دمشق: قتل ثلاثة مقاتلين موالين للنظام على الأقل في هجوم جديد شنّه تنظيم الدولة الإسلامية على مستودع للذخيرة في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء15أغسطس2023، في تصعيد متواصل للتنظيم المتطرف الذي كثّف من وتيرة عملياته مؤخراً.

وأفاد المرصد عن استهداف عناصر التنظيم "بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء مستودعاً للذخيرة في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي.

وأشار إلى أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود ثمانية جرحى بحالات خطرة".

وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولاً الى تجريده من كافة مناطق سيطرته عام 2019. ومنذ ذلك الحين قتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون قادرين على شنّ هجمات، وإن محدودة، ضد جهات عدّة خصوصاً قوات النظام.

ولفت المرصد إلى أن هجوم الثلاثاء يأتي في ظل "التصعيد الكبير لعمليات التنظيم ضد قوات النظام في البادية السورية".

وهذا هو الهجوم الرابع على الأقل للتنظيم ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ مطلع الشهر الحالي.

قتل الخميس 33 جندياً على الأقل في هجوم تبناه التنظيم على حافلة عسكرية في شرق سوريا وفق المرصد.

وفي 7 آب/أغسطس، وقُتل عشرة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها الإثنين جراء استهداف عناصر التنظيم لحواجز عسكرية في محافظة الرقة (شمال)، التي كانت تعد أبرز معاقل التنظيم المتطرف في سوريا.

وقضى سبعة آخرون، غالبيتهم من قوات النظام، مطلع الشهر الحالي في هجوم شنّه التنظيم على قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي (وسط) الذي يشكل امتداداً للبادية المترامية.

تشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

سوريا.. فيديو وسيم الأسد وكيف ظهر خلال تحقيقات قبل إحالته إلى المحاكمة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت السلطات السورية، الثلاثاء، أن قاضي التحقيق المختص أصدر قراراً بإحالة المدعى عليه، وسيم بديع الأسد، إلى قاضي الإحالة تمهيداً لمحاكمته، وذلك في إطار مسار العدالة الانتقالية.

ووسيم الأسد هو ابن عم الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، وكان قد دعم الجيش السوري في أدوار مختلفة، لتشمل قيادة ميليشيا كتائب البعث، وهي وحدة شبه عسكرية تحت قيادة الجيش السوري. وقد دعا علناً إلى تشكيل ميليشيات طائفية لدعم النظام، كان وسيم شخصية رئيسية في شبكة تهريب المخدرات الإقليمية، حيث دخل في شراكة مع موردين رفيعي المستوى لتهريب المواد المهربة والكبتاغون ومخدرات أخرى في جميع أنحاء المنطقة، بدعم ضمني من النظام السوري، وفقا لما ورد بسجلات العقوبات الأمريكية المفروضة عليه.

ونشرت وزارة العدل السورية في تدوينة على صفحتها بمنصة فيسبوك، مقطع فيديو لما صرح به وسيم الأسد خلال سير التحقيقات.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن وزارة العدل، أن الوزارة أكدت على أن هذه "الخطوة تأتي في سياق تعزيز مبدأ الشفافية والمحاسبة القضائية، وبما يضمن تحقيق سيادة القانون واستقلالية القضاء، ويعكس التزام الدولة بتطبيق العدالة بموضوعية ودون تمييز".

وعلقت الوكالة على فيديو التحقيقات ذاكرة: "أظهر الفيديو استجواب المتهم وسيم الأسد من قبل قاضي التحقيق السابع توفيق العلي، حيث تم توجيه عدة تهم له بجرائم منها: تشكيل مجموعات قتالية إجرامية تابعة للفرقة الرابعة عام 2012، والإشراف على تمويل المجموعات بالأسلحة والمال، بالتنسيق مع العميد في جيش النظام البائد غياث دلة، وتسليح المنتسبين للميليشيات الرديفة في منطقة المليحة، إضافة إلى جرائم الترهيب والتخويف والتسبب بمقتل مدنيين في جرمانا عام 2012".

وتابعت: "وشملت التهم التي وجهها القاضي لوسيم الأسد: تفييش العساكر ونقلهم ضمن القطعات العسكرية، وقبض الرشاوى قبل الثورة وبعدها، وإقامة علاقة قوية مع تاجر المخدرات اللبناني نوح زعتير الذي تم اعتقاله مؤخراً".

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • بحضور حاخامين إسرائيليين.. افتتاح معبد ومدرسة يهودية في سوريا!
  • إحباط هجوم انتحارى يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
  • إحباط هجوم انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
  • WSJ: أمريكا محبطة من عدوانية إسرائيل ضد النظام الجديد في سوريا
  • مجلس النواب الأمريكي يصوت على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا
  • اليمن.. إحباط هجوم بطائرات مسيّرة لتنظيم القاعدة
  • واشنطن تعاقب شبكة تجند مقاتلين كولومبيين للقتال مع الدعم السريع في السودان
  • عاجل | وكالة تسنيم الإيرانية: مقتل 3 عناصر من الحرس الثوري في اشتباك مع مسلحين في المناطق الحدودية جنوب شرقي البلاد
  • سوريا.. فيديو وسيم الأسد وكيف ظهر خلال تحقيقات قبل إحالته إلى المحاكمة