آخر مستجدات الميدان.. القصفُ يطال هذه المناطق (تغطية مباشرة)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
استهدف الطيران الحربيّ الإسرائيليّ، السبت، عدداً من المناطق في جنوب وشرق لبنان، ما أسفر عن سقوطِ عددٍ من الشهداء والجرحى. وحتى الآن، فإن القصف طالت المناطق التالية في جنوب لبنان: المحمودية، العيشية، دبين، دير قانون رأس العين، الخردلي، البازورية، صريفا، رشاف، القاسمية، البرغلية، عدلون، الحوش، عين بعال، صربين، كفرا، حانين، معمارية الخراب، الحنية، حناويه، الخيام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قصف مفاجئ يهز بيت ليف الحدودية جنوب لبنان.. إليك التفاصيل
في تصعيد جديد للتوتر القائم على الحدود الجنوبية، شنت طائرة مسيرة إسرائيلية بعد ظهر أمس السبت غارة جوية استهدفت بلدة بيت ليف الحدودية في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة سبعة مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة، وفق ما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
تفاصيل الهجوم على بيت ليفوأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة وقعت في ساحة بلدة بيت ليف، حيث أطلقت المسيرة الإسرائيلية صاروخين بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين، وأكدت الوكالة الرسمية أن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع إصابات نتيجة الهجوم.
استهداف متكرر في منطقة "هورا"وفي وقت سابق، ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه أحد المواطنين في منطقة "هورا" الواقعة بين بلدتي كفركلا وديرميماس جنوبا، قبل أن تكرر العملية مجددا في نفس الموقع، ما أثار حالة من الذعر في صفوف السكان المحليين.
خرق مستمر لاتفاق وقف الأعمال العدائيةوتأتي هذه الغارات في ظل استمرار إسرائيل في عدم الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، ورغم الاتفاق، تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات عسكرية في الجنوب اللبناني، والبقاع الشرقي، وحتى في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مع بقاء وجودها العسكري في خمس نقاط حدودية جنوبية، الأمر الذي يفاقم من هشاشة الوضع الأمني.
وسبق، وترأس الرئيس اللبناني جوزف عون، اجتماعا أمنيا موسعا في القصر الجمهوري، حضره عدد من الوزراء والقادة الأمنيين، للبحث في تداعيات التصعيد الإسرائيلي والمواجهات الإقليمية، لا سيما بين إسرائيل وإيران.
وشدد الرئيس خلال الاجتماع على ضرورة تعزيز الجهوزية الأمنية والإدارية لمواجهة أي تطورات محتملة، والحفاظ على الاستقرار الداخلي، كما تناول الاجتماع الإجراءات اللازمة لتأمين حركة الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على ضوء المستجدات والتقارير الأمنية المتوفرة.
وانتهي الاجتماع إلى اعتماد مجموعة من التدابير لحماية الأمن الوطني وسلامة الطيران المدني، إلى جانب الاتفاق على إبقاء الاجتماعات مفتوحة لمتابعة التطورات الميدانية أولا بأول.
ومن جانبه، أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، من لبنان، أن الأذرع الإيرانية بالمنطقة أرهقت إسرائيل أكثر من إيران نفسها.. تحاول إيران استهداف مركز الأبحاث النووي بالقرب من تل أبيب ولكن دون جدوى".
وقال في حواره في برنامج “حديث القاهرة” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :" أذرع إيران في المنطقة بدأت تعيد حساباتها، مشيرًا إلى أن حزب الله، الذي كان يؤكد تمسكه بالسلاح حتى وقت قريب، أصدر بيانًا مفاجئًا أكد فيه أن الرد على أي اعتداء على الأراضي اللبنانية تتكفل به الدولة اللبنانية وحدها، مشددًا على أنه تحولًا مهمًا، إذ أقرّ حزب الله ولأول مرة بأنه يقف خلف الدولة وليس في موقع القيادة.
ولفت إلى أن الخوف من الرد الإسرائيلي هو ما دفع حزب الله للتصرف بعقلانية حتى الآن، مؤكدًا أن سلاح حزب الله لم يعد يُقلق إسرائيل بنفس الطريقة السابقة، بل أن الأخيرة باتت تطمح إلى فرض اتفاقية أو معاهدة على لبنان بالقوة، على غرار ما حدث في العام 1982.
وحذر العميد الركن جورج نادر، من أن الطموح الإسرائيلي في لبنان أصبح يتجاوز مجرد نزع سلاح حزب الله، وقد يمتد إلى اجتياح بري للجنوب اللبناني وفرض تسوية سياسية أو أمنية تحت وطأة القوة، في ظل حالة الانكشاف الإيراني وتراجع قدرات حلفائه في المنطقة.