تأخر صرف مستحقات لاعبى الزمالك يثير غضب جوميز
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قرر البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك منح لاعبيه راحة لمدة ثلاثة أيام فى فترة التوقف الدولي بعد الفوز على سموحة بهدفين نظيفين فى الجوله الثانيه التى أقيمت أمس الأول باستاد الجيش ببرج العرب.
وخرج المدير الفنى فى حالة غضب شديد رغم حصول فريقه على الثلاث نقاط بسبب عدم رضاه عن أداء لاعبيه على مدار الشوطين وظهور عدد كبير منهم بعيد عن مستواه وعدم تنفيذ تعليماته بالضغط على المنافس واللجوء إلى الدفاع والتقهقهر إلى الخلف مما أدى إلى سيطرة سموحه على منطقه وسط الملعب.
واعترف المدير الفنى أن المباراه كانت صعبة جداً على فريقه وأنه وجه التهنئه للمدير الفني لسموحة على الأداء الجيد للاعبيه وأنه كانت هناك أمور جيدة في اللقاء وأمور أخرى غير جيدة ويجب أن يتم العمل على علاجها في الفترة المقبلة".
وشدد المدير الفني على أنه لم يكن راضياً عن الطريقة التي يدافع بها الزمالك في اللقاء وأن فريقه كان يفتقد الكرة بسرعة وهو ما دفعه للتأكيد أن فريقه لم يقدم الأداء المنتظر ولكنه حقق الفوز وحصد الثلاث نقاط.
وأوضح جوميز أنه لديه مشاكل كثيرة في الفريق بسبب النقص العددي ولكنه يعمل على حلها في الفترة المقبلة وأنه يركز حالياً على المجموعة الموجودة معه وليس الحل دائماً التعاقد مع لاعبين جدد والأهم أن يكون هناك تنظيم واحترافية والنادي يعاني مادياً ويجب أن نحل مشاكل اللاعبين المادية أولاً ونصرف مستحقاتهم المتأخره ومشاكل النادي ونفكر بعد ذلك في الصفقات الجديدة".
وأوضح جوميز أنه يريد أن يرى روح المكسب في الفريق خلال كل مباراة يخوضها الزمالك.
وزير الرياضة ينهي أزمة عضو مجلس الزمالكمن ناحيه أخرى نجح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه فى إنهاء أزمة محمد طارق العضو الشاب مع مجلس الإداره على خلفيه تجميده منذ ثلاثة أشهر بعد المشاجره التى حدثت بينه وبين زميله هانى شكرى خلال إحدى اجتماعات المجلس وعقد الوزير جلسه مع أعضاء المجلس تم خلالها تصفية الأجواء وتعاهد الجميع على فتح صفحه جديده من أجل المصلحه العامه وتواجد محمد طارق لأول مره داخل النادى مساء الخميس الماضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك أخبار الرياضة بوابة الوفد جوميز سموحة الدوري
إقرأ أيضاً:
باراك يحذر قسد من "تأخر الاندماج" في الجيش السوري
قال المبعوث الأميركي الخاص لسوريا وسفير واشنطن في تركيا توماس باراك، إن الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، "ليس محددا بما يكفي لجعل الاندماج العسكري ينجح".
وأضاف في تصريح خاص لوكالة "الأناضول" بختام مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة بمدينة نيويورك أن "عملية الاندماج العسكري بين حكومة دمشق وقسد ستستغرق وقتا بسبب غياب الثقة المتبادلة"، مشيرا إلى أن قسد ستواجه مشكلات مع الحكومتين السورية والتركية إن لم تندمج بسرعة في الجيش السوري.
وتابع: "دولة واحدة، أمة واحدة، جيش واحد، هذا ما تقرره تلك الأمة، ونحن نقبل بذلك، هذه هي القضية، قد ترغب كل الأقليات في بيئة فيدرالية، لكن الأمر ليس متروكا لنا، ولا يحق لنا أن نحكم على النقاشات الفكرية".
وأشار إلى "ضرورة عدم فرض شكل الحكم من الخارج في سوريا، أو بطريقة دمج وحماية حقوق الأقليات".
فيما يتعلق بالوجود العسكري الأميركي في سوريا، أشار باراك إلى أن المعركة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي مستمرة.
وأضاف: "لدينا وجود عسكري في تلك المنطقة، وسنحافظ عليه، الهدف ليس الحفاظ على هذا الوجود إلى أجل غير مسمى".
وتابع: "سنقرر مع مرور الوقت تقليص عدد هذه القوات، كما يجب تقليص عدد جميع القوات في حال تشكيل حكومة سورية مستقلة جديدة".
وأكد أن سوريا تحتاج إلى وجود عسكري واسع النطاق "داخليا وخارجيا"، وقال: "الشيء المنطقي الذي يجب فعله هو دمج قسد".
وأشار السفير باراك إلى أن واشنطن تحاول توضيح بعض التفاصيل للتوصل إلى اتفاق، معربا عن اعتقاده أن الطرفين سيتوصلان إلى اتفاق "ناجح وجميل".