افتتح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أول منشأة لأكاديمية وورلد باديل في مملكة البحرين، مما يعزز شبكة الأكاديمية في منطقة الخليج. يمثل هذا الافتتاح خطوة هامة في توسع الأكاديمية ويعزز التزامها بتطوير رياضة البادل في المنطقة.

وشهد حفل الافتتاح حضورًا مميزًا من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، إلى جانب الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للبادل، والرئيس الفخري للاتحاد العربي للبادل، والسيد فهد فوزي كانو، رئيس اتحاد البحرين للبادل، إضافةً إلى عدد من كبار الشخصيات والضيوف المميزين.

 

وفي هذا السياق،قال السيد علي العارف، الرئيس التنفيذي لأكاديمية وورلد باديل: “نحن فخورون للغاية بافتتاح أول فرع لأكاديمية وورلد باديل في مملكة البحرين. افتتاح فرعنا الأول في البحرين يمثل مرحلة مهمة؛ وبعد نجاحنا في الإمارات، نلتزم بتزويد عشاق البادل في البحرين بتدريبات متميزة تمكنهم من تحقيق إمكانياتهم القصوى .

تأتي هذه الافتتاحية تماشياً مع رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتعزيز إنجازات المملكة الرياضية على المستوى العالمي. كما تؤكد التزام الأكاديمية بتطوير رياضة البادل في البحرين من خلال توفير بيئة تدريب عالمية المستوى،مزودة بمدربين خبراء. ويعزز هذا من مكانة الأكاديمية كمركز رياضي عالمي رائد قادر على استضافة بطولات البادل الكبرى. .

أنشأت الأكاديمية العالمية للبادل فرعها الأول في مملكة البحرين بتطوير من شركة كانو العقارية، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة يوسف بن أحمد كانو، من خلال التعاون بين شركة سبادريك للاستثمار الإماراتية وشركة كورت سايد سبورتس البحرينية.  وستكون المنشأة المقر الرسمي لفريق “فيكتورياس” البحريني للبادل، وتشكل إضافة هامة للمشهد الرياضي في المملكة، إذ تضم خمسة ملاعب داخلية، بما في ذلك ملعب رئيسي، مجهزة بأحدث المرافق التي تواكب أعلى المعايير الدولية، مما يضمن تجربة لعب متميزة للرياضيين من مختلف المستويات.

وقال السيد فهد فوزي كانو، رئيس اتحاد البحرين للبادل: “نرحب بحرارة بتأسيس أكاديمية وورلد باديل البحرين. تجسد أكاديمية وورلد باديل رؤية جلالة الملك بتوفير بيئة رياضية متميزة تواكب المعايير الدولية، مما يلبي الطلب المتزايد على مرافق البادل في المملكة.”


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: البادل فی

إقرأ أيضاً:

بعدما لعبها الأمير تركي بن فهد ووزير الإعلام.. "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية

من لعبة النخبة والملوك إلى رياضة شائعة عالميًا، مرت لعبة البادل بمراحل متعددة في مسيرة تطورها منذ ستينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الحالي.
وبعد ظهور سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد مع معالي وزير الإعلام أ. سلمان الدوسري يلعبان بادل في الدرعية، نستعرض في التقرير التالي تفاصيل اللعبة منذ ظهورها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالميةبداية البادلاكتشفت لعبة البادل في عام 1969م ، ويشار بأن الفضل في اكتشاف اللعبة يعود الى رجل الأعمال المكسيكي إنريكي كيركويرا، حيث قادت فكرة عدم وجود مساحة كافية لدى إنريكي كيركويرا لإنشاء ملعب تنس في منزله وعدم الرغبة في ازعاج جاره بأعادة الكرات الضالة أثناء اللعب، لابتكار رياضة تجمع بين التنس الأرضي و الأسكواش، فكانت النتيجة ملعب مساحته 10‏ في 20‏ مترًا يشبه ملعب التنس.
ووفق "بادل لسعودية" فقد أسهم ذلك الشغف في نشأة رياضة البادل وانتشارها كرياضة في منتجع الشاطئ المكسيكي في أكابولكو في عام 1969‏، لكن الانتشار الحقيقي للبادل عبر النخبة المكسيكية من الأثرياء ورجال الأعمال في مدينة ماربيا الاسبانية أدى الى زيادة شعبيتها بين الطبقات الثرية الاسبانية ثم انتشرت بين العامة.
عزز ذلك ممارسة أعضاء من الأسر الملكية الحاكمة ومشاهير لاعبين التنس، مما ساعد على الترويج لها بشكل منقطع النظير، وجعلها ضمن الألعاب التي تمارس في كافة المنتجعات والبواخر والقصور الفاخرة للطبقات الأرستقراطية و الملكية وأثرياء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
تعتبر رياضة البادل من الرياضات ذات شعبية عالية عالمياً ومن أسرع الرياضات نموًا في العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين.
عام 2014 سُجل أكثر من 10‏ ملايين شخص يمارسون هذه الرياضة حول العالم.
فالبادل تجمع ما بين النشاط البدني المتوازن والترفيه ومناسبتها لكافة الفئات العمرية حيث وصل عدد الملاعب الى أكثر من أحد عشر ألف ملعب.أشهر اللاعبين

شهدت رياضة البادل خصومات أسطورية لم تُضف فقط إلى درامية هذه الرياضة، بل ساهمت كذلك في إبراز روح المنافسة والبطولة. وتُعد كل من إسبانيا والأرجنتين من أبرز الدول الداعمة لهذه الرياضة، إذ قدمتا مجموعة من أفضل الرياضيين في تاريخها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

من الناحية الإحصائية، يُعد الأرجنتيني فرناندو بيلاستيجوين اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ البادل، حيث فاز بأكثر من 200 لقب خلال مسيرته الاحترافية، من بينها 165 لقبًا مع شريكه في الفريق خوان مارتين دياز، أحد أساطير اللعبة.

أخبار متعلقة الليلة.. رصد هلال القمر الجديد وسط ظروف فلكية واعدةفلكية جدة: الشمس تُظهر سلوكًا هادئًا رغم اقتراب سحابة مغناطيسية من الأرض

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
وكان الثنائي بابلو ليما وخواني مييريس من أبرز منافسيهما، ومن الفرق القليلة التي تمكنت من هزيمتهما خلال تلك الفترة الذهبية.

ورغم أن بيلاستيجوين لا يزال يحتفظ بمكانة استثنائية، إلا أن هناك لاعبين آخرين سطع نجمهم في سماء البادل، مثل الإسباني باكيتو نافارو المعروف بموهبته الفطرية وأدائه الاستعراضي، إلى جانب كل من سانيو جوتييريز وماكسي سانشيز.

وكما برع بيلاستيجوين ودياز ومييريس وليما في الماضي وطوروا استراتيجيات ناجحة للعب، فإن الجيل الجديد من اللاعبين يقدم أسلوبًا أكثر حيوية، يتميز بسرعة الأداء والحركات الرشيقة، دون التخلي عن الجانب التكتيكي للعبة.

ويُعد الثنائي خوان ليبرون وأليخاندرو جالان من أبرز رموز هذا العصر الجديد، حيث شكّلت شراكتهما نقطة تحول في أسلوب اللعب السريع. وقد تُوجا معًا بـ33 لقبًا، واحتفظا بالمركز الأول عالميًا لمدة أربعة مواسم متتالية، بأسلوب مثير يعكس التطور المتسارع في رياضة البادل.

ويواصل هذا المسار الثنائي أجوستين تابيا وأرتورو كويلو، اللذان يُعدان الآن الفريق الأبرز في منافسات دوري الرجال، مما يشير إلى استمرار تطور البادل واحتدام المنافسة على أعلى المستويات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
  • تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"الأكاديمية العُمانية اللوجستية"
  • مُعد القادة والرجال.. من هو رئيس أكاديمية الشرطة الجديد؟
  • تعيين اللواء نضال إبراهيم يوسف عبدالقادر رئيسا لأكاديمية الشرطة
  • رئيس أكاديمية الشرطة الجديد مسيرة كبيرة في مصنع الرجال
  • وزير إسرائيلي سابق: عزلتنا تتوسع من شواطئ اليونان إلى الشباب الأميركي
  • بدأت بالنخبة ووصلت إلى العالمية.. ما هي لعبة البادل؟
  • بعدما لعبها الأمير تركي بن فهد ووزير الإعلام.. "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
  • قتلى والاشتباكات تتوسع بين كمبوديا وتايلند رغم دعوات وقف إطلاق النار