الجديد برس|

في إطار تصعيد عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان، ضمن معركة “أولي البأس”، أعلن حزب الله اليوم الأحد عن تنفيذ سلسلة هجمات نوعية استهدفت مواقع وتجمّعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة، ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.

تفاصيل الاستهدافات:

عند الساعة 11:08 صباحاً (بتوقيت بيروت)، أطلق حزب الله صلية صواريخ استهدفت قاعدة “شراغا” قرب عكا، في ردٍّ مباشر على جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة.

كما استهدفت المقاومة مستوطنة كريات شمونة وبلدات أخرى على الحدود الشمالية مثل “إيفن مناحم” و”شتولا” بصليات متتابعة من الصواريخ، ما دفع صفارات الإنذار للدوّي في تلك المناطق.

ضربات مركّزة بالطائرات المسيّرة:

نفذّت المقاومة في الساعة 10:30 صباحاً هجوماً بواسطة مسيّرات انقضاضية استهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة “أفيفيم”، ما أدى إلى إصابات دقيقة في المواقع المستهدفة. وفي وقت لاحق، استُهدفت مستوطنة “هغوشريم” عند الساعة 12:15 ليلاً بصلية صواريخ، ما زاد من حالة التأهب لدى جيش الاحتلال.

توسّع الضربات لتشمل مناطق إضافية:

في عملية مفاجئة عند منتصف الليل السبت، استهدفت المقاومة تجمعات عسكرية إسرائيلية قرب بلدة شبعا الحدودية بصلية من الصواريخ. كما دارت اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة عيناثا الجنوبية، حيث تصدّت المقاومة لمحاولة تسلل إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوة المتسللة.

وسائل إعلام إسرائيلية تقرّ بتزايد الخسائر:

أكدت التقارير الإسرائيلية سقوط 3 إصابات في “بن عامي” قرب نهاريا نتيجة استهداف بصواريخ ثقيلة، بالإضافة إلى وقوع إصابات مباشرة في قاعة الطعام بمنطقة “تل حاي”. كما أفادت الأنباء بحدوث أضرار كبيرة في مبنى في “شوميرا”، وسط استمرار دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي.

يأتي هذا التصعيد من حزب الله تضامناً مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة، حيث تؤكد المقاومة اللبنانية استمرار عملياتها النوعية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت مدينة نابلس (شمال) بأكثر من 40 آلية عسكرية، في واحدة من أوسع عمليات التوغل منذ بداية العام، بالتوازي مع اقتحامات واعتداءات متزامنة في بيت لحم والقدس ورام الله والخليل وأريحا.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت نابلس من جهة بلدة حوارة جنوبا، وفرضت حصارا على منزل الشهيد جعفر منى وسط المدينة تمهيدا لهدمه.

وكان جعفر قد استشهد في 12 أغسطس/آب 2024، بعد تنفيذه عملية عسكرية وسط تل أبيب أسفرت عن إصابة إسرائيلي.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة بلدة بيت إيبا (غرب نابلس) وحاصرت منزلا قبل أن تعتقل الشاب طارق سماعنة، بعد إطلاق نار كثيف في محيط المكان. وفي بلدة أودلا (جنوب نابلس) أفادت إذاعة "صوت فلسطين" أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبات مواطنين.

اقتحامات ومواجهات متفرقة

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع (جنوب بيت لحم) حيث اندلعت مواجهات في حي العمور بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز، بحسب شهود عيان.

وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت دقو (شمال غرب القدس المحتلة).

إعلان

وأعلنت محافظة القدس أن مواجهات عنيفة اندلعت، حيث استخدمت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية والضوئية بكثافة، مما أثار حالة من الرعب بين السكان.

كذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية زيتا (شمال الضفة) واعتقل 5 فلسطينيين، واستولى على عدد من المنازل تعود لعائلتي الجدعة ومرعي محوّلا إياها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة.

وأشارت "وفا" إلى أن الاحتلال نصب حواجز عسكرية على مفترقات القرية وشوارعها ومدخلها الرئيسي، ومنع المواطنين من التنقل واحتجز عددا منهم، كما وُزعت منشورات تهديدية للسكان.

أما في بلدة نعلين (غرب رام الله) فقد اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، كما شهد مخيم العروب (شمال الخليل) إطلاقا كثيفا للرصاص الحي خلال مواجهات مماثلة.

اعتداءات متواصلة للمستوطنين

وفي تصعيد آخر، أضرم مستوطنون النار في حقول قمح في قرية المُغيّر (شرق رام الله) ضمن سياسة ممنهجة لحرق المحاصيل الزراعية.

وأفادت وكالة وفا أن الحرائق تجددت في سهل الرفيد رغم محاولة الأهالي إخمادها في وقت سابق.

وفي منطقة شلال العوجا (شمال أريحا) قال بيان صادر عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن مستوطنين اقتحموا التجمع البدوي للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وخرّبوا أنابيب المياه وأدخلوا أغنامهم بين بيوت السكان.

وأشار البيان إلى تعرض 20 أسرة من عائلة العمرين للعزل التام، وسط اعتداءات تشمل قطع الكهرباء وإرهاب الأطفال والنساء ورشق المنازل بالحجارة وملاحقة صهاريج المياه.

وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال أبريل/نيسان الماضي فقط.

وأدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل في الضفة، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا.

إعلان

ويأتي هذا التصعيد في الضفة المحتلة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • الاحتلال يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات.. وتصدم حافلة حجّاج في الضفة الغربية
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوب وشرق لبنان
  • خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
  • سرايا القدس: نفّذنا عملية نوعية ضد قوة إسرائيلية متوغلة في خان يونس
  • الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة
  • بالفيديو: 11 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم
  • إصابة طفل برصاص الاحتلال في بيرزيت شمال رام الله
  • الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة