النفط النيابية:تحسين الواقع البيئي في العراق امرا حتميا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 9:24 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت لجنة النفط النيابية، سعيها لإدخال تقنياتٍ حديثة تُعنى بالحفاظ على البيئة ضمن قطاع النفط والغاز، من خلال مشروع “البصمة الإلكترونيَّة” لدعم “الاقتصاد الأخضر”، لافتة إلى أن تشريع هذا القانون سيحسن سمعة العراق البيئية ويعود بالنفع على سكان المناطق المتضررة.
وقال عضو اللجنة علي شداد الفارس، إن “مشروع (البصمة الإلكترونيَّة) يعدُّ من المشاريع الحيويَّة التي تتماشى مع التطور العالمي في قطاع الطاقة”، موضحاً أن “هذا المشروع سيسهم في تخصيص نسبة مئويَّة من عمليات استخراج وتصدير النفط للمحافظة على البيئة، الأمر الذي سيكون له أثرٌ إيجابيٌّ في المجتمعات القريبة من حقول النفط التي تعاني من آثار التلوث البيئي”. وأضاف، أن “العراق يواجه زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية وأمراض الحساسية والاختناق في المناطق المحيطة بالحقول النفطية”، مؤكداً أن “(الاقتصاد الأخضر) ليس فقط تطويراً لقطاع النفط، بل هو خطوة مهمة لحماية صحَّة المواطنين وتعزيز استدامة البيئة”.وتابع الفارس، أن “تشريع هذا القانون سيعزز من التزام العراق بالاتفاقات البيئيَّة الدوليَّة، ما يسهم في تحسين سمعة العراق البيئيَّة ويعود بالنفع على سكان المناطق المتضررة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بدء حملة الإصحاح البيئي بوادي بني خالد
انطلقت بولاية وادي بني خالد صباح أمس فعاليات حملة الإصحاح البيئي الشاملة، التي نظّمتها دائرة البلدية بالولاية في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز النظافة العامة، والحد من انتشار نواقل الأمراض، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وذلك برعاية السيد خالد بن أحمد البوسعيدي نائب والي وادي بني خالد.
وألقى سامي بن عبدالله البلوشي كلمة دائرة البلدية، أوضح فيها أهداف الحملة وأهميتها في دعم المساعي الوطنية لتحقيق بيئة صحية ونظيفة، مشيرًا إلى دور المجتمع في إنجاح مثل هذه المبادرات.
شهد الحفل عرض فيلم توثيقي استعرض محاور الحملة وآليات تنفيذها وأثرها المتوقع على الصحة العامة والبيئة، وتقديم أربع أوراق عمل متخصصة تناولت أبرز القضايا والتحديات المتعلقة بالإصحاح البيئي؛ حيث قدّم الدكتور سلطان بن أحمد البوسعيدي مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة، الورقة الأولى بعنوان «حمى الضنك: الوقاية والتحديات»، تطرق فيها إلى أهمية التوعية المجتمعية للحد من انتشار المرض، أما الورقة الثانية، فقدّمها سعود البوصافي من هيئة البيئة بعنوان «أساليب الإدارة البيئية الفعالة»، استعرض فيها أنظمة الإدارة المستدامة للمخلفات والموارد الطبيعية.
وتناول المهندس راكان السبلاني من شركة الرموز الوطنية في الورقة الثالثة موضوع «المعالجة السليمة للنفايات البلدية»، فيما اختتمت مريم الوهيبية من دائرة التنمية الاجتماعية أوراق العمل بورقة بعنوان «من الإصحاح البيئي إلى الصحوة البيئية: دور المجتمع المحلي في دعم الحملة»، سلّطت خلالها الضوء على أهمية إشراك المجتمع في جهود الحفاظ على البيئة.
وتشهد الحملة عملًا ميدانيًا مكثّفًا، يتضمن إزالة المخلفات، وردم المستنقعات، وتنفيذ برامج توعوية وتثقيفية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية.