تحذير لأصحاب هذه الشقق.. حملة شاملة لإزالة العدادات وتركيب أخرى مسبقة الدفع| تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بتوجيهات من الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تعتزم وزارة الكهرباء إطلاق حملة واسعة لاستبدال العدادات القديمة بأخرى مسبقة الدفع و تستهدف هذه الحملة العدادات الموجودة في الشقق المغلقة وكذلك العدادات المعطلة.
استبدال العدادات القديمة وتركيب عدادات مسبقة الدفعوأفادت مصادر رسمية في الوزارة أن إجمالي العدادات القديمة التي سيتم استبدالها يصل إلى نحو 4.
5 مليون عداد على مستوى الشبكة الكهربائية. وتخطط الوزارة لاستبدال جميع العدادات القديمة تدريجيًا بتركيب عدادات مسبوقة الدفع بهدف تحسين خدماتها.
توفر العدادات مسبوقة الدفع العديد من الفوائد التي تساهم في راحة المستهلك وتحسين أداء شركات الكهرباء، ومنها:
- التحكم في الاستهلاك: تمكن هذه العدادات المستهلك من متابعة استهلاكه والتحكم فيه بفضل شاشة تعرض الرصيد المتبقي.
- دقة الفواتير: تعتمد العدادات على تقنيات حديثة تضمن دقة قراءة الاستهلاك، ما يقلل من أخطاء الفواتير.
- سهولة الشحن: يتم شحن العداد بسهولة عبر خدمات الدفع الإلكتروني بمبالغ تصل حتى 10 آلاف جنيه.
- تحصيل مسبق: تساهم هذه التقنية في تحصيل الاستهلاك مقدمًا، مما يعزز كفاءة التحصيل ويقلل من خسائر شركات الكهرباء.
- منع تراكم الديون: يساهم العداد المسبق الدفع في تفادي تراكم الديون على المشتركين.
- تحذير من نفاد الرصيد: يحتوي العداد على إشارة تحذيرية تنبه المستهلك إلى قرب نفاد الرصيد.
- استمرار الخدمة خلال الأعياد والعطلات: في حال نفاد الرصيد أثناء عطلة، يستمر العداد في العمل حتى الساعة العاشرة صباحًا من اليوم التالي.
- سهولة استبدال الكارت المفقود: في حالة فقدان الكارت، يمكن استخراج آخر جديد من شركة الكهرباء بتكلفة بسيطة.
لتحويل العداد القديم إلى عداد مسبوق الدفع، يمكن للمستهلكين اتباع الخطوات التالية:
1. التوجه إلى شركة توزيع الكهرباء التي تتبعها الوحدة السكنية.
2. تقديم عقد ملكية الوحدة.
3. إحضار صورة من البطاقة الشخصية.
4. تقديم طلب رسمي لتحويل العداد.
5. دفع الرسوم المقررة.
بمجرد استكمال هذه الإجراءات، يحصل المستهلك على العداد الجديد.
تقوم شركات الكهرباء برفع العدادات القديمة في بعض الحالات، منها:
- عدم سداد فاتورة الكهرباء لمدة شهرين متتالين.
- العبث بالأختام الموجودة على العداد أو فضها.
- استخدام الكهرباء من العداد الخاص في تزويد آخرين.
- تغيير موقع العداد أو نشاط الوحدة دون إخطار الوزارة.
- تكرار تعذر تسجيل قراءة العداد لمدة دورتين متتاليتين.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تحسين كفاءة توزيع الكهرباء وتعزيز الالتزام بالقوانين والمعايير، مما ينعكس على تحسين جودة الخدمة المقدمة للمستهلكين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصحاب العدادات القديمة رفع العدادات القديمة العدادات القدیمة
إقرأ أيضاً:
يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
أطلق مسئولو الصحة في بريطانيا تحذيرات عاجلة بشأن فطر المبيضات أوريس (Candida auris)، الذي وُصف بأنه "تهديد خطير للبشرية"، نظراً لقدرته العالية على مقاومة العلاجات ومطهرات المستشفيات، فضلاً عن انتشاره المتزايد داخل المؤسسات الطبية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فطر C. auris يتمتع بقدرة فريدة على البقاء لفترات طويلة على الأسطح الصلبة وفي الجلد البشري، ما يجعله شديد العدوى داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وإذا ما دخل إلى الجسم من خلال الجروح أو الإبر الطبية، قد يُسبب عدوى خطيرة مهددة للحياة.
مخاطر الفطرالفطر قادر على الانتشار إلى الدم، والدماغ، والحبل الشوكي، والعظام، والبطن، والأذنين، والجهاز التنفسي، والجهاز البولي، وقد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
معدلات إصابة قياسية خلال عام واحدكشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن عدد حالات العدوى الفطرية بشكل عام، ارتفع إلى 2247 حالة خلال العام الماضي، منها 200 إصابة مؤكدة بـC. auris، مقارنة بـ637 حالة فقط خلال العقد الماضي بأكمله.
ووفقًا للتقديرات، فإن العدوى الفطرية الغازية تؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص عالميًا سنويًا.
لماذا ترتفع معدلات الإصابة؟يرجّح الخبراء، وعلى رأسهم البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن السبب في ارتفاع الإصابات يعود إلى:
تزايد أعداد المرضى ضعيفي المناعة.ارتفاع معدل العمليات الجراحية المعقدة.الاعتماد المتزايد على أجهزة طبية تدخل الجسم مثل القسطرات.العلاج السابق بمضادات حيوية قوية.فطر عالمي الانتشار وسريع المقاومةمنذ اكتشافه عام 2009 في أذن مريض ياباني، تم رصد C. auris في أكثر من 40 دولة بـ 6 قارات، وغالبًا ما يُعثر عليه في بيئات المستشفيات، بما في ذلك:
أجهزة التدفئةعتبات النوافذالمصارفالأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس الضغطالمقلق أكثر أن الفطر قادر على تطوير مقاومة سريعة للأدوية، ما يجعل علاجه صعبًا للغاية بعد تفاقم العدوى.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم:
مرضى العناية المركزة أو من قضوا وقتًا طويلاً في المستشفياتمن تلقوا رعاية صحية خارج البلادمن يعانون من نقص المناعةالأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طبية داخليةمن خضعوا لعلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات القويةكما قد ينتقل الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو مباشرة من أشخاص يحملونه على جلدهم دون أعراض، فيما يُعرف بـ"الاستعمار الفطري".
التهديد الأكبر: تطور مقاومته بسرعة تفوق البشريشعر العلماء بالقلق من القدرة السريعة للفطر على التكاثر ومقاومة العلاجات، مما يُصعّب احتوائه أو علاج المصابين به، ويجعل مستشفيات العالم أمام تحدٍّ جديد يتطلب استراتيجيات وقائية صارمة.