البوابة نيوز:
2025-07-31@00:55:35 GMT

شات جي بي تي والصديق الوفي؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا انتشارًا واسعًا لمنشورات تشجع على التواصل مع روبوت الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" كبديل للأصدقاء، مما أثار نقاشًا حول إمكانية أن يسد الذكاء الاصطناعي الفجوة التي تملؤها العلاقات الإنسانية ورفقة الأصدقاء.

فمع التقدم الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي وقدرته على التفاعل وفهم احتياجات المستخدمين، يبدو أن التكنولوجيا تسعى إلى تقديم بديل للتواصل الاجتماعي.

لكن يبقى السؤال: هل يمكن لهذه الروبوتات أن تحل محل "الخل الوفي"؟

وإن كنت لا تعلم عزيزي القارئ فالتطبيقات الحديثة مثل "شات جي بي تي" أتاحت للمستخدمين بالفعل إمكانية إجراء محادثات تبدو طبيعية، حيث أصبح بإمكان هذه الأنظمة التعرف على مشاعر المستخدمين واستجابتهم بشكل متعاطف ومرن، كما يمكنها تقديم نصائح الدعم النفسي، وإجراء محادثات غير رسمية، مما يجعل البعض يشعر بوجود "رفيق" رقمي متاح دائمًا، يوحي بالأمان والاستماع الفوري.

ورغم هذه المزايا، تظل الصداقات الإنسانية ذات قيمة فريدة يصعب على الآلات محاكاتها، فالإنسان بطبيعته يحتاج إلى علاقات حقيقية تقدم له دعمًا عاطفيًا وتفاهمًا يتجاوز مجرد المحادثات السطحية.

إذ تمنحنا الصداقات الحقيقية إحساسًا بالانتماء والأمان، وتفتح لنا آفاقًا للنمو الشخصي من خلال التفاعل مع أشخاص يشاركوننا أفكارهم ومشاعرهم، ويقفون إلى جانبنا في أوقات الفرح والحزن.

لذا، بينما يمكن اعتبار الذكاء الاصطناعي أداة فعّالة لدعم بعض احتياجاتنا اليومية، إلا أن الاعتماد عليه كبديل عن العلاقات الإنسانية العميقة يبقى أمرًا محدودًا، فالآلات مهما تطورت، تظل عاجزة عن تقديم الدعم الصادق الذي يستند إلى تجارب حياتية ومعانٍ إنسانية حقيقية.

في النهاية، قد يلعب الذكاء الاصطناعي دور "الرفيق الافتراضي"، لكنه لن يكون قادرًا على أن يصبح بديلًا عن الصديق الوفي الذي يفهمنا، ويشاركنا مشاعرنا بعمق يتجاوز نطاق البرمجة والتحليل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي تقنيات الذكاء الإصطناعى شات جي بي تي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من ميتا لإدارة الذكاء الاصطناعي

أعلن موقع نيمان لاب، أن أنجالي كابور، مديرة الشراكات الإعلامية بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة ميتا ستنتقل إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي نيوز" لإدارة الذكاء الاصطناعي والابتكار والنمو في الهيئة.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تفكر فيه المؤسسات الإخبارية التقليدية الكبرى مثل "بي بي سي" بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وتوظيفه في إنجاز الأعمال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعيا للحاق بـِيوتيوب.. نتفليكس تبحث عن مدير لبرامج الفودكاستlist 2 of 2بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع "حنظلة"end of list

وتنضم كابور إلى "بي بي سي" بعد أشهر من وضع الأخيرة إرشادات جديدة للسياسة التحريرية الخاصة بالمحتوى التوليدي للذكاء الاصطناعي، وبعد أيام من افتتاح "بي بي سي ستوديو" مختبر تجارب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب نيمان لاب، ستركز كابور التي عملت في شركتي "ياهو" و"بلومبيرغ ميديا" على زيادة عدد المشاهدين داخل "بي بي سي"، وتعزيز اعتمادها على البيانات.

وقالت ديبورا تورنيس، الرئيسة التنفيذية لـ"بي بي سي نيوز" إن لكابور، التي تمتلك خبرة تزيد عن 20 عاما وعملت مع مؤسسات عديدة لزيادة عدد المشاهدين والإيرادات، دورا حاسما في تحويل "بي بي سي" لتكون ملائمة للمستقبل، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الصحافة وزيادة الجمهور، خاصة من هم دون سن 25 عاما.

مقالات مشابهة

  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • «العليا للأخوة الإنسانية» تواصل تقديم الأجهزة الذكية لطلاب المدارس بإندونيسيا
  • بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من ميتا لإدارة الذكاء الاصطناعي
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟