستوحاة من مقترح لرئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراجي، والذي أكد أن رئاسة ترامب ستحدث فرقًا كبيرًا في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين أوروبا.
أوروبا تتتأخر اقتصاديا عن الولايات المتحدة الأمريكية
ولفت التقرير، إلى أنه حذر من أن الاتحاد الأوروبي سيشهد معاناة بطيئة، في حال عدم إجراء تغييرات جذرية، وقدم صورة قاتمة عن أوروبا التي تتأخر اقتصاديا عن الولايات المتحدة الأمريكية، وتزيد بشكل خطير من اعتمادها على الصين، للحصول على بعض المواد الخام والتقنيات الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة الأمريكية أوروبا الاتحاد الأوروبي الولایات المتحدة الأمریکیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
ذكر السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف أن العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي لم تعد أولوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ظهرت في أجندته دول أخرى أكثر أهمية وإمكانية بالنسبة لإدارته.
جاء ذلك في تعليق لبوشكوف في قناته على "تلغرام"، أشار فيه إلى تقارير إعلامية تفيد بأن وثيقة سرية ملحقة بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة للأمن القومي تحدد خمس قوى رئيسية في العالم هي: الولايات المتحدة، الصين، روسيا، الهند، واليابان.
ولفت السيناتور إلى أنه "لا يوجد حلفاء أوروبيون للولايات المتحدة في قائمة الدول 'الرئيسية'. كما أن الاتحاد الأوروبي غير مدرج في القائمة. إذا صدقنا هذا التسريب (المقصود؟)، فإن دول أوروبا والعلاقات معها لم تعد أولوية لإدارة ترامب، وأصبحت دول أخرى أكثر إمكانات ولا تفقد هويتها وقوتها هي الرئيسية بالنسبة للإدارة".
وأشار بوشكوف أيضا إلى أن الولايات المتحدة تنوي، وفقا لهذه المنشورات، إقامة شراكة أولوية مع دول الاتحاد الأوروبي التي يتواجد فيها سياسيون محافظون يمينيون يتقاربون فكريًا مع ترامب في السلطة، كليا أو جزئيا.
وقال: "في هذا الصدد، النمسا والمجر وإيطاليا وبولندا، حيث تم مؤخرا انتخاب السياسي المتشكك في أوروبا والمحافظ اليميني (كارول) نافروتسكي رئيسا. إذا صدقنا هذه المنشورات، فإن إدارة ترامب تنوي تقريب هذه الدول وقادتها منها، وبالتالي عزلها عن الاتحاد الأوروبي وعن البيروقراطية الأوروبية في بروكسل، التي تكره ترامب وإدارته والتي، بدورها، لا تُطاق في واشنطن".
وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "بوليتيكو" يوم الخميس، نقلا عن مصادر لم تسمها، حول مناقشة فكرة إنشاء كيان بديل لمجموعة السبع (G7) يضم الدول الخمس المذكورة في الولايات المتحدة.
وأفاد مصدر عمل في البيت الأبيض خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب لـ "بوليتيكو" بأن فكرة إنشاء تحالف يضم الهند واليابان لم تكن مفاجئة.
وأضاف أن تنفيذ المخطط الفوري لم يُناقش آنذاك، لكن كان وقتها جرى حديث بالفعل عن أن مجموعتي العشرين والسبعة ومجلس الأمن الدولي لم تأخذ في الحسبان ظهور قوى جديدة على الساحة الدولية