أستاذ دراسات إيرانية: طهران تحاول تقديم سياق أكثر تصالحا مع إدارة ترامب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إنه منذ إعلان فوز دونالد ترامب بكرسي الرئاسة في الولايات المتحدة، وهناك حالة تباين داخلي بشكل كبير للغاية داخل الخطاب السياسي الإيراني، فهناك الخطاب الذي يميل أكثر لفكرة الموائمة والإصلاح مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
فكرة استبعاد مساحة التصالحوأضاف "لاشين"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، ويقدمه الإعلامي همام مجاهد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك خطابا آخر داخل المنظومة الإيرانية يشير طوال الوقت إلى فكرة استبعاد مساحة التصالح هذه، والعودة لمساحات أكثر تشددا في التعامل مع الولايات المتحدة وإدارة ترامب تحديدا لما له من خلفية سياسية سيئة السمعة في التعامل مع الدولة الإيرانية.
وأشار إلى أن الدولة الإيرانية الآن تحاول أن تقدم سياقا أكثر تصالحا مع إدارة ترامب خاصة في تصريحات مثل جواد ظريف أو وزير الخارجية عباس عراقجي الذي أشار إلى أن طهران ستظل في حالة رغبة في الانفتاح مع كل دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
انتهاء الجولة الرابعة من المباحثات الأمريكية الإيرانية حول برنامج طهران النووي
مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025
المستقلة/-اختتمت في العاصمة العمانية مسقط الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي استمرت ثلاث ساعات، ضمن مساعٍ للتوصل إلى تفاهم شامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الجولة الرابعة من المحادثات قد انتهت، واصفًا إياها بأنها “شاقة ولكنها مفيدة”، إذ أسهمت في توضيح المواقف المتبادلة وفتح سبل واقعية لمعالجة الخلافات العالقة.
وأشار بقائي إلى أن سلطنة عمان ستتولى مهمة التنسيق للجولة المقبلة من المفاوضات، وستُعلن عنها في وقت لاحق.
وفي السياق نفسه، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي رفيع أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أجرى محادثات مباشرة وغير مباشرة مع نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تركزت على الجوانب التقنية المتعلقة بالاتفاق النووي.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم التوصل إلى اتفاق لمواصلة العمل على القضايا التقنية، وسط أجواء من التفاؤل بشأن نتائج المحادثات. وأضاف المسؤول الأميركي: “نحن متفائلون بنتائج لقاء اليوم، ونتطلع إلى اجتماعنا المقبل قريبًا”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الطرفان التزامهما بالحل الدبلوماسي، لكن خلافات عميقة تبقى على قضايا التخصيب النووي والضمانات المستقبلية.
واستأنف المفاوضون الرئيسيون من إيران والولايات المتحدة محادثاتهم يوم الأحد لبحث الخلافات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، في محاولة للتوصل إلى تفاهم قبل أن يبدأ ترامب جولته في الشرق الأوسط.
أكد الطرفان مرارًا تفضيلهما الحوار على التصعيد، لكن لا يزال بينهما خلافات عميقة حول عدد من القضايا الجوهرية التي تمثل خطوطًا حمراء لكل طرف.
من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الجولة الرابعة من المباحثات في مسقط، بوساطة عُمان. رغم التصريحات الصارمة التي تطلقها واشنطن علنًا، والتي اعتبرها مسؤولون إيرانيون غير مساعدة.
وقال ويتكوف إن الموقف الأمريكي واضح: “لا تخصيب، لا تسلح نووي”، وهو ما يعني وفقًا له تفكيك كامل للمنشآت النووية الإيرانية. وأضاف أن هذه الجولة قد تكون الأخيرة إذا لم تسفر عن نتائج.
وكان ترامب حذر مرارًا من أنه قد يلجأ إلى العمل العسكري ضد إيران إذا لم تنجح المساعي الدبلوماسية في حلحلة الملف النووي، ومن المقرر أن يبدأ جولته في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 13 إلى 16 مايو/أيار.