مصادر: قطر تنسحب من جهود الوساطة لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصدر دبلوماسي، أن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.
وقال المصدر إن قطر أبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".
ونقلت "فرانس برس" عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة.
كما نقلت "رويترز" أيضا عن مصدر مطلع إن قطر ستنسحب من جهود الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة حتى "تظهر حماس وإسرائيل رغبة حقيقة في العودة إلى طاولة المفاوضات".
وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قوله إن واشنطن أبلغت قطر أن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا.
وأضاف المسؤول أن الطلب الأميركي جاء بعدما رفضت حماس خلال الأسابيع الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة.
وكشف أن مسؤولين قطريين قدموا هذا الطلب لقادة حماس قبل 10 أيام.
في المقابل نفت حركة حماس، السبت، الأنباء التي تحدثت عن طردها من قطر، واعتبرت أنها تصب في مجال "التكتيك والضغط"، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
ووفقا للشبكة، قال مسؤول كبير في حماس إن التقارير التي تحدثت عن موافقة قطر على طرد مسؤولي الحركة من الدوحة "لا أساس لها من الصحة"، و"تكتيك ضغط".
وأضاف المسؤول أن "ادعاءات مماثلة تم تداولها سابقا من دون أدلة تدعمها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس قطر غزة قطر إسرائيل حركة حماس حرب غزة قطاع غزة الولايات المتحدة حماس قطر غزة أخبار قطر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنسحب من مفاوضات غزة وترامب يهدد حماس بالـموت
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها لا تسعى إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، زاعمًا أنها "تريد أن تموت" وترفض الحلول المطروحة.
وأضاف ترامب في تصريحات من حديقة البيت الأبيض أن حماس "تعلم تمامًا ما سيحدث بعد إطلاق سراح الأسرى"، ولذلك – بحسب تعبيره – "تعرقل جهود التفاوض".
وأشار ترامب إلى أن إدارته قررت الانسحاب من مفاوضات غزة، مضيفًا: "هذا أمر مؤسف"، وأنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إيصال مساعدات إلى غزة، لكن "ما قيل لي كان مخيبًا إلى حد ما"، دون أن يفصح عن التفاصيل.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من إعلان مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة قررت إعادة فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات بعد رد حماس الأخير على مقترح الوسطاء.
وفي السياق ذاته، قال نتنياهو إن الاحتلال الإسرائيلي يدرس مع واشنطن خيارات بديلة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، مؤكدًا أن "حماس هي العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق". واعتبر أن المبعوث الأميركي على صواب في تشخيص موقف الحركة.
في المقابل، ردّت حركة حماس على اتهامات ويتكوف وترامب، معربة عن استغرابها من التصريحات الأميركية السلبية تجاه موقفها. وقالت في بيان، فجر الجمعة، إنها تعاملت "بمسؤولية وطنية ومرونة عالية" خلال المسار التفاوضي، وقدّمت ردّها الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والدول الوسيطة.
وأضافت الحركة أن الوسطاء، وعلى رأسهم قطر ومصر، رحّبوا بردّ حماس وأكدوا إيجابيته، معتبرة أن تصريحات المبعوث الأميركي تتناقض مع الواقع، وتهدد الجهود القائمة.
كما أكدت الحركة التزامها بمواصلة المفاوضات الجادة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن