أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصدر دبلوماسي، أن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.

وقال المصدر إن قطر أبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".

ونقلت "فرانس برس" عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة.

نتيجة ذلك لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه".

كما نقلت "رويترز" أيضا عن مصدر مطلع إن قطر ستنسحب من جهود الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة حتى "تظهر حماس وإسرائيل رغبة حقيقة في العودة إلى طاولة المفاوضات".

وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قوله إن واشنطن أبلغت قطر أن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا.

وأضاف المسؤول أن الطلب الأميركي جاء بعدما رفضت حماس خلال الأسابيع الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة.

وكشف أن مسؤولين قطريين قدموا هذا الطلب لقادة حماس قبل 10 أيام.

في المقابل نفت حركة حماس، السبت، الأنباء التي تحدثت عن طردها من قطر، واعتبرت أنها تصب في مجال "التكتيك والضغط"، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

ووفقا للشبكة، قال مسؤول كبير في حماس إن التقارير التي تحدثت عن موافقة قطر على طرد مسؤولي الحركة من الدوحة "لا أساس لها من الصحة"، و"تكتيك ضغط".

وأضاف المسؤول أن "ادعاءات مماثلة تم تداولها سابقا من دون أدلة تدعمها".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس قطر غزة قطر إسرائيل حركة حماس حرب غزة قطاع غزة الولايات المتحدة حماس قطر غزة أخبار قطر

إقرأ أيضاً:

غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام

 

استئناف البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي بغزة لإغلاق الملف

رئيس أركان جيش الاحتلال يحاول إقرار واقع جديد لحدود غزة

إسرائيل تستبق مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بإعلان شروطها

المرحلة الثانية تشمل انسحابا إسرائيليا إضافيا ونشر قوة دولية للاستقرار

ترقب لنتائج لقاء نتنياهو وترامب في 29 ديسمبر الجاري

توقعات بإعلان الرئيس الأمريكي الانتقال للمرحلة الثانية قبل عيد الميلاد

"حماس" تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل الانتقال للمرحلة الثانية

المقاومة تصرّ على تنفيذ كل بنود المرحلة الأولى قبل تنفيذ خطوات جديدة

الإعلام الحكومي بغزة: 738 خرقا للاحتلال بعد 60 يوما من الاتفاق

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تتواصل جهود كتائب القسام وبالتنسيق مع الصليب الأحمر لإسدال الستار على ملف تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين، إذ تعمل الفرق على تكثيف البحث عن جثة آخر أسير في حي الزيتون بمدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "هآرتس" عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بغزة وإلى انسحاب إسرائيلي آخر من القطاع، تستبق إسرائيل الجهود المبذولة من قبل الوسطاء بوضع شروط قد تكون عقبة في طريق الانتقال إلى المرحلة الثانية.

ولقد شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قدرة "قوة السلام الدولية" الخاصة بقطاع غزة على تنفيذ المهام الموكلة إليها وفق خطة ترامب لإنهاء الحرب على القطاع.

كما أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الخط الأصفر في قطاع غزة هو خط حدودي جديد. وأضاف خلال جولة ميدانية وتقييم للوضع في قطاع غزة: "لن نسمح لحماس بإعادة التموضع. نحن نسيطر على مساحات واسعة من القطاع ونتمركز على خطوط السيطرة. الخط الأصفر هو خط حدودي جديد، خط دفاع متقدّم للبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة وخط هجوم".

ومن المقرر أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 29 ديسمبر الجاري، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرته المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان في مؤتمر صحفي.

وبحسب تقارير أميركية سابقة يُفترض أن يُعلن ترامب انتقال عملية السلام في غزة إلى مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد، إذ تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترامب.

وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس، حسام بدران، لوكالة الصحافة الفرنسية: "أي نقاش بشأن بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين؛ بما في ذلك الولايات المتحدة؛ لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة".

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 738 خرقا بعد 60 يوما من اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن الالتزام الإنساني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لا يتجاوز 38%.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • مصادر مصرية: جماعات فلسطينية موالية لإسرائيل تتوسع في غزة
  • ماذا دار في اللقاء السري بين قطر وإسرائيل في نيويورك؟
  • غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام
  • دعوة سعودية إيرانية صينية لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان وسوريا
  • حماس تحدد شرط بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حركة حماس: إبادة غزة مستمرة والعدو يمنع توفير إيواء مناسب رغم المنخفض الجوي الجديد
  • عُمان تستعرض في قطر جهود توظيف التراث الثقافي للأغراض السياحية
  • ساعتان فقط بين الرياض والدوحة.. اتفاق تاريخي بين السعودية وقطر لإنشاء خط قطار فائق السرعة
  • اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر