استعدادا للقمة الطارئة.. اجتماع تحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يعقد اليوم وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، الاجتماع التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية التي تُعقد في الرياض، الاثنين، بدعوة من السعودية.
ويعقد الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الإسلامية والعربية برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
ومن المتوقع أن يناقش الوزراء خلال الاجتماع مشروع قرار القمة العربية والإسلامية غير العادية، تمهيداً لعرضه على القادة، الاثنين، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
وتعقد قمة المتابعة في ضوء توسّع رقعة الحرب وتجاوز عدد الضحايا في غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل، وأكثر من 100 ألف جريح، بحسب وزارة الصحة في غزة، وارتفاع عدد الضحايا في لبنان إلى أكثر من 3 آلاف قتيل، وأكثر من 13 ألف جريح، طبقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
وكان أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أكد، أن انعقاد هذه القمة في الرياض يحمل أهمية كبيرة وقيمة استراتيجية لما تعكسه هذه المبادرة من اهتمام والتزام ثابت من المملكة العربية السعودية وجميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، تجاه مساندة الشعب الفلسطيني.
وتؤكد القمة على أهمية العمل الإسلامي المشترك، ودوره في تحقيق الوحدة والتضامن وتنسيق المواقف، والتعبير عن الصوت الجماعي للدول الأعضاء، وتعزيز جهودها المشتركة في المحافل الدولية؛ قصد استنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه وقف العدوان الإسرائيلي الجاري، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك تنفيذ حل الدولتين.
وحذّر الأمين العام من انجرار المنطقة إلى حرب شاملة، في ظل المحاولات الإسرائيلية لتوسيع الصراع، واستمرار وتصاعد العدوان العسكري على الأراضي اللبنانية وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: تجربة الإخوان في الدول العربية مريرة وانتهت بتصاعد التطرف
قال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن التجربة التي خاضتها جماعة الإخوان المسلمين في الدول العربية كانت مريرة وذات نتائج بعيدة المدى، مشيراً إلى أنها أسهمت في خلق بيئة من الفوضى والتطرف بعد أحداث الربيع العربي.
خطورة المشروع السياسي للجماعةوأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما شهدته دول مثل السودان والعراق واليمن وليبيا من تدهور أمني وانتشار جماعات العنف يبرهن على خطورة المشروع السياسي للجماعة وعدم قدرتها على إدارة الدول أو الحفاظ على استقرارها.
وأوضح أن ما حدث في مصر كان نقطة تحول محورية، حيث نجحت الدولة المصرية في منع انتشار التطرف داخل أراضيها، مؤكداً أن قوة الدولة المصرية لعبت دوراً أساسياً في حمايتها من سيناريوهات مشابهة لما حدث في دول عربية أخرى.