أنا وعزوف.. طرح برومو ألبوم نوال الكويتية الجديد
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
طرحت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، برومو ألبوم “أنا وعزوف” للفنانة نوال الكويتية، والذي ينتظر طرحه عبر موقع الفيديوهات يوتيوب ومنصات الموسيقى المختلفة.
ونشرت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، برومو ألبوم نوال الكويتية، ولم تكشف موعد طرحه، إذ كشفت أنه سيتم طرحه قريبًا لتشوق الجمهور.
A post shared by ????RotanaMusic (@rotanamusic)
نوال الكويتية - العالم أنتفي منتصف شهر يونيو الجاري، طرحت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، أغنية الفنانة نوال الكويتية الجديدة التي تحمل اسم “العالم أنت”، وذلك عبر موقع الفيديوهات يوتيوب ومنصات أنغامي وسبوتيفاي ويانجو بلاي للموسيقى.
أغنية العالم أنت لـ نوال الكويتية، من كلمات سعاد الصباح، ألحان أنور عبدالله، توزيع موسيقي محمد صالح.
أحدث أعمال نوال الكويتيةوكان أحدث أعمال نوال الكويتية هو غناء تتر مسلسل “صيد العقارب” بطولة الفنانة غادة عبد الرازق، الذي تم عرضه في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي.
أغنية تتر مسلسل “صيد العقارب” لـ نوال الكويتية، تحمل اسم “كنا واحد واتقسمنا”، من ألحان تامر عاشور، وكلمات أحمد حسن راؤول، وتوزيع أحمد إبراهيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوال الكويتية الفنانة نوال الكويتية ألبوم نوال الكويتية الكويت نوال الکویتیة
إقرأ أيضاً:
الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.
اغنية تحولت لوداعالأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.
كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.
على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.
تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".
ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."
ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.
لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”
وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.