العلاقات الإماراتية الكويتية.. محطات بارزة ورؤى طموحة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهدت العلاقات الإماراتية الكويتية محطات تاريخية بارزة خلال ستة عقود على طريق التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقي، أسهمت في ترسيخها وتطويرها والانتقال بها نحو آفاق رحبة ومستويات أوسع من التكامللتسريع خطط التنمية المستدامة فيما بينهما.
العلاقات المتميزة، أرسى دعائمها قيادات حكيمة في البلدين الشقيقين حرصت على تعزيزها وتطويرها في كل المجالات، تظللها روابط الدين واللغة والتاريخ والمصالح المشتركة.
العلاقات الثنائية تنعكس من خلال أوجه تعاون عديدة في قطاعات شتى على الصعيد السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والثقافي وغيرها، وتترجمها علاقات شعبية متميزة بين أبناء البلدين. تلك العلاقات جعلتها مثالًا للروابط القوية المتأصلة سواء على المستوى الثنائي أو ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي لتحقيق مصالح البلدين الشقيقين وشعبيهما.
العلاقات الثنائية تشكل نموذجاً فريداً للعلاقات الدولية، والتي تشهد نمواً متزايداً تبني معها أساساً متيناً للارتقاء إلى مستويات وآفاق جديدة على الأصعدة كافة.
أخبار ذات صلةالعلاقات الإماراتية الكويتية.. محطات بارزة ورؤى طموحة
تقرير: أحمد الطنيجي#الكويت_ترحب_بمحمد_بن_زايد#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/5wN7r8MavZ
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الكويت العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية صينية لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفير لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجارية والاستثماري.
في مستهل اللقاء، رحب المهندس محمد شيمي بالسفير الصيني والوفد المرافق، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالتطور الملحوظ في علاقات البلدين في مختلف المجالات والتي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
واستعرض الوزير مجالات عمل الشركات التابعة للوزارة، و فرص الاستثمار الواعدة المتاحة في مختلف القطاعات سواء الصناعات المعدنية أو الكيماوية أو الدوائية إلى جانب الغزل والنسيج والسياحة والفنادق والتطوير العقاري. وتناول اللقاء عددًا من المشروعات المشتركة، وفي مقدمتها التعاون بين شركة النصر لصناعة السيارات، وشركة "يوتونج" الصينية الرائدة في إنتاج الأتوبيسات، حيث تم إنتاج أتوبيسات "النصر سكاي" بمواصفات عالمية وتم توريدها للعمل لدى عدد من شركات النقل السياحي، فضلا عن مشروعات تعاون أخرى مع الجانب الصيني لإنتاج طرازات متنوعة من المركبات، في إطار استراتيجية الدولة لتوطين صناعة المركبات وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا النظيفة والمستدامة.
وأكد المهندس محمد شيمي ترحيب الوزارة وانفتاحها التام على تعزيز التعاون مع الجانب الصيني والاستعداد لأساليب متعددة من الشراكة التي تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الجادة، خاصة الصينية، وتوفير بيئة أعمال محفزة ومشجعة.
من جانبه، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر، خاصة في ضوء العلاقات القوية والمتميزة بين قيادتي البلدين، والتي تمثل أساسًا متينًا لدفع الشراكة الاقتصادية إلى مستويات متقدمة. وأشار إلى هناك اهتمامًا كبيرًا من الشركات الصينية بتوسيع نطاق التعاون مع الجانب المصري، والاستعداد للدخول في شراكات مع شركات قطاع الأعمال العام، والاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة التي توفرها السوق المصرية.